No Script

السفارة الصينية أحيت ذكرى تأسيس جيش التحرير الشعبي

الفضلي: اتفاقيات الكويت والصين دفاعية إستراتيجية

تصغير
تكبير

تشانغ قه:  الصين تنظر للكويت كشريك رئيسي للتعاون في «الحزام والطريق» وتحافظ على السلام والاستقرار الإقليميين


أكد رئيس هيئة التعليم العسكري اللواء ركن طيار عدنان الفضلي، ان الاتفاقيات التي وقعت بين الكويت والصين خلال الزيارة الأخيرة لسمو الأمير دفاعية استراتيجية، تتركز على الدفاع والجانب الاقتصادي بشكل عام، متمنيا ان تأخذ الاتفاقيات مجراها السليم، خصوصا وانها لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت بعد اجتماعات مطولة سابقة، وعلاقات قديمة مع الصين.
وأضاف الفضلي للصحافيين على هامش مشاركته أول من أمس، في الاحتفال بذكرى تأسيس الجيش الصيني، ان «التعاون مع الصين قديم وهو متركز على امور عدة، لكنها في الوقت الحاضر تتركز على مجال التدريب».
وفي ما يتعلق بشراء اسلحة جديدة او قطع غيار، قال الفضلي «عملية شراء قطع الغيار لم تتوقف، والاستراتيجيات مبنية على اسس عدة، منها التركيز على التدريب بشكل عام وتبادل الخبرات في ما بين الطرفين بشكل خاص».


بدوره، قال الملحق العسكري في السفارة الصينية العميد تشانغ قه في كلمته في الحفل، إن «جيش التحرير الشعبي تطور إلى قوات مسلحة حديثة، تتكون الآن من خمس خدمات أي الجيش والبحرية والقوة الجوية والقوة الصاروخية وقوة الدعم الاستراتيجية».
وتابع ان القوات المسلحة «ضمانة قوية للحلم الصيني بتحقيق التجديد العظيم للأمة الصينية»، مشيرا إلى أن العالم يمر بفترة حاسمة شهدت خلالها إصلاحات وتعديلات كبيرة.
وقال ان «الرئيس الصيني شي جين بينغ اقترح فكرة بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للإنسانية، يهدف إلى زيادة المصالح المشتركة، من خلال التعاون وتعزيز السلام العالمي عن طريق المصالحة، من أجل تحقيق التعاون والتنمية المتكافئين بين جميع البلدان».
وأضاف «ستتبع الصين بثبات طريق التنمية السلمية وتتابع بثبات سياسة خارجية مستقلة للسلام، وتتبع سياسة دفاع وطنية ذات طبيعة دفاعية خالصة، وتنفذ استراتيجية عسكرية للدفاع النشط وستبقى القوات المسلحة الصينية قوة حفاظ على السلام والاستقرار العالميين».
وقال «قبل أسبوع واحد فقط كان صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في الصين وخلال لقائه الرئيس شي جين بينغ اتفق الجانبان على إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة».
وبين ان «الصين تنظر إلى الكويت كشريك رئيسي للتعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتحافظ على السلام والاستقرار الإقليميين في منطقة الخليج، بينما تعتز الكويت دوما بصداقتها التقليدية وتعاونها الوثيق مع الصين، وتعتبر الصين صديقا وشريكا جديرين بالثقة».
وأكد انه «مع تأسيس الشراكة الاستراتيجية الثنائية، نحن واثقون من أن عمق التعاون البراغماتي بين البلدين، سوف يمتد إلى حد كبير، ويجلب منافع أكثر بكثير للشعبين، والعلاقة بين العسكريين جزء مهم من العلاقات الثنائية».
وأكد تشانغ قه ان «(آفاق) التعاون العسكري سيكون له الكثير في المستقبل»، متمنياً أن «تدوم الصداقة بين الدولتين والجيشين للأبد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي