الدعيج: فنادق المغرب تشكل عبئاً على «التعمير»
الدعيج مترئساً العمومية (تصوير بسام زيدان)
أوضح رئيس مجلس الإدارة في شركة التعمير للاستثمار العقاري، زياد الدعيج، أن قطاع الفنادق في المغرب يشكل عبئاً على الشركة من ناحية التشغيل وتراجع القيمة السوقية لهذه الفنادق، نظراً للظروف الامنية والسياسية والاقتصادية المتردية في العالم العربي وفي أوروبا.
وأكد نية الشركة بالتخارج من فنادقها في المغرب، وأنها تريد تحقيق أعلى ربحية منه، مبيناً أنها لم تتلق أي عروض مناسبة حولها حتى الآن، ومقدراً الخسائر من الاستثمار في الدولة بنحو 600 الف دينار، ومنوهاً بأن الفنادق ما زالت مستمرة في التشغيل إلا أن نسبة الإشغال فيها دون المستوى المطلوب.
وأشار الدعيج على هامش عمومية الشركة، التي عقدت بحضور 56.61 في المئة من المساهمين، إلى أن «التعمير» استمرت خلال 2016 بالعمل على تخفيض قيمة المصاريف العامة والإدارية في المقر الرئيسي وفروعها المختلفة.
وذكر أن إجمالي موجودات الشركة بلغ 30.9 مليون دينار خلال 2016، مقارنة مع 33.3 مليون دينار خلال العام السابق انخفاض 7 في المئة.
وبين أن حقوق الملكية المتعلقة بمساهمي الشركة الأم بلغت 17.9 مليون دينار بالمقارنة مع 19.1 مليون للعام 2015 بتراجع 6 في المئة، بينما بلغت القيمة الدفترية للسهم 78 فلساً.
ولفت إلى أن نادي الكورنيش البحري مستمر في تحقيق النمو بإيراداته والتي تمثل 59 في المئة من إجمالي إيرادات الشركة، فضلاً عن التحسن المستمر.
وتابع أنه على الرغم من التحديات الحالية تهدف الشركة خلال 2017، إلى تثبيت النجاح الحاصل في «الكورنيش» و«أمايا»، وستتابع في إجراء تخفيض التكاليف الأخرى بالمغرب، وتنفيذ خطة إعادة الهيكلة التي اقرتها الجمعية في 2014.
ولفت إلى أن الشركة تسعى لايجاد الفرص لتحسين وضعها الائتماني، من خلالى متابعة التخارج من الأصول غير المجدية، بالإضافة إلى متابعة دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة خلال 2017.
وخلال العمومية، تضاربت رؤى المساهمين إذ حث بعضهم مجلس الإدارة على أولوية توزيع ارباح، فيما حث آخرون مجلس الإدارة على الدخول في فرص استثمارية مجدية.
وأقرت العمومية كافة بنود جدول الأعمال، ومن بينها عدم توزيع أرباح نقدية عن 2016، وعدم مكافأة أعضاء مجلس الإدارة.
وأكد نية الشركة بالتخارج من فنادقها في المغرب، وأنها تريد تحقيق أعلى ربحية منه، مبيناً أنها لم تتلق أي عروض مناسبة حولها حتى الآن، ومقدراً الخسائر من الاستثمار في الدولة بنحو 600 الف دينار، ومنوهاً بأن الفنادق ما زالت مستمرة في التشغيل إلا أن نسبة الإشغال فيها دون المستوى المطلوب.
وأشار الدعيج على هامش عمومية الشركة، التي عقدت بحضور 56.61 في المئة من المساهمين، إلى أن «التعمير» استمرت خلال 2016 بالعمل على تخفيض قيمة المصاريف العامة والإدارية في المقر الرئيسي وفروعها المختلفة.
وذكر أن إجمالي موجودات الشركة بلغ 30.9 مليون دينار خلال 2016، مقارنة مع 33.3 مليون دينار خلال العام السابق انخفاض 7 في المئة.
وبين أن حقوق الملكية المتعلقة بمساهمي الشركة الأم بلغت 17.9 مليون دينار بالمقارنة مع 19.1 مليون للعام 2015 بتراجع 6 في المئة، بينما بلغت القيمة الدفترية للسهم 78 فلساً.
ولفت إلى أن نادي الكورنيش البحري مستمر في تحقيق النمو بإيراداته والتي تمثل 59 في المئة من إجمالي إيرادات الشركة، فضلاً عن التحسن المستمر.
وتابع أنه على الرغم من التحديات الحالية تهدف الشركة خلال 2017، إلى تثبيت النجاح الحاصل في «الكورنيش» و«أمايا»، وستتابع في إجراء تخفيض التكاليف الأخرى بالمغرب، وتنفيذ خطة إعادة الهيكلة التي اقرتها الجمعية في 2014.
ولفت إلى أن الشركة تسعى لايجاد الفرص لتحسين وضعها الائتماني، من خلالى متابعة التخارج من الأصول غير المجدية، بالإضافة إلى متابعة دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة خلال 2017.
وخلال العمومية، تضاربت رؤى المساهمين إذ حث بعضهم مجلس الإدارة على أولوية توزيع ارباح، فيما حث آخرون مجلس الإدارة على الدخول في فرص استثمارية مجدية.
وأقرت العمومية كافة بنود جدول الأعمال، ومن بينها عدم توزيع أرباح نقدية عن 2016، وعدم مكافأة أعضاء مجلس الإدارة.
