كسبت ثقة العملاء منذ العام 1880 إلى يومنا الحالي
«مجوهرات الفارس»... فرع واحد في الشويخ إضافة إلى فرعي المباركية والأفنيوز
- زياد الفارس: المحافظة على الطابع الشرقي الخليجي
لا تمر 6 أشهر من كل عام، إلا وتجد أن «مجوهرات الفارس» تطرح أحدث التشكيلات الجديدة والمتميزة لعملائها وبأسعار ترضي وتلائم الجميع دون استثناء، وذلك من خلال أفرعها الثلاثة، وهي فرع الشويخ الوحيد ( مقابل بيت التمويل الكويتي وشركة لكزس الساير) في تلك المنطقة المتخصص في المجوهرات والذي يتسم بالمساحة الكبيرة، وفرع مجمع الأفنيوز، وفرع سوق المباركية الذي ما زال محافظاً على موقعه منذ القدم.
سر التميّز
عن سبب تميز «مجوهرات الفارس»، أوضح زياد بالقول: «عند انتهاء كل معرض نقوم به، لا نجلس فحسب دون فعل أي شيء، بل يبدأ التفكير مباشرة لمعرفة ما الجديد الذي سنقدمه بالمرحلة المقبلة، لنبقى متميزين في السوق. وفي المعرض الحالي أدخلنا أموراً جديدة كثيرة منها الصَدَف في (التراجي)، كما حرصنا أن تكون الألوان صيفية ملائمة، فالزبون في حال وجد تصميماً جميلاً وسعراً طيباً يناسبه وأمانة في القطعة نفسها وفي التعامل، فمن الصعب أن يذهب للشراء من مكان آخر».
كلاسيكي ومعاصر
في البداية، تحدث زياد الفارس لـ«الراي»، موضحاً ما يتم تقديمه في أفرعهم الثلاثة، بالقول: «كل فرع يتميز بشيء مختلف، إذ تجد في فرع المباركية الأحجار الكريمة والقطع الكلاسيكية والنوادر من المجوهرات، بحيث يختص فرع الأفنيوز بمواكبة الموضة وكل ما هو معاصر، في حين أن فرع الشويخ يجمع تحت سقفه ما بين الكلاسيكي والمعاصر. نحن نحاول قدر المستطاع أن نقدم ما يتماشى مع العالم أجمع، وفي الوقت ذاته المحافظة على الطابع الشرقي الخليجي».
توزيعات... نورة
ولفت إلى «توفير توزيعات الـVIP للمناسبات الراقية بخلطة فرنسية شرقية خاصة بنا تحمل اسم (نورة)».
شكراً... وزارة التجارة
وجّه عبدالله الفارس كلمة شكر إلى القائمين على وزارة التجارة - إدارة المعادن الثمينة – لما يقومون به من تفانٍ في عملهم حرصاً على المواطنين والمقيمين حتى لا يقعوا ضحية الغش والخداع، قائلاً: «نقدم لهم تحية شكر وإجلال على ما يقومون به في عملهم، فنحن في (مجوهرات الفارس) ندقق على الألماس عبر ثلاث مراحل، أولاها التدقيق الخارجي والتي تبدأ من المورد، ثم تذهب لأحد أكبر المختبرات العالمية المختصة بهذا المجال مثل HRD أو GIA أو IGI، أما المرحلة الثالثة فتتم في الكويت باستخدام أحدث الأجهزة على مستوى العالم، وأشرف بنفسي على ذلك. ناهيك طبعاً عن تدقيق وزارة التجارة».
وتابع قائلاً: «لقد تعلمنا من الوالد، رحمه الله، الأمانة يداً بيد، وأن تدقيق البضاعة يجب أن يكون مسؤولاً عليها أحد أبناء الفارس».
اختيار تاجر من الكويت
من جهته، أكد عبدالله الفارس حرصه على الزبائن في اختيار التاجر الذي يتعاملون معه، قائلاً:«أشدد على ضرورة شراء العميل من تُجارٍ لهم مرجعية، وليس شرطاً في كلامي أن يأتوا إلى (مجوهرات الفارس) فحسب، لكن عليهم أن يبتعدوا عن التجار الذين لا يمتلكون موقعاً ثابتاً ذا مصداقية وأمانة في الكويت، بحيث يمكن اللجوء إليهم في حال الحاجة.
المقتنيات القديمة
كشف فارس الفارس عن السبب وراء إضافة المقتنيات القديمة في فرع الشويخ، بالقول: «أضفنا في معرض الشويخ بعض المقتنيات القديمة كالأحجار الطبيعية – قبل أن يتم صقلها - والمستندات الورقية والمعدات التي كانت تخص الوالد، رحمه الله، وبعضها يمتد إلى جدي، رحمه الله، لهذا عندما نقول إننا متواجدون في السوق منذ العام 1880 فهذا ليس مجرد كلام مسترسل، بل هناك دلائل على تواجد (مجوهرات الفارس) منذ تلك الفترة الزمنية، مستمرة في عطائها إلى يومنا الحالي». وأكمل «السبب في وضعنا لها هو لإعطاء الزبائن طابعاً تراثياً، وليعرفوا تاريخ تسلسلنا وتطورنا جيلاً بعد جيل، وبالتالي معرض فرع الشويخ جميل للزيارة والتنقل في زواياه، وليس فقط لمحبي اقتناء المجوهرات».
«طِيب الفارس»... توسّع
من جانبه، أشار فارس الفارس إلى أن «طِيب الفارس» توسّع بشكل سريع، وبات له مكانة في السوق وبات عنواناً للثقة، وأرجع ذلك إلى اهتمامهم الكبير بهذا الأمر تماشياً مع العلامات التجارية العالمية.
ومضى يقول: «حرصت مجوهرات الفارس على أن تمتلك خطاً من العطور الخاص بها، وعلى هذا النهج مشينا في خطواتنا، لكننا حافظنا في (طِيب الفارس) على الطابع الشرقي وأدخلنا العود النادر، إلى جانب الرشوش التي ترجع إلى العود أيضاً، كذلك نمتلك تصاميم خاصة بـ (الدزة) للمعاريس، والحمد لله أننا ما زلنا متمسكين بالطابع الأصيل نفسه.
