No Script

استراحة الأسبوع / تستغلان برودة الشتاء فتشعلان الأجواء

أحلام وشمس تتراشقان... في موسم «الفقع»

تصغير
تكبير
| يكتبها مفرح حجاب |

تحية من القلب إلى المخرج السعودي عبد الخالق الغانم الذي اعتذر أخيراً عن عدم مواصلة إخراج مسلسل «البيت بيت ابونا» والذي تقوم ببطولته الفنانتان حياة الفهد وسعاد عبد الله، وذلك إثر تعرضه لإصابة في ساعده الأيسر دخل على اثرها غرفة العمليات، فقد أصر الغانم على الاعتذار حتى يترك الفرصة ليخرج العمل بشكل جيد للمشاهدين بعد أن شعر أن إصابته قد تؤثر على معنوياته في إخراج هذا العمل للجمهور بالشكل الذي رسم له.

وبرغم أن العمل مع سيدة الشاشة والسندريلا فرصة لأي مخرج إلا أن الغانم وضع مصلحة العمل فوق كل اعتبارات، وهذا من شيم الكبار الذين لديهم ثقة في أنفسهم ومكانتهم تجاه الجمهور فشكراً له مرة أخرى، وأتمنى أن يكون هذا الرجل متواجداً في الاحتفال بنجاح هذا العمل نهاية شهر رمضان مع الفريق الذي عمل معه لعدة أيام.

يذكر أن مسلسل «بيت أبونا» من تأليف وداد الكواري وبطولة حياة الفهد وسعاد عبدالله وإبراهيم الصلال ومحمد جابر وصلاح الملا وخالد البريكي ومرام وملاك وبثينة الرئيسي وشيماء علي وشوق وحسين المهدي ويعقوب عبد الله ويوسف الحشاش وأمل عباس وفاطمة الطباخ وعيسى ذياب وغيرهم.

سعد الفرج... حكاية

يشكل الفنان سعد الفرج حكاية فنية مختلفة مع احترامي لكل الرواد في الساحة الفنية لاسيما في اختياراته وتواجده وسط أبناء الجيل الجديد من الفنانين والمخرجين، فهو لا يعترض ولا يشترط ولا يهمه سوى الورق المكتوب للعمل الفني، والأغرب أنه يثق في الشباب ثقة بلا حدود وفي كل مرة يكسب الرهان، فقد عمل أكثر من مرة مع المخرج وليد العوضي وكان آخرها فيلم «تورا بورا» الذي عرض في الكثير من المحافل الدولية وتوج أخيراً بجائزة أفضل ممثل عربي في مهرجان القاهرة.

والآن يضع الفرج خبرته وتاريخه مع المخرج الشاب علي العلي في مسلسل «توالي الليل» ليظهر أمام الجمهور بشكل مختلف خلال شهر رمضان، وأيضا مع مجموعة من الفنانين الشباب منهم: حمد العماني ونور وصمود وحمد اشكناني وفواد علي وعبد الله الطراروة، فتحية لهذا العملاق.

شمس وأحلام... و«الفقع»

مواسم التراشق بين المطربتين أحلام وشمس يذكرنا دائماً بموسم «الفقع» الذي يأتي دائماً مع بداية موسم الربيع، إذ يبحث عنه رواد البر في منطقة أم الصمان. لكن الفرق في أن «الفقع» لذيذ وسعره غال جداً أما التراشق فللأسف رخيص وأزعج المتابعين، ويبدو أنه لن يتوقف.

ومن الواضح استغلالهما لبرودة الشتاء لإشعال الأجواء، فمنذ أسابيع وصفت شمس أحلام بالشريرة، وفي أول مناسبة لأحلام انتهزت وجود الصحافة والإعلام ووصفت شمس بالنكرة وأنها تسيء للفن الخليجي.

ياجماعة الخير طالت وشمخت ارحمونا يرحمكم الله!.

بركات مفتعل الأزمات

الفنان ملحم بركات ملحن عبقري وفنان له نفس في الغناء يكاد يكون نادراً في عالمنا العربي، ويتميز بخصوصية على المسرح عجيبة، لكن تصرفاته تتناقض دائماً مع فنه وكثيراً ما يفتعل الأزمات، فلا يترك مناسبة أو لقاء إلا ويثير مشكلة، وآخرها اتهامه لكل من راغب علامة ونانسي عجرم وإليسا ووائل جسار بخيانة الأغنية اللبنانية لأنهم غنوا بلهجات أخرى.

ولا أعرف لماذا استخدم أسلوب الخيانة مع أن هناك تعبيرات قد تكون أرق، لكن هذا هو ملحم بركات الذي يذكرنا بحكمة الزعماء العرب في خطاباتهم التلفزيونية.

الله يهديك يا بوب الغناء.

شذى... وأحلام اليقظة

شذى حسون اذا غابت عن الإعلام تبحث لنفسها دائماً عن «دعاية» جديدة لتغيظ بها زميلاتها من الفنانات اللاتي يتنافسن معها، فقد صرّحت شذى في إحدى المجلات اللبنانية «لماذا تستكثرون أن يقول ملحم بركات إنني أحسن صوت عربي مع أنه لم يشبهني بماجدة الرومي ونجوى كرم وأسمهان؟. ولا لأنه فنان من طراز غير موجود؟».

غلطانة! اشرايك تقولي انا وبس والباقي سلطة... يامثبت العقل!

وائل... وإليسا

الفنان وائل كافوري والفنانة إليسا ظهرا معاً الأسبوع الماضي في القاهرة خلال مؤتمر صحافي وتحدثا بعفوية - ربما كانت كفيلة لجلب حازم أبو إسماعيل و«ربعه» - فالأول قال أتمنى من السياسيين العرب أن يكون لديهم حس فني بالغناء والموسيقي طبعا هو يقصد من أجل أن تتحرك مشاعرهم ويشعرون بالمواطنين وهمومهم وليس من أجل أن «يدندنو» لنا في كل خطاب، لكن اليسا كعادتها كشفت المستور في ما يتعلق بحجب كليبها «أسعد واحد» بعد عرضه وقالت حرفيا «أنا السبب في إيقاف الكليب لأنني ست وبحب البس سكسي وأهتم بحالي»، ليظهر سالم الهندي أنه كان يغرد خارج السرب فقد صرح حين تم إيقاف الكليب أن «عطلاً فنياً وراء إيقافه»... يا لطيف!
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي