No Script

أكد أن رسالة الشكر من أطفال الكويت إلى بوش الأب رمز للصداقة الثابتة

سيلفرمان: علاقات الكويت وأميركا اليوم أكثر متانة وتعاوننا أصبح أوطد

تصغير
تكبير

كونا- وصف السفير الاميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان رسالة الشكر التي وقعها 104 أطفال كويتيين للرئيس الأميركي الاسبق جورج بوش الأب في عام 1991 لدوره الرئيس في تحرير الكويت من غزو النظام العراقي البائد بأنها «رمز لصداقة ثابتة بين البلدين»، مشيرا إلى أن «علاقاتنا اصبحت اكثر متانة منذ ذلك الوقت وتعاوننا أصبح أوطد».
 ورعى سيلفرمان غبقة رمضانية اقامتها السفارة احياء لذكرى تلك الرسالة مساء الجمعة، على شرف عدد من الشباب الكويتيين الذين وقعوها، حيث تقدم بجزيل الشكر للدكتورة سارة الركيان على تنظيمها حملة توقيع الرسالة وعلى جهدها في تواصل السفارة مع العديد من الحضور. وقال «لدى رؤيتي الرسالة للمرة الأولى تساءلت عن عدد الأشخاص الذين تمكنوا من رؤيتها على مدار السنين الماضية وكنت على يقين بأن قلة فقط من الأميركيين قاموا برؤيتها».
وتابع «لقناعتنا بضرورة معرفة الشعب الأميركي بهذه المبادرة الطيبة تجاه الرئيس السابق بوش الأب وتقدمكم بالشكر له على الدعم الأميركي لتحرير الكويت، قمنا بالاتصال بمتحف ومكتبة جورج بوش الرئاسية في ولاية تكساس وسألناهم إن كانوا مهتمين بعرض هذه الرسالة في المتحف لكي يراها الجميع. سعدوا كثيرا بالفكرة ومن الآن فصاعدا سيتمكن جميع رواد مكتبة بوش الرئاسية من رؤية رسالتكم».


ولفت الى ان الرئيس الاسبق بوش الأب اعتبر مسألة قيادة الولايات المتحدة للتحالف المسؤول عن تحرير الكويت «قضية مبدأ». واستدرك بالقول «ومازلت أذكر حجم الغضب الذي تملكه حين ورده خبر الغزو وان ردة فعله الأولى كانت الاعلان عن ان الغزو والاحتلال لن يستمرا».
وأشار الى «مشاركة نحو 540 ألف أميركي في جهود تحرير الكويت قتل منهم 148 خلال المعارك» مشددا على التزام الولايات المتحدة بأمن دولة الكويت.
وقال سيلفرمان في تصريح على هامش احياء ذكرى الرسالة انه ينظر إليها «كرمز لصداقة ثابتة بين البلدين وشعبيهما. لقد اصبحت علاقاتنا اكثر متانة منذ ذلك الوقت واصبح تعاوننا أوطد». واكد ان هذا التعاون يحقق المزيد من الامن للكويتيين والأميركيين كما يجعل المنطقة اكثر امنا ويساهم في توثيق العلاقات الاقتصادية والتعليمية. وتابع «آمل ان ترى الأجيال القادمة رسالتكم وان تتذكر التضحيات التي قدمتموها انتم واسركم وما واجهتموه من اجل التحرير وتتذكر كذلك الصداقة الطويلة الامد بين بلدينا وشعبينا».
من جهته قال عبدالله الركيان صاحب مبادرة رسالة الشكر ان الرسالة تهدف الى التعبير عن التقدير والامتنان.واضاف «ركزنا على اهمية ان يكون اطفال المدارس هم من يوقع رسالة الشكر كتعبير نقي للعرفان بدور الرئيس الاسبق جورج الاب الذي أداه في تحرير الكويت». واكد انه سوف يحرص على اصطحاب اولاده واحفاده الى متحف ومكتبة جورج بوش الرئاسية في ولاية تكساس للاطلاع على الرسالة الاصلية المعروضة هناك.
وقال جراح الهندي أحد موقعي رسالة الشكر في تصريح مماثل انه عندما وقع الرسالة قبل نحو 27 عاما كان لايدرك مدى أثرها لدى من تسلمها ولكنه الان وبعد ان رأى صورة الرئيس الاسبق بوش الاب التي التقطها مع الرسالة يشعر بالفخر. من جهته قال محمد البنيان والذي كان من بين موقعي الرسالة انه على الرغم من انه كان في الرابعة من عمره فإنه شعر بالإثارة حيال مشاركته في تقديم «مبادرة جميلة لرجل طيب». وأهدى سفير الولايات المتحدة لدى الكويت الحضور نسخة من صورة الرئيس الاسبق جورج الاب وهو يحمل رسالة الشكر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي