No Script

حوار / يحضِّر لتقديم «يو يو» و«روحي» و«وصلت رحلتك»

علي السندباد لـ «الراي»: دخلتُ الفن هاوياً... من بوابة الغناء

u0639u0644u064a u0627u0644u0633u0646u062fu0628u0627u062f
علي السندباد
تصغير
تكبير

 «دعواتكم» سيكون أول «دويتو» لي... مع أسامة المهنا

 من هواياتي... قراءة الفلسفة وعلمي النفس والاجتماع والتاريخ

 أميل إلى الغناء بمختلف اللهجات... والعراقية الأحب إلى قلبي

 أستمع لغريد الشاطئ وعبدالكريم عبدالقادر وراشد الماجد وإيهاب توفيق

 برامج الهواة تقدم شهرة للمشتركين... وأؤيد الدخول فيها

 العشوائية والانقياد للجديد بلا أناةٍ من مشكلات جيلي


«ظللتُ هاوياً لعالم الفن... ودخلتُ من بوابة الطرب والغناء».
إنه المطرب والملحن الشاب الكويتي علي حسين الملقب بـ «السندباد»، الذي طرح قبل ثلاثة أشهر أول أعماله الغنائية بعنوان «سالفتي وياك».
«الراي» تحاورت مع علي السندباد الذي أكد أنه اكتسب الخبرة من مطربين وملحنين لديهم باع عريض في هذا المجال، كاشفاً الستار عن إجادته الغناء بمختلف اللهجات، وإن كانت اللهجة العراقية هي الأقرب والأحب إلى قلبه.
السندباد يرى «أن الفنان الشاب لا بد أن يزرع في بداياته أعمالاً لا تكون محل انتقادات وسخرية، ويجب ألا ينجرف وراء(الموضة)، وأن يزرع في أغانيه قيماً ومشاعر إنسانية حقيقية».
السندباد خصّ«الراي»، بأول حوار حصري له، لنتعرف على انطلاقته وما يعده للمستقبل... والتفاصيل في هذه السطور:

• في البداية، هل لنا أن نتعرف عليك أكثر؟
- اسمي علي حسين، الملقب بـ«السندباد»، وعمري 26 عاماً، متزوج، وأعمل في القطاع الخاص بوظيفة مسؤول إدارة، وبرجي الجوزاء، ومن هواياتي القراءة والاطلاع على الكتب الفلسفية وعلم النفس وعلم الاجتماع بصفة خاصة، وأشاكس كتب التاريخ بدرجة أقل... (يضحك).
• هل درستَ الفن؟
- الحقيقة أن دخولي المجال الفني كان انسياقاً للهواية وحب الغناء، إذ دخلتُ الفن هاوياً ومن بوابة محبتي للغناء، ولم أدرس الفن دراسة شاملة، ولكنني اكتسبت الخبرة من مطربين وملحنين لهم مهارة وباع عريض في المجال الفني.
• ولماذا دخلتَ عالم الفن... ما الذي كان يدور في عقلك؟
- المجال الفني والغناء بشكل خاص قريب جداً إلى قلبي وروحي، وأردتُ أن أترك لنفسي بصمة فيه، وأقدم ما يستحقه المستمع من فن حقيقي.
• وما أحب الألوان الغنائية إلى قلبك؟
- أميل إلى تقديم أغانٍ بمختلف اللهجات، وبتوزيعات من كل البلدان، وكذلك أميل إلى الغناء باللهجة العراقية التي أعتبرها الأقرب والأحب إلى قلبي.
• ما باكورة أغنياتك؟
- قبل ثلاثة أشهر طرحت أغنية«سنغل»تحمل عنوان«سالفتي وياك»، وهي تتميز بأنها تدور في أجواء حزينة، ولله الحمد لاقت صدى كبيراً في أوساط المستمعين.
• وهل هناك من يساعدك في اختيار أغنياتك؟
- في الغالب أنا من يحدِّد الشاعر والموزع، وكذلك نمط وجو الأغنية، وأنا ملحن لكل الأغاني الخاصة بي، وقليل التعامل مع ملحنين آخرين.
• لمن تستمع من الأصوات الغنائية القديمة والحديثة؟
- من الجيل القديم الفنان غريد الشاطئ والفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر، ومن الحديث هناك الفنان راشد الماجد، ومن العراق هيثم يوسف، ومن مصر إيهاب توفيق.
• وما الجديد في عالم الفن والطرب؟
- حالياً أحضِّر لتقديم ثلاثة أعمال، الأغنية الأولى بعنوان«يو يو»، وهو عمل يجمع ما بين اللهجتين الكويتية والعراقية في آن واحد، أما الأغنية الثانية فهي بعنوان«روحي»، بينما تحمل الثالثة عنوان«وصلت رحلتك».
• هل تفكر في«دويتو»مع أي مطرب؟
- نعم بالفعل، هناك عمل مشترك مقبل مع الفنان والملحن أسامة المهنا بعنوان«دعواتكم»، وأرجو أن ينال إعجاب الجميع، وأن نتفوق فيه ونحقق ما نصبو إليه من نجاح.
• ما أحلامك كمطرب؟
- أحلم بأن أكون مطرباً لا يختلف عليه أحد من الجانبين الأخلاقي والإنساني، أما على الصعيد الفني فالحقيقة أنه إذا اختلف عليك الناس بين محب وغير منتقد، فهذا يعني غالباً أنك في قمة نجاحك، وذلك لأن الفن والإبداع عموماً حمال أوجه.
• ما رأيك في برامج الهواة، وهل تؤيد المشاركة فيها؟
- من وجهة نظري برامج الهواة إنما تقدم شهرةً للمشتركين والفائزين فيها على حد سواء، ولكنني لا أراها - بطبيعة الحال - تستمر في الحفاظ على نجومها، فلا بد أن يقدم الفنان الذي اشتهر في هذه البرامج أغاني وأعمالاً مهمة حتى يحافظ على اسمه، فكما هو معلوم بمجرد أن يبدأ موسم جديد لا تكاد تتذكر من هم النجوم الأوائل الذين فازوا في العام السابق، وأنا شخصياً أؤيد الاشتراك فيها، وربما أكون بينهم قريباً إذا حالفني التوفيق.
• ما أهم مشكلات جيلك من المطربين الشباب في تقديرك؟
- العشوائية والانقياد للجديد من دون تأنٍ أو تمعن في محتواه وجوهره، فالفنان الشاب لا بد أن يزرع في بداياته أعمالاً ليست محل انتقادات وسخرية، ويجب ألا ينجرف حول الموضة أو الهبَّة، بل عليه أن يواكب الحداثة في كل شيء ويزرع في أغانيه قيماً ومشاعر إنسانية حقيقية.
• في نهاية الحوار، ماذا تود أن تقول؟
- شكراً لكم على هذه الاستضافة، وتقديري لـ«الراي» التي ليس غريباً عنها دعم الشباب والوقوف إلى جانبهم، وأتمنى لها من القلب كل التوفيق والازدهار.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي