No Script

تعود في «الأضحى» على مسرح النادي العربي

بدر الشعيبي: «زمن دراكولا»... تفاصيل جديدة في الرعب والكوميديا

u0645u0634u0647u062f u0645u0646 u0627u0644u0645u0633u0631u062du064au0629
مشهد من المسرحية
تصغير
تكبير

المسرحية تحمل إسقاطات اجتماعية وسياسية

أعمل وزملائي من أجل تقديم فرجة مسرحية تليق بالجمهور والنجوم المشاركين

تستأنف مسرحية «زمن دراكولا: المستذئبون» عروضها على مسرح النادي العربي بكامل نجومها، اعتباراً من أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقال الفنان والمخرج بدر الشعيبي عن هذه العودة: «المسرحية من الأعمال التي تتمتع بالإقبال الجماهيري الكبير، إذ من المتوقع أن تشهد حضوراً جماهيرياً جديداً خلال العيد، لاسيما بعد زيادة جرعة الرعب والكوميديا وإعداد مجموعة من المشاهد التي تتلاءم وفكرة العرض».
وأشار إلى أن المسرحية تشهد تفاصيل جديدة في الرعب والكوميديا، بالإضافة إلى إسقاطات تتعلق بالواقع والتحديات التي نعيشها جميعاً... «ففي عرض دراكولا، هناك إسقطات اجتماعية وسياسية. ووجود هذا الجيل الجديد من النجوم في تطوير وإعادة عرضها من جديد، سيكون له صدى متميز إذا ما وضع في الاعتبار أن الحكاية أصبحت معروفة لهم بكل تفاصيلها»، متمنياً أن يلقى هذا الجهد استحسان الجمهور.


واعتبر الشعيبي أن أهم ما يميز المسرحية أيضاً أنها تضم مجموعة كبيرة من النجوم الشباب مثل هيا عبدالسلام، فؤاد علي، نوف السلطان، فوز الشطي، علي الحسيني وعبدالله المسلم، معتبراً أنهم كانوا على مستوى المسؤولية وأبدعوا على خشبة المسرح وأسعدوا الجمهور، «كما يحسب للمسرحية أنها استقطبت اثنين من أبرز النجوم للمرة الأولى في مسرح الكبار والرعب وهما هيا عبدالسلام وفؤاد علي».
وعن رؤيته كمخرج في تنفيذ العرض مرة أخرى بشكل جديد، عبّر الشعيبي عن سعادته البالغة بالثقة التي منحتها له مجموعة السلام الإعلامية بإخراج المسرحية، فضلاً عن مشاركته كممثل، ما أتاح له فرصة الاستفادة من توجهات وخبرة الفنان عبدالعزيز المسلم لتقديم رؤية جديدة تتوافق مع المستجدات، لافتاً إلى أنه يعمل وزملاؤه من أجل تقديم فرجة مسرحية تليق بالجمهور والنجوم المشاركين في عروض عيد الأضحى.
وأضاف «لقد استفدت الكثير من نصائح ورؤية الفنان القدير عبد العزيز المسلم رائد مسرح الرعب في الكويت والخليج.
وكما تعودت مجموعة السلام في أعمالها على اختيار أهم وأبرز النجوم من الكبار والشباب وتوفير كل الإمكانات الإنتاجية لتقديم عمل مبهر، فالجميع ساعدوني كمخرج لتقديم توليفة جديدة تمزج ما بين أجواء الرعب والإبهار والخدع البصرية مع أجواء موسيقية مميزة ومجموعة من الأغاني، وأيضاً الكوميديا الراقية التي تناسب جميع أفراد الأسرة ونطرح من خلالها العديد من القضايا التي تهم المجتمع الكويتي والعربي عموماً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي