دفء الخيمة الصباحية احتضن محبي أبو عبدالله

على ضفاف الخليج، وفي خيمة «صباحية» نصبت في قلب نادي ضباط الجيش، تدفقت مساء امس جموع من المهنئين بعودة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الاحمد، سالما معافى من رحلة علاجه.
فالطوابير الطويلة لمحبي «بوعبدالله» لم تتوقف طوال ساعات المساء.
وحضر حفل الاستقبال الشيوخ وكبار المسؤولين بالدولة والسفراء المعتمدون وقادة الجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني والادارة العامة للإطفاء والملحقون العسكريون وحشود غفيرة من المواطنين.

وأعرب النائب الاول عن «خالص الشكر والتقدير لوالد الجميع حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، والى العم عميد الاسرة رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي، والى أسرة آل صباح الكرام، على متابعتهم الدائمة لي خلال فترة علاجي».
كما شكر «رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والإخوة الوزراء والنواب والمواطنين والمواطنات واخواني وابنائي منتسبي وزارة الدفاع من عسكريين ومدنيين، على ما غمروني به من خالص الدعاء الذي كان خير معين لي بعد الله عز وجل للعودة إلى أرض الوطن، سائلا الله عزوجل للجميع دوام الصحة والعافية».
وأكد النائب الاول ان «هذا الاستقبال يأتي ليتسنى لي شكر الجميع على ثمين ما غمروني به من دعوات واهتمام واطمئنان، وسؤال طوال فترة العلاج»، معربا على امتنانه على دفء المشاعر الطيبة والتي هي محل اعتزاز وتقدير وعرفان وتعكس ما جبل عليه أبناء الكويت من ترابط ومودة وتلاحم، سائلا الله عز وجل أن يعين الجميع للعمل دائماً نحو كل ما من شأنه تحقيق الأمن والامان والعزة والرفعة والاستقرار لهذا الوطن الغالي، تحت ظل القيادة الحكيمة لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد، وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء.
حضر الاستقبال رئيس الاركان العامة للجيش الفريق ركن محمد الخضر، ووكيل وزارة الدفاع الشيخ أحمد المنصور، ونائب رئيس الاركان الفريق ركن عبدالله النواف، وأعضاء مجلس الدفاع الاعلى.