«سعيدةٌ وسأواصل لنَيل الدكتوراه في النقد الفني»

هند البلوشي لـ «الراي»: «الماجستير»... أبعدتني عن التمثيل!

u0647u0646u062f u0627u0644u0628u0644u0648u0634u064a
هند البلوشي
تصغير
تكبير

 ممتلئة بالفرح لتحقيق حلمي... رغم صعوبات الطريق
وابتعادي عن التمثيل


 ما أجمل الجمع بين الموهبة الفنية والدراسة العميقة!
 هذه الحقيقة ترددها الفنانة هند البلوشي، بينها وبين نفسها، وأمام المقربين منها أيضاً، خصوصاً أنها تعيش هذه الأيام حالة غامرة من السعادة، بانهماكها في دراساتها العليا، حيث تقترب من نَيل الماجستير في النقد الفني.
 «رغم الصعوبات التي واجهتها، فإنني سعيدة بأنني بدأت أحقق أحد أحلامي الكبيرة»... هكذا قالت البلوشي لـ «الراي»، في بداية تصريحها الخاص، مشيرة إلى أنها مستمتعة حالياً بمواصلة مسيرتها العلمية، ومكملةً: «تبقى لي فقط فصل واحد، لأحصل بعده على شهادة الماجستير في النقد الفني من أكاديمية الفنون (المعهد العالي للنقد الفني) من جمهورية مصر العربية، وبحمد الله هو حلم وتحقق، ولن أتوقف عند هذا الحدّ، بل بقدر سعادتي سأعمل على الاستمرار في دراستي حتى أحصل على الدكتوراه في المجال نفسه».


 وأردفت البلوشي: «لا أخفيك القول إنني واجهت صعوبات كثيرة خلال فترة دراستي، منها السفر المستمر ما بين الكويت والقاهرة، والحضور
والالتزام في مقاعد الدراسة مع ضرورة تحضير الأبحاث بشكل أسبوعي، وإلى جانب ذلك كله لا أجد مفراً من اصطحاب أولادي دائماً برفقتي، ما حمّلني مسؤولية أكبر في ضرورة الاهتمام بهم أيضاً ومراعاتهم».
 واستطردت: «في ظرف كهذا، لم يكن منطقياً المشاركة في أي عمل فني، لذلك اضطررتُ إلى الاعتذار عن عدم المشاركة في كثير من الأعمال الدرامية وكذلك المسرحية في الكويت بسبب عدم قدرتي على التنسيق ما بين الحضور في (اللوكيشن) أو المسرح، ودراستي التي تتطلب السفر المستمر. لكنني برغم ذلك كله لست حزينة أومستاءة بتاتاً، بل ممتلئة بالفرح، لأنني موقنة بأنني أقدمت على خطوة كانت بالنسبة إلي حلماً وتحقق، مع امتلاكي قدراً كبيراً من التفاؤل بأن كل شيء سوف يرتقي إلى الأفضل حينما أنتهي من الدراسة تماماً».
 على صعيد آخر، كشفت البلوشي عن أنها دخلت عالم الكتابة الصحافية، وخصوصاً المقالات، موضحة: «منذ ما يقارب الشهرين بدأت بشكل رسمي كتابة مقالات يتم نشرها في جريدة الراي، ومن خلالها بدأت أمارس عملي النقدي الفني على أرض الواقع، وهو الأمر الذي أتاح لي أن أطبق دراستي التي أتلقاها في الأكاديمية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي