No Script

اثنان غادرا المستوصف والثالث تعرّض لجروح والرابع أسعف جواً إلى «العدان»

نطاطية «بن سلام»... أصابت 4 طلاب جراء التدافع

تصغير
تكبير

العومي عاد الطالب المصاب في المستشفى: الحمد لله حالته  لا تستدعي القلق

مآسي «التربية» لا تنتهي!
فما إن هدأت «العاصفة» التي ضربت الوزارة على وقع وفاة الطالب عيسى البلوشي، ومن بعدها حادثان آخران في منطقتي الأحمدي التعليمية ومبارك الكبير، حتى تحوّل اليوم المفتوح الذي أقيم في مدرسة عبدالله بن سلام بمدينة صباح الأحمد، أمس، بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية إلى إسعافات جوية نقلت طالباً أصيب بجروح في الرأس إلى مستشفى العدان، فيما تعرض ثلاثة آخرون لرضوض متفرقة في الجسم والرأس، جراء سقوط نطاطية كبيرة بهم كانت المدرسة قد استأجرتها، وتدافع الطلاب في القفز عليها.
وطمأن مصدر مسؤول في منطقة الأحمدي التعليمية «الراي» قائلاً إن «إصابات الطلبة بسيطة ولا تستدعي القلق، حيث عولج طالبان من المصابين في عيادة المدرسة نفسها، ثم نقلا إلى مستوصف المنطقة لإجراء اللازم وغادراه في الحال، وخضع طالب آخر لخياطة جرح»، مشيراً إلى أنه «تم طلب الإسعاف الجوي للطالب الرابع الذي أصيب في رأسه من باب الاحتياط، وبعد إجراء الأشعة تبين أن إصابته بسيطة واقتصرت على بعض الجروح المتفرقة في الرأس».


وكان مدير منطقة الأحمدي التعليمية وليد العومي قد عاد الطالب المصاب في المستشفى، وأكد أن إصابته ولله الحمد بسيطة ولا تستدعي القلق، وأن المنطقة التعليمية حريصة على متابعة إجراءات الفحص الطبي اللازمة لجميع الطلبة، متمنياً لهم الشفاء العاجل والسلامة من أي مكروه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي