No Script

حوار / «هناك من استغل سفري إلى براغ لإلحاق الأذى بي»

سعيد الماروق لـ «الراي»: كنت أسعى وراء رزقي... ولن أسكت عن حقي

u0635u0648u0631u0629 u0646u0634u0631u0647u0627 u0633u0639u064au062f u0627u0644u0645u0627u0631u0648u0642 u0645u0639 u0627u0644u0645u062du0627u0645u064au0629 u0645u064au0631u0646u0627 u0645u0644u0627u0643 u0628u0639u062f u0627u0644u0625u0641u0631u0627u062c u0639u0646u0647
صورة نشرها سعيد الماروق مع المحامية ميرنا ملاك بعد الإفراج عنه
تصغير
تكبير

 عمر الملف 5 سنوات...
وأنا تعبت بصراحة

 من تكون رباب عطوي أمام سعيد الماروق؟!... تحاول التسلق على اسمي

 أحضر الجلسات بمفردي ولا أحد من الجهة الثانية يحضر


الماروق خارج القضبان.
فقد عاد المخرج اللبناني سعيد الماروق إلى بيروت بعدما أخلي سبيله في العاصمة التشيكية براغ عقب احتجازه من قبل الإنتربول بسبب دعوى أقامتها ضده رباب عطوي في الإمارت.
الماروق تحدث إلى «الراي» عن ظروف سجنه في براغ، مؤكداً أنه لن يسكت بعد اليوم عن حقه، ومشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك من استغل سفره إلى براغ لإلحاق الأذى به، وتقدم بالشكر إلى كل من وقف إلى جانبه، خصوصاً وأنه كان يسعى وراء رزقه ورزق أولاده وليس للترفيه.
بداية، وجه الماروق تحية لأربع نساء وقفن إلى جانبه في محنته، وقال: «وقف خلفي في محنتي أربع نساء، وأنا أريد أن أوجه لهن تحية. كما أرغب في توجيه تحية للمرأة اللبنانية التي يحاول البعض أن يشوه صورتها. المرأة اللبنانية مناضلة، وأنا شعرت بأنهن تحركن من أجلي بشراسة، وهن زوجتي جيهان وهي المحرك الرئيسي، والمحامية سناء علم الدين، والمحامية الدولية ميرنا ملاك التي وقفت بالمرصاد في وجه كل خطأ كان يحصل، وسعادة السفيرة رولا حمدان التي لم تتركني للحظة واحدة، وكانت خير ممثل لبلدها، وهي فاجأت الدولة التشيكية التي قالت: هل يهتم لبنان بأولاده بهذا القدر»؟

• ماذا حصل بالضبط، إذ يبدو أنك فوجئت بإلقاء القبض عليك، وما سبب الخطأ الذي حصل مع الإنتربول في تشيكيا؟
- يبدو أن الخطأ الذي حصل كان تقنياً، ولم يصل تعميم الإنتربول إلى تشيكيا، ويبدو أن هناك من تعمدّ الإبلاغ عني من خلال استغلال موضوع وصولي إلى براغ، لأنني أتحرك في كل أوروبا وهم اتصلوا بألمانيا لأنني أملك اقامة مفتوحة في كل أوروبا وقيل لهم أخلوا سبيله فوراً.
أنا كنت اسعى وراء رزقي ورزق أولادي، وسافرت إلى براغ لتصوير كليب للفنان ماجد المهندس، ولم أسافر للسياحة أو للنقاهة.
• وهل تم إلقاء القبض عليك بمجرد وصولك إلى المطار؟
- نعم. لا شك أنها تجربة قاسية، وأصعب ما فيها أن التشيكيين لا يتحدثون لغات أجنبية، وكان التعامل صعباً. كنت لوحدي في الغربة، وللمرة الأولى أسافر من دون مساعدي لأنه كان مريضاً.
• وهل كان ماجد المهندس معك في المطار؟
- كلا. عادة أسافر قبل الفنان للتحضير للكليب، لإجراء الترتيبات النهائية.
• هناك جلسة في بيروت في 7 فبراير المقبل؟
- عمر الملف 5 سنوات، وأنا تعبت بصراحة. أنا أحترم القانون وأحضر الجلسات بمفردي، ولا أحد من الجهة الثانية يحضر. هم يتعالون على القانون اللبناني.
• وهل جلسة 7 فبراير نهائية؟
 - لا أعرف ما إذا كان موعد الجلسة في 7 أو 27 فبراير. نحن لا يمكن أن نعرف ما إذا كانت الجلسة نهائية، لأن القرار في يد القضاء اللبناني. للأسف، التحقيقات التي تحصل في المحكمة لا علاقة لها بالتهمة.
• ماذا تقصد؟
- قريباً سنعرف كل شيء. أمهلوني بعض الوقت. سوف أقابل مدعي عام التمييز سمير حمود الذي أوجه له تحية، لأنه كان «ينتفض» زعلاً بسبب الذي حصل، لأنه كان قد أصدر قرار الإنتربول قبل 3 أعوام، وهو من وقّعه.
• هل يمكن أن ترفع دعوى مضادة على رباب عطوي؟
- كنت أحاول طوال الفترة الماضية أن أترك مكاناً للخير، ولكن عندما وصلت الأمور إلى كرامتي، فإن ردي من الآن وصاعداً سيكون قاسياً. هم استخدموا أساليب قانونية فيها احتيال على القانون، وهذا ما تبين لنا... وهم سيقعون في شر أعمالهم. دولة الإمارات وشعبها لا يرضيان بالظلم.
• الشيء المثير للاستغراب أن رباب عطوي محكومة بالسجن لمدة 20 عاماً؟
- من تكون رباب عطوي أمام سعيد الماروق! تحاول التسلق على اسمي. حتى أن اسمها ليس موجوداً في الدعوى المقامة في لبنان. ليست هي من رفعت الدعوى، بل زوجها. هي لا صفة لها... هي مجرد مدعية.
• وزوجها لا يحضر الجلسات أيضاً؟
- هم لا يحضرون الجلسات ونحن بلغناهم لصقاً، وهذا يعني أن القاضي يجب أن يصدر قراراً. من ادعى عليّ لا يحضر، وأنا المدعى عليه أحضر كل الجلسات. فمن يكون على حق!
وأنا أريد أن أحيي رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي وشعب الإمارت، كما أنني تواصلت مع وزير العدل الإماراتي قبل نحو عامين وكان التواصل راقياً وسريعاً جداً، وأنا متأكد بأنهم لا يقبلون بهذه التصرفات، لأن ادعاءاتها باطلة، ولا يحق لشخص أن يدخل في شراكة معي، وأن يقول لي أنا شريك في الربح، وعندما يقول «أنا مديّنك» في حال وقعت الخسارة.
• ماذا تريد ان تقول ككلمة أخيرة؟
- أريد أن أشكر الله لأنه نصير المظلوم دائماً، والحق هو الذي ينتصر وهو ظهر خلال أيام معدودة، بينما هم لا يظهر حقهم لأنهم يدعون الحق.
• هل ستصور كليب ماجد المهندس في براغ؟
 - الآن أنا في فترة نقاهة، ولكنني لم أعد أحب أن أسافر إلى براغ. ما حصل معي ليس سهلاً وكمية الظلم التي تعرضت لها لم تكن قليلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي