No Script

الأزمة أغلقت شوارعها ودفعت السائقين للسير العكسي... والأهالي أجمعوا على إعادة فتح الاستدارة بين القطعتين 3 و4

«اليرموك» تختنِق.... مرورياً

تصغير
تكبير

يعيش أهالي اليرموك أزمة يومية، تتمثل في الاختناقات المرورية داخل المنطقة الأمر الذي يؤدي إلى إغلاق الشوارع، وهروب السيارات بحثا عن أزقة بين البيوت تُخلّصهم من الأزمة، وكل ذلك نتيجة غياب التنظيم والرؤية الواضحة، لا سيما بعد إغلاق فتحة الاستدارة بين القطعتين 3 و4 التي فاقمت الوضع، وتسببت في الاختناق المروي الحاد.
سيل السيارات الطويل يمتد إلى مسافات طويلة نتيجة عدم وجود فتحة استدارة للدخول إلى المنطقة، وهو ما يضطر بعض قائدي المركبات إلى السير عكس السير للوصول إلى مبتغاهم بعد أن أغلقت الادارة العامة للمرور فتحة الاستدارة.
وطالب مختار منطقة اليرموك رئيس مدينة اليرموك الصحية عبدالعزيز المشاري، الوكيل المساعد لشؤون المرور بفتح فتحة الاستدارة العكسية في منطقة اليرموك في شارع أحمد يوسف الثاقب ما بين القطعة 3 والقطعة 4 والتي تم استحداثها أخيراً، مشيرا إلى أن «فتحة الاستدارة تخدم عدداً كبيراً من أهالي المنطقة وتساهم في تخفيف الاذحام المروري»، ومشدداً على ضرورة الاستجابة لمطالب الاهالي في إعادة العمل بفتحة الاستدارة.


من جانبه، ناشد مساعد العمر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح إعادة العمل في الالتفافة الواقعة بين قطعتي 3 و4 والتي تسبب إغلاقها بمضايقة اولياء الامور في المدارس والاهالي، وأدى إلى اختناق مروري، وطوابير طويلة من الانتظار. واستغرب محمد الحماد إغلاق فتحة الاستدارة التي كانت تسهل دخول أهالي المنطقة إلى منازلهم، وتساهم في تخفيف الازدحام المروري، إضافة إلى أنها كانت حلقة وصل بين المنطقة. وأضاف أن «وزارة الداخلية مطالبة بشكل فوري وعاجل بإعادة الفتحة التي تم إغلاقها قبل فترة وجيزة من دون سابق إنذار، فالأهالي مستاؤون من قرار إغلاق فتحة الاستدارة».
بدوره، قال مساعد الهاجري إن «الازدحام المروري يحصل بشكل يومي، نتيجة غياب التنظيم وعدم التزام البعض بالقواعد السلوكية المرورية، حيث يسعى البعض لتجاوز اللوائح والنظم». وزاد أن «الاختناق المروري في منطقة اليرموك، يأتي نتيجة غياب الاستراتيجة الصحيحة التي تهدف لمعالجة الازدحام المروري إلى جانب غياب المتابعة اليومية من قبل الجهات المختصة».
ودعا محمد الرشيدي إلى ضرورة العمل بشكل عاجل لاعادة فتحة الاستدارة التي كانت تخدم اهالي المنطقة، ولاسيما مع عودة طلبة المدارس حيث عادت مشكلة الزحمة الخانقة، مضيفاً «المشكلة ان الزحمة قديماً كانت على فترات لكن الآن في كل وقت وكل ساعة بسبب إغلاق فتحة الاستدارة».
وتساءل الرشيدي «لماذا لا يتم التفكير بتعديل الشوارع؟»، مجيباً بأن «الوضع الحالي مزعج، فتخرج داخل المنطقة وتجد الازدحام المروري والاختناقات وكثرة السيارات التي تسير بالطرق». وأكد أن الشارع يعتبر خدميا ويضم 3 مدارس وفرعا للغاز وفرع بنك وخدمة مواطن ومسجدا وجمعية تعاونية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي