No Script

«إمارة القوقاز الإسلامية» تتبنى الهجوم «ثأراً» لقمع المسلمات

مصرع 16 شرطياً روسياً و6 مهاجمين باشتباكات في غروزني

u00abu0628u064au062a u0627u0644u0635u062du0627u0641u0629u00bb u0627u0644u0630u064a u0644u062cu0623 u0627u0644u064au0647 u0627u0644u0645u062au0645u0631u062fu0648u0646 u0627u0644u0634u064au0634u0627u0646u064au0648u0646 u0642u0628u0644 u0627u0644u0627u0634u062au0628u0627u0643u0627u062a u0641u064a u063au0631u0648u0632u0646u064a ( u0627 u0628)
«بيت الصحافة» الذي لجأ اليه المتمردون الشيشانيون قبل الاشتباكات في غروزني ( ا ب)
تصغير
تكبير
موسكو- وكالات - قتل نحو 16 رجل أمن روسيا وأصيب 20 آخرون، كما قتل 6 مسلحين شيشانيين، أمس، إثر اشتباكات في العاصمة الشيشانية غروزني.

وذكرت «اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب» أن «المسلحين الشيشانيين أطلقوا النار على نقطة تفتيش ليلا في غروزني»، قبل أن يختبئوا في مبنى «برس هاوس» الذي يضم مكاتب لمؤسسات إعلامية خاضعة لسيطرة الحكومة.


وأفادت بأن «جميع المسلحين الذين اختبأوا في المبنى قتلوا»، ولكن مجموعة أخرى من المهاجمين اختبأت في مدرسة قريبة. ولم يتضح ما إذا كان هناك أي مدنيين وجدوا في المبنى أو المدرسة عند وصول المسلحين.

وأوضحت بأن «المهاجمين وصلوا في 3 سيارات»، وأن «أجهزة فرض القانون تكبدت خسائر».

وصرح مصدر من أجهزة فرض القانون - طلب عدم ذكر اسمه - لوكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء بأن «10من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب ما يصل إلى 20 آخرين خلال الاشتباكات».

من جانبهم، أعلن متمردو حركة «إمارة القوقاز الاسلامية» على موقع «كافكاسنتر» مسؤوليتهم عن الهجوم، مؤكدين انهم شنوه تنفيذا لاوامر قائدهم الشيخ علي ابو محمد.

وبث تسجيل مصور على «يوتيوب» يظهر في ما يبدو لقطات للاشتباكات، ويوحي بأن المهاجمين دخلوا غروزني «للثأر» مما وصفوه بـ «قمع النساء المسلمات».

وقال رجل ظهر في التسجيل ان «عددا كبيرا من المقاتلين دخلوا المدينة... سنقاتل حتى الموت».

وفي معرض رد فعله، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ثقته بأن قوات الأمن الشيشانية سوف تهزم المتشددين الذين نفذوا الهجوم.

وقال إنه متأكد من أن رجال الشيشان وأجهزة فرض القانون المحلية سوف تدير الأمر بشكل مشرف، «إنهم يعملون اليوم لسحق أحدث هجوم إرهابي».

ووقع الهجوم قبل ان يلقي بوتين خطاب حالة الاتحاد في موسكو، وهو ما يبرز الوضع الأمني الهش في الشيشان بعد مرور أكثر من 10 سنوات على ارسال القوات الروسية للقضاء على حركة انفصالية هناك.

وتضاربت الأنباء سابقا عن حصيلة القتلى والمصابين من الطرفين، حيث ذكر الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف - الذي يدعمه الكرملين - على حسابه على موقع «انستغرام» إنه تم «القضاء على 6 إرهابيين» بعد ان فتحوا النار على دورية للشرطة الشيشانية وقتلوا 3 ضباط، ثم اقتحموا مكاتب تابعة لوسائل إعلام محلية.

وأوضح، امس، في تصريح نقلته الوكالة أن«قوات الأمن تمكنت من القضاء على جميع المسلحين الذين احتموا في دار النشر وإحدى المدارس».

من جهته، أوضح التلفزيون الروسي ان«7 عسكريين لقوا مصرعهم في اشتباكات مع مجموعة من المسلحين في العاصمة الشيشانية غروزني».

واضاف نقلا عن مصادر امنية روسية ان«7 عسكريين قتلوا واصيب 18 اخرون، في اشتباكات مع مجموعة من المسلحين الذين تحصنوا في مبنى دار النشر واحدى المدارس المجاورة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي