No Script

حوار / «أنوي خوض الانتخابات الرئاسية... إذا أعلن جمال مبارك ترشحه»

محسن المنسي لـ «الراي»: شبهي للسادات فتح أمامي بوابة الفن!

u0645u062du0633u0646 u0627u0644u0645u0646u0633u064a
محسن المنسي
تصغير
تكبير
اكتسبتُ شهرتي أثناء ثورتي 25 يناير و30 يونيو... والشباب كانوا يهتفون باسمي!

جيهان السادات تعرفني جيداً... وتسعد بحرصي على زيارة قبر زوجها في ذكرى وفاته

أنا كشبيهٍ للسادات أعتبر نفسي مصدر أمل وتفاؤل للشعب المصري المُحب للزعيم الراحل
يمشي في المناسبات والاحتفالات بجلبابه وبعباءته الشهيرة، ممسكاً بعكاز في يده، والغليون في فمه... فيسمع همس المحيطين به وهم يقولون: «يا الله... يخلق من الشبه أربعين».

إنه محسن إبراهيم المنسي، شبيه الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادت.


وُلد المنسي في مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، ونجح في تقليد الرئيس الراحل صوتاً وصورةً، حتى اكتسب شهرة واسعة جداً، لاسيما إبان الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير العام 2011.

المنسي، وفي حواره مع «الراي» عبّر عن عشقه الكبير للرئيس السادات، مؤكداً أن التشابه بينهما في الملامح فتح الطريق أمامه لعبور جسر الشهرة والأضواء. متطرقاً إلى مشاركته في أعمال سينمائية وتلفزيونية عدة، فضلاً عن تحضيره لعمل درامي من 30 حلقة، يتناول سيرة الرئيس محمد أنور السادات.

وأوضح المنسي، أنه ومن خلال ملامحه يقدم رسالة أمل وتفاؤل للشارع المصري، الذي أحب السادات، لافتاً إلى بعض المواقف الطريفة التي حدثت له، والتفاصيل في هذه السطور.

• كيف وجدتَ انطباع جيهان السادات حينما رأتك للمرة الأولى عند قبر زوجها الرئيس الراحل؟

- كانت سعيدة جداً بالمقابلة، بل سبق أن عبّرت عن سعادتها من خلال لقاء تلفزيوني في إحدى القنوات الفضائية، ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي قابلت فيها السيدة جيهان السادات، فقد كان اللقاء الثاني في أحد الاحتفالات بنادي الجزيرة الرياضي، الذي أقيم بمناسبة احتفالات أكتوبر المجيدة، وبادرت بدعوتي، لكي أتعرف على ابنتها «نهى»، كما تعرفت على ابنتها سارة، ومن شدة حبي للرئيس الراحل كنت حريصاً على أن أطلق أسماء بناته على بناتي الثلاث، فعندي من البنات جيهان ونهى وسارة.

• ومتى بدأت شهرتك كـ «شبيه للسادات»؟

- بدأتُ أكتسب الشهرة أثناء ثورة 25 يناير في العام 2011، خصوصاً حينما رآني شباب الثورة فبدأوا يرددون قائلين: «السادات ظهر في الميدان»، أما في ثورة 30 يونيو والتي كنت حريصاً على حضور فعالياتها فقد هتف المتظاهرون «السادات أهوْ... السادات أهوْ».

• ما أهم المواقف الطريفة التي حدثت معك في الشارع المصري؟

- من المواقف الطريفة التي أذكرها، أثناء الاحتفالات بالذكرى السنوية لانتصارات أكتوبر العام 2016، عندما ذهبت إلى قبر الرئيس الراحل السادات وقابلت السيدة جيهان، وقد أردت أن أخفف عنها حزنها، فسألتها عن سبب مجيئها في ذلك اليوم، متقمصاً شخصية زوجها الراحل، وقلت لها إنني لم أمت، فابتسمت لي وقالت: «إذن فأين كنت طوال هذه المدة»؟! فأجبتُها بأنني كنت في غيبوبة واستفقت منها الآن فضحكت، وشكرتني لحرصي على المجيء في ذلك اليوم للتخفيف عنها.

• هل الشبه وحده سبب قرارك تقمص شخصية السادات؟

- أنا أعشق شخصية الرئيس محمد أنور السادات، وسألتني السيدة قرينته ذات مرة عن سبب حرصي البالغ في تشبهي بزوجها الراحل، فأخبرتها بأنه الحب المفرط لشخصيته (رحمه الله)، وهو ما جعلني أكتشف أمراً مهما عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لم تكن قرينته على علم به، وسألتني عنه، فطلبت منها أن تفتح يديها، فقلت لها أترين ما الرقم الموجود في راحة يدك اليمنى، فقالت: 18، فقلت لها أن هذا تاريخ مولد الرئيس الراحل، حيث ولد في العام 1918، وقلت لها أما اليد اليسرى فيوجد فيها العدد 81، وهذا التاريخ الذي رحل فيه عن دنيانا في العام 1981، وحين نقوم بطرح تاريخ الميلاد من تاريخ الوفاة يكون ناتج الطرح هو 63 عاماً، وهو عمر الرئيس السادات حين مات، وكذلك يكون عمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأيضا عمر سيدنا أبو بكر الصديق، وحينما نجمع العددين نجد أن الناتج 99، وهي أسماء الله الحسنى، وهذه إشارة إلى أن وجود السادات في تلك الفترة لم يكن مصادفة.

• هل تهدف إلى تقديم رسالة من خلال تقمص الشخصية؟

- أنا أعتبر نفسي - كشبيه للسادات - أؤدي رسالة أمل وتفاؤل للشارع المصري، وهذا ما كرمتني عليه إحدى القنوات التلفزيونية العربية في العام 2015، وقد منحتني درعاً لكوني الشخصية الأشهر في مصر لهذا العام، وفي العام 2016 كرمتني إحدى القنوات الفرنسية بأن منحتني درعاً وشهادة تقدير، تقديراً منها لاستغلال ملامحي المشابهة للرئيس السادات لنشر التفاؤل والأمل والحضور بين الشباب في كل المناسبات الوطنية.

• هل يمكن القول إن شبهك بالرئيس الراحل فتح الباب أمامك لدخول عالم الفن؟

- بالتأكيد، فتشابه ملامحي إلى درجة كبيرة مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات جعل المخرجين يطلبون مني العمل معهم، فقد قمت بدور المحامي مع الفنان خالد الصاوي في مسلسل «تفاحة آدم»، وكذلك قمت بأحد الأدوار الثانوية في مسلسل «إمبراطورية مين؟» مع هند صبري، وفي مسلسل «العملية ميسي» قدمتُ دور لواء شرطة مع الفنان أحمد حلمي والفنانة بشرى، كما شاركتُ بدور شيخ الحارة في فيلم «القط والفار» من بطولة محمود حميدة وسوسن بدر، وانتهيت أخيراً من تصوير عمل درامي مكون من 30حلقة بعنوان «زعيم الإنسانية»، أؤدي من خلاله دور الرئيس الراحل أنور السادات، ومن المقرر أن يذاع في شهر أكتوبر المقبل، بناءً على رغبة السيدة جيهان السادات.

• كيف يقابلك معارضو السادات؟

- حين أقابل أحداً من معارضي السادات، سواء الإخوان أو الناصريون، أقول لهم بصوت السادات: «أنا ارتكبت خطأ فادحاً بخروجكم من السجون، ولا أجد مضايقات من أحد إلا من الإخوان أو من بعض الذين يدعون أنهم ناصريون»!

• هل لك علاقة بالعمل السياسي؟

- لا، ولكني أنوي الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة إذا أعلن جمال مبارك ترشحه أمام الرئيس (عبدالفتاح) السيسي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي