No Script

بحيرة وسوق مسقوف ومتاحف ومسجد وقبة ضخمة للعروض وملاعب

قرية صباح الأحمد في السالمي: بانوراما تراثية

تصغير
تكبير
• شرار: الافتتاح في 20 ديسمبر بمشاركة خليجية ... ومهرجان الموروث على مدى 90 يوماً

• حلبتا استعراض للسيارات الرياضية ومسابقات تراثية

• بحيرة على امتداد 11 ألف متر سيتم تزويدها بأسماك وأحياء بحرية وسفن صغيرة
بحيرة في بر السالمي...هذا مايميز قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية في حلتها الجديدة لاستقبال زوارها ومحبي التراث الشعبي، حيث تشهد القرية جملة من التحسينات وعمليات التطوير شملت إنشاء بحيرة على امتداد 11 الف متر، أمامها سلسلة من المطاعم العالمية، والمتاحف وسوق شعبي مسقوف وملاعب لكرة القدم وحلبتان لاستعراض مهارات قيادة السيارة.

القرية الصباحية التي أشرقت على السالمي، حولت صحراءها واحة خضراء، ومتنفساً للترفيه لاستقبال العائلات والمسابقات التراثية، ومنافسات هجيج الابل ومنافسات مسابقة الخيول والأغنام والطيور.


«الراي» زارت قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية في منطقة السالمي مساء أول أمس، بمرافقة مستشار الديوان الاميري محمد ضيف الله شرار، للاطلاع عن كثب على عمليات البناء والتطوير، الذي قال «شملت التحسينات الجديدة إنشاء بحيرة على امتداد 11 ألف متر، سيتم تزويدها ببعض الاسماك والأحياء البحرية، إضافة إلى السفن الصغيرة محاطة بسلسلة من المطاعم العالمية والشعبية، وهذا الأمر سيضفي جمالاً ولمسة فنية على القرية ومتعة للزوار.

وأضاف شرار أن «افتتاح القرية سيكون 20 ديسمبر المقبل، لتكون متاحة للزوار، وسيتم الإعلان عن مواعيد المسابقات لفئات المهرجان المختلفة، وهي الإبل والصقور والاغنام والخيل والموروث البحري»، مبينا ان«المهرجان سيمتد هذا العام لفترة أطول من العام الماضي حيث ستقام الفعاليات على مدى 90 يوما».

وأكد شرار «زرعنا نباتات برية مثل العرفج،الشيح والرمث، وغيرها من نباتات بيئة الكويت الصحراوية، ليتعرف عليها الزوار والأبناء لتشجيع الزراعة والاهتمام بالنباتات».

وتضم القرية محمية الغزالان التي مكثت في القرية منذ شهر يوليو ومن حسن الطالع أن الغزلان على وشك الولادة، لافتا إلى أنه «سيتم توجيه دعوات للهيئة العامة البيئة والجمعية الكويتية لحماية البيئة لتقديم ندوات وورش عمل ومعرض حول البيئة الكويتية إضافة إلى دعوة المهتمين بالشأن البيئي والزراعي للمشاركة». وزاد ان«المملكة العربية السعودية ستشارك بمتحف ضخم يمثل محافظتها وسيكون هناك جناح لكل محافظة إلى جانب مشاركة سلطنة عمان والإمارات وقطر والبحرين وجميعهم حضروا وعاينوا المكان»، مؤكدا أن«السوق الشعبي المسقوف سيكون في وسط المعارض الخليجية و أمامه قبة ضخمة للعروض الشعبية والفرق الغنائية وعرض الابل، بمساحة 4 آلاف متر».وأكد شرار أن«القرية تضم أجنحة وغرفة للضيوف مهيأة بمرافقها، وتم بناء مسجد داخل القرية على نفقة سمو أمير البلاد، الذي تبرع مشكورا بإنشاء المسجد الذي يضم مصلى للنساء».وقال شرار ان«القرية ستكون متاحة للأهالي للاستماع بمرافقها التي تشمل مركزا طبيا ومخفرا للشرطة وإدارة متكاملة للقرية، إلى جانب وجود ومشغولات تراثية كويتية تجسد التاريخ المشرق لبلدنا»، مؤكدا أن«القرية معلم تراثي مهم ومشرف يكون وجهة لزوار الكويت من الخارج، ومنفذا ترفيهيا يضاف إلى منافذ الكويت الترفيهية لأبناء المجتمع الكويتي».

وزاد لقد «حرصنا أن تكون القرية على مستوى ما قدمه الآباء والأجداد للكويت من أعمال في الماضي، نستذكرها في الحاضر، تضم مهرجان الموروث الشعبي، وسباق الابل، ومسابقات الاغنام والطيور والمسابقات البحرية والتراثية، والكثير من الفعاليات طيلة 3 أشهر».

وأشار إلى أن «القرية ستسهم في إبراز الموروث البحري الكويتي والخليجي، وأمسيات شعرية ومسابقات الإبل والأغنام والخيل والصقور، وأنشأنا بالتعاون مع وزارة الشباب ملعبين لكرة القدم».وأفاد أن«القرية تعاقدت مع سلسلة من المطاعم المحلية والعالمية لزوار القرية، لتكون معلماً سياحياً مناسباً لزوار القرية، وتوفير مزيد من الترفيه اثناء متابعتهم لمنافسات المهرجان»، مؤكدا أن«المهرجان سيكون بانورما وتجمعاً تراثياً خليجياً في قرية متكاملة بكافة الخدمات». وأكد ان «تطوير القرية جعلها معلماً ثقافياً وتراثياً وترفيهياً لأهل الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، تحقق بفضل ودعم من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وبتوجيهاته السامية بإبراز تراث الآباء والأجداد ونقله لأخذ العبر والدروس».وأشاد شرار إلى«التفاعل المميز من قبل الاشقاء الخليجيين، الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة بشكل مميز بفعاليات المهرجان وفي القرية التراثية، الامر الذي يربط ابناء منطقة الخليج بهذا المجال المحبب لهم وسيزيد من نجاحه، لا سيما في المعارض والمتاحف التي ستقام في القرية التراثية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي