No Script

مصادر في «السجل العقاري» أكدت لـ «الراي» أنه بريء من تهمة الإتجار بالعقارات

سجلات أحمد السعدون في قطر خالية من أي منحة أو هبة

تصغير
تكبير
| كتب ماجد العلي |

أبلغت مصادر قطرية مسؤولة في قطاع السجل العقاري «الراي» أن كل ما ذُكر عن أملاك للنائب السابق أحمد السعدون في قطر «مجافٍ للحقيقة وعارٍ عن الصحة ولا أساس له».

وشددت المصادر على براءة ذمة السعدون مما نُسب اليه «افتراء» على انه يملك عقارات كثيرة في قطر تقدر قيمتها بالملايين من الدولارات إن لم يكن أكثر، وأفصحت أنها لا تبرئ ذمة السعدون اعتباطا ودون أدلة، «اذ حقيقة لا يوجد في سجلات الدوائر العقارية في قطر ما يشير لا من قريب ولا من بعيد الى ان السعدون يملك عقارات او انه قام بعمليات شراء وبيع في هذا القطاع».

وشددت المصادر أيضا على نقاوة ثوب السعدون من أي عملية عقارية، لاسيما من جهات رسمية، حيث لم يسجل التنقيب في دفاتر السجلات العقارية عن أي منحة أو هبة للسعدون من أي جهة رسمية كانت، معللة التأخر في إعلان براءة ذمة السعدون الى الوقت الذي استغرقه التنقيب في سجلات الدوائر العقارية للخلوص الى النتيجة الأخيرة.

ولمزيد من الشفافية لفتت المصادر الى أن نجل السعدون عبدالعزيز قام بعمليتين عقاريتين بسيطتين عبر شرائه أراضي بمساحات صغيرة في قطر، شأنه شأن أي خليجي قد يرغب في الاستثمار، لكن العمليتين برمتهما لا ترقيان بأي حال الى سقف أن يكون مادة للاتهام، موضحة أنه باستثناء هاتين العمليتين لم ترصد لأي من أبناء السعدون أي عملية عقارية في قطر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي