No Script

القطة السمراء زارت «ديرتها» الكويت لثمانٍ وأربعين ساعة

نورة عبد الله: حققت ذاتي في تلفزيون «الراي» حيث بدأت انطلاقتي التلفزيونية

تصغير
تكبير
| حوار وتصوير - خلود أبوالمجد |
تمكنت القطة السمراء نورة عبد الله من اجتذاب الجمهور إليها منذ بدايتها في المجال الإعلامي، فمازال الجمهور يتذكر بداياتها مع تلفزيون «الراي» من خلال برنامج «رايكم شباب» الذي فسح لها المجال للانطلاق، فكانت مميزة منذ اللحظة الأولى، فلفتت أنظار الجميع، وعندما تركت الشاشة الفضية وذهبت لأثير الإذاعة من خلال محطة «مارينا FM » استطاعت أيضا باجتهادها خلق جماهيرية كبيرة لها توجتها بانتقالها لتلفزيون «روتانا» الذي من أجله سافرت لتقيم بشكل دائم في بيروت، مما جعلها تستكمل طموحها العلمي في الحصول على درجة الماجستير، اضافة الى تصوير حلقاتها من برامجها المختلفة، ورغم الأزمات السياسية التي مر بها لبنان أثناء تواجدها هناك، إلا أنها تؤكد أن ذلك ساهم في صقل شخصيتها بشكل أكبر وجعلها قادرة على مواجهة العديد من التحديات.
كل هذا والكثير عن مشوارها الفني تحدثت عنه نورة عبد الله لـ«الراي» أثناء زيارتها القصيرة الى الكويت، لمدة يومين لتكون بصحبة أهلها لتعيش لحظات دافئة في احضان بلدها، وهذه التفاصيل :

• لماذا الغياب عن الكويت لمدة سبعة أشهر؟
- منذ حفلات مهرجان «هلا فبراير» لم تسنح لي الفرصة للتواجد في الكويت لمدة طويلة، فكانت زيارتي التالية في شهر مارس وكانت لمدة 24 ساعة عندما كنت مدعوة لحفل العيد السنوي لمجلة الديرة، والمرة الثانية التي حضرت فيها للكويت كانت خلال الظروف غير المستقرة التي مرت على لبنان في شهر مايو الماضي، وعليه تكرم سمو أمير البلاد لإجلاء كل الكويتيين الموجودين في بيروت على نفقته الخاصة، فتوجهنا إلى سورية ومنها إلى الكويت، ولكن الغياب سببه الأساسي العمل والدراسة هناك.
• هل لاستقرار الأوضاع الأمنية في بيروت أثره على عملك؟
- أكيد، ورغم عدم الاستقرار الذي كان في الفترة الماضية، إلا أننا كنا مستمرين في العمل وكانت إدارة «روتانا» حريصة على تأميننا بشكل جيد، وما أن عاد الاستقرار حتى وجدنا البلد تعج بالسياح من جميع أنحاء العالم وهذا بعث في النفوس مزيدا من الاطمئنان والقدرة على مواصلة العمل والدراسة.
• هل كنت حريصة على الوجود في الكويت خلال شهر رمضان؟
- أكثر ما يميز رمضان هو التواجد مع عائلتي، لهذا كنت حريصة على الرغم من الضغط الكبير في ظروف الدراسة والعمل على ان اكون مع أهلي ولو ليومين، من بعدها أعود للعمل في بيروت لتصوير مجموعة من حلقات برنامجي «stars and cars» ومن بعدها للقاهرة وفي شهر نوفمبر أتواجد مرة اخرى في الكويت لتصوير مجموعة من حلقاتي هنا.
• من هم نجوم حلقاتك المقبلة؟
- من لبنان زين العمر، أيمن زبيب، رولا سعد.
• هل صحيح انك كنت وراء إيقاف أيمن زبيب عن «روتانا»؟
- مشكلتي مع أيمن زبيب كانت في عدم التزامه بموعد تصوير الحلقة وعدم إبلاغه لنا إلا في اللحظات الأخيرة قبل الوقت المحدد للحلقة، وهذا جعلنا نتكلف الكثير، فقمت بنقل ما حدث للإدارة التي رأت إيقافه لمدة ستة أشهر.
• كيف ترين مشوارك من بدايته حتى الآن؟
- ليس من السهل أن تصل إعلامية في مثل عمري لما وصلت إليه، فأحمد رب العالمين على خطواتي الثابتة في الوسط الإعلامي فمنذ بدايتي في برنامج «رايكم شباب» على شاشة تلفزيون «الراي» تمكنت من تحقيق نفسي وبانتقالي لـ «المارينا» ومن بعدها الى «روتانا» كنت حريصة على المضي قدما في طريق النجاح، والحمد لله اني لم اجن خلافات مع أحد، فكان برنامج «آمر تدلل» بمثابة التعريف الأول لجمهور الوطن العربي بنورة عبدالله على شاشة روتانا وكان التقدم في مسيرتي بهدوء وعناية حيث انتقلت من بعده لبرنامج «خليجيات» الذي استضفت فيه العديد من نجوم الغناء الخليجي على رأسهم محمد عبده وأبو بكر سالم، وغيرهم ومن ثم جاء انطلاقي في «أول مرة» الذي عرفني على عدد كبير من نجوم الغناء في العالم العربي، وبعدها جاء برنامجي «ستارز أند كارز».
• ماذا حقق لك برنامجك الحالي؟
- برنامجي يعد من أوائل البرامج التي تطرح مثل هذه الفكرة وهي التعرف على حياة النجوم الشخصية ومقتنياتهم من السيارات أو ما يفضلونه منها، ولهذا يعد البرنامج صاحب أكبر ميزانية في «روتانا» لأنه يسافر للكثير من دول الوطن العربي.
• هل هذا يرجع لأن نورة عبد الله مدللة في «روتانا»؟
- دلالي في «روتانا» نابع من اجتهادي، فشخصيتي دائمة الحركة وتبحث عن الجديد باستمرار، وهذا ليس بهدف الحصول على المزيد من «روتانا» وانما لرغبتي القوية في تحقيق ذاتي والنجاح في المجال الذي اخترت العمل فيه.
• هل نسطيع القول انك تمكنت من عكس صورة المذيعة الكويتية أفضل من سابقاتك؟
- لا أستطيع التحديد، ولكن بالتأكيد «روتانا» ترى أنني أجتهد لايصال رسالة ومضمون جميل في برامجي وحلقاتها المختلفة، ويكفي انني الوحيدة التي أظهر على ثلاث شاشات مهمة في شبكة «روتانا» فلدي برنامج على موسيقى وعلى خليجية وآخر على «MBC 3» وهذا لم يحدث مع أي مذيعة خليجية من قبل في روتانا.
•أين تجد نورة نفسها بين التمثيل والإخراج والأدب الإنكليزي ودبلوم البزنس؟
- الأدب الإنكليزي ساعدني كثيرا في دراستي وعملي في الإعلام، لذلك أقدمت على دراسته، وكل شخص في العالم يمتلك الطموح ليكون عنده عمله الخاص لهذا كانت دراستي للبزنس، أما التمثيل والإخراج فهذا حبي الأول ولكني لم أقدم على التمثيل المحترف وكل عملي في هذا المجال كان أكاديميا، ومازلت أكمل دراستي العليا في هذا التخصص واستعد لتصوير فيلم قصير في الجامعة وأيضا العديد من المشاريع في هذا المجال الذي أجد نفسي فيه، لذلك كنت حريصة على الاستفادة منه في برنامجي، ولكني لن أحترفه في الأعمال التلفزيونية، ولكن من الممكن أن يحدث هذا على المسرح، وهناك بالفعل العديد من المشاورات القائمة حاليا مع المخرج أحمد دشتي لمشاركتي في أحد الأعمال المسرحية الخاصة بالأطفال والتي سيكون إنتاجها في غاية الضخامة، ولكن لم يتم تحديد موعد عرضها حتى الآن.
• ما تعليقك على الحكم الذي صدر في قضيتك مع الدكتورة عالية شعيب؟
- حتى هذه اللحظة لم أجلس مع المحامي لأعرف تفاصيل الحكم وغيره من الأمور، وذلك لوجودي المستمر خارج الكويت، ولكني قلتها مسبقا انني مع النقد البناء الذي استفيد منه، وكما يقال الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• ماذا تغير في شخصيتك باستقلالك وحياتك بمفردك في بيروت؟
- تغير الكثير، فأولا اكتشفت نفسي وذاتي، ومكنني ذلك من تحمل المزيد من المسؤولية التي عندما كنت في الكويت برفقة أهلي وأصدقائي لا أشعر بها كثيرا، ففي بيروت أنا ست البيت والمذيعة المجتهدة والطالبة الملتزمة بدروسي وكل الأشخاص الذين يتواجدون حولي في ديرتي، فأمثل شخصية الأم والأب والأخوان وكل شيء، وأيضا أصبحت قادرة على الوقوف في المطبخ وطهي الكثير من الأكلات وهذا شيء يشعرني بالسعادة، يمكنني القول ان كثيرا من الأشياء تغيرت في شخصيتي للأحسن، وكانت بيروت بالنسبة لي معسكر تجنيد صقلني.
•ألم تفكري في ظل وجودك بلبنان باجراء عمليات تجميل؟
- شخصيا مقتنعة بذاتي وشكلي جدا، وأحب «النيو لوك» البسيط وليس الكبير الذي يؤذي الانسان أو المشاهدين، وجربت من قبل الذهاب لأحد أطباء التجميل ولكنه أكد قناعتي بأنني غير محتاجة لأي عملية تجميل.
• أين موقع الرجل في حياتك؟
- الرجل متواجد في حياتي في شخصية أبي وإخواني، ولكن الزواج قسمة ونصيب ولم يحن الوقت بعد للإقدام على هذه التجربة التي تحتاج الى الكثير من التأني، ولكن الفكرة ليست ببعيدة ولا قريبة، ولكنها موجودة.
• هل ستكون أسرتك كبيرة أم صغيرة عندما يأتي النصيب؟
- «باندهاش وخوف» لم أفكر مسبقا في هذا الشيء، أعتقد أن عملي وسفري المستمر لتصوير البرنامج ودراستي وكل ما يحيط بي من أمور جادة لم يعطني الفرصة للتفكير في هذا الأمر، وصدقا رغم أنني أفكر في كل الأمور الأخرى وأخطط لحياتي
مسبقا، ولكني بالفعل أول مرة تفتح أمامي الصورة للتفكير في هذا الأمر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي