No Script

في ديكورات فخمة عرضت جديدها بمعرض التجميل والعطور

المصممة فاطمة إسماعيل: أزيائي ليس لها مثيل وماكياجي البدوي يميزني وعطوري كويتية من سحر الشرق

تصغير
تكبير
| كتبت شوق الخشتي |
تتميز مصممة الازياء الكويتية فاطمة اسماعيل ببحثها الدائم عما يميزها ليس فقط من خلال «دار ملكي» للازياء انما من خلال اضافة اللمسات الشخصية المثالية لخط انتاجها، فقد اضافت لتجربتها العملية في الازياء «صالون ملكي» الذي تريده استكمالا لفكرتها بأن تكون المرأة ملكة في حضورها وألقها.
ولأن الحركة الدؤوبة والاستمرار في البحث والسفر والاطلاع والقراءة الى جانب علاقتها الحميمية مع زبوناتها من أهم صفاتها، فقد اضافت فاطمة اسماعيل خط انتاج جديداً هو «عطور فاطمة» والذي شكل مجموعة متناغمة مما تحتاجه المرأة للحصول على «لوك» مثالي ومتكامل، وفي ارض المعارض وتحديدا في معرض التجميل والعطور الذي انتهى أخيراً، احتلت فاطمة اسماعيل مساحة كبيرة من الاهتمام بسبب عرض «الديفيليه» الخاص بها، في تقديمها لعرض حيّ لتصاميم الـ «هوت كوتيور» التي طرحتها وكانت عارضاتها يتهادين بالازياء والماكياج وتسريحات الشعر، الى جانب عطرهن الفواح، وقدمتهم في اطار ديكور «ملكي» شديد الفخامة. «الراي» التقت بالمبدعة فاطمة اسماعيل فكان هذا الحوار :

• تعملين بدأب طوال العام، وتبرعين في اضافة «لاين» جديد لخطوط انتاجك من تصميم الازياء وتنفيذها الى ابتكار لتسريحات الشعر ونهاية بـ «لاين» العطور.. كيف يمكنك الجمع بين الابداعات الثلاثة؟
- أهتم بالثلاثة بالتساوي فكل هؤلاء لهم علاقة وطيدة ببعضها، فلا توجد امرأة يقتصر اهتمامها على الملابس فقط، فالمهم جدا اكتمال هذه الاناقة بالماكياج وتسريحة الشعر والرائحة الطيبة واللافتة، فاللوك العام من ماكياج وشعر يجب أن يتلائم مع الملابس والاكسسوار المناسب وأخيرا اللمسة الاخيرة وهو اختيار العطر المناسب.
• أليست هذه مهمة صعبة...؟
- نعم، لا انكر ذلك انها مهمة صعبة جدا لكن حرصي على اظهار زبوناتي والمرأة التي تلجأ لي يتطلب الاجتهاد الدائم مني والبحث المضني عما يناسبها من الجديد والمتميز خصوصا ان المرأة الكويتية صعبة وذكية ومتطلبة للافضل وهي تستحق ابتكار كل جديد لها بما يتناسب مع رغبتها في التميز..
• مالذي تحبه المرأة وتجده لديك بالاحرى لماذا تنجح تصاميمك...؟
- كما أسمع من زبوناتي الكثر يحببن « اللمسة الشخصية» التي تظهرهن بأبهى حلة متكاملة، فأنا حريصة على ابراز أنوثة المرأة بطريقة غير مبتذلة، وانما ترتقي وترفع من مستوى جمالها.
• هل تصاميمك تشبهك...؟
- هي تعبر عن فاطمة والتي تشبه بشخصيتها الكثير من النساء من الامهات والموظفات والكثيرات اللواتي يتواصلن معي ويجمعنا الذوق الرفيع والرغبة في التميز.
• تتميزين بالنهل من الثقافات المختلفة من الهندية الى اليابانية والعالمية.. هل سنجد أثرا لذلك من حيث اختيار الاقمشة الراقية أو بعض التفاصيل في التصميم؟
- أنا كثيرة السفر والقراءة والاطلاع لمختلف الثقافات من الحضارات الفينيقية والفرنسية والهندية لذا تجدين لمسات من ثقافتي الخاصة في ازيائي ولا يقتصر الامر على ذلك بل ايضا المتابعة خصوصا في مجال التاريخ والديكور والسياسة وهذا يخلق عندي أفكارا أستلهمها وأترجمها الى تصاميم لتخرج في ستايل مدهش من حيث اهتمامي بالتفاصيل الدقيقة من الديكور الى الازياء الى تسريحات الشعر والعطور واسعد جدا لردود افعال الناس لأعمالي المكتملة الصورة.
• ماذا عن الاقمشة التي استخدمتها في مجموعة «الهوت كوتيور» الاخيرة...؟
- أقمشتي كلها من الخارج بنسبة 80 في المئة، وبكل فخر أصرح اني الكويتية الوحيدة التي تستورد أقمشتها من أرقى الفبارك العالمية الخاصة بـ «الهوت كوتيور» وهي نفسها التي يستوردها النخبة في عالم تصميم الازياء الراقية مثل «شانيل» و«فالنتينو» هذا على الصعيد العالمي اما العرب، فمن يستخدم هذه الاقمشة الراقية هما ايلي صعب وجورج شقرا.
• أليس هذا مكلفا جدا فيما يتبع غيرك رخص الاقمشة هنا بالكويت؟
- بالطبع مكلف جدا، وحرصي على سمعتي بالسوق يجعلني لا أهتم بالتكلفة المالية العالية، ذلك لانه يشبع لدي رغبة من الناحية الفنية احتاج الى اشباعها واثباتها، فجزء كبير من عملي فن راق وليس تجارة فقط.
• ما عدد التصاميم الجديدة التي تطرحينها لهذا الموسم...؟
- طرحت 15 قطعة من تصاميم «الهوت كوتيور» مع فستان للعروس كخاتمة للعرض، وقد استوحيت الفكرة من اسم داري «دار ملكي للازياء» وهي تكملة لنجاح مجموعة العام الماضي والذي كان معنونا باسم «ملكات»... هذا العام أطرح الجزء الثاني ليؤكد حلم المرأة في أن تكون لافتة ومميزة ونجمة في أي حفل تذهب اليه.
• لك باع طويل في الماكياج الشرقي / البدوي وعليك طلب كبير، وبعض النساء يملن للماكياج اللبناني للمناسبات الخفيفة.. هل تقومين بتنفيذ طلب زبوناتك بهذا الاتجاه؟
- هذا صحيح فهناك طلب كبير على الماكياج البدوي ونحرص على تنفيذه بصورة راقية من حيث استخدام كريم الاساس الطبيعي الذي ينور البشرة مع استخدام الالوان من اجود الماركات العالمية لكي لا نؤذي بشرة المرأة، مع حرصنا على ابراز التسريحة الملائمة مع فرح الالوان المستخدمة كل هذا نقدمه بصورة فنية مدروسة والتي تناسب العمر والمظهر والمناسبة التي ستحضرها زبوناتنا، بنفس القدر من الاهتمام بالماكياج البدوي نهتم جدا في صالون «ملكي لاونج» بالماكياج اللبناني الناعم ولدينا متخصصات في هذا الاتجاه.
• خط «عطور فاطمة» جديد في سلسلة انتاجك.. كيف اتجهت لهذا الامر...؟
- السبب الاول هو طلب زبوناتي لرغبتهم في الكمال الانثوي... وهو عطر شرقي كويتي بامتياز غير متوافر بأي مكان لانه «خلطتي» المميزة.
• ماهي المواد المستخدمة في عطورك..؟
- المادة الرئيسية هي «العود» واعتبره العمود الفقري لتركيبة العطور المميزة وهو الاجمل الذي يمنح قدرا كبيرا من الشذى والغموض مستمدة تركيبته من سحر وروح الشرق.
• ما تفاصيل مجموعتك...؟
- قدمت «باقة ملكي» والتي تضم عطرا أو خلطة خاصة مع مرشوش خاص ومعمول مع الورد الطائفي الرائع والذي لا يليق الا بملكة وعروس «دار ملكي».
• ما الجديد الذي يقدمه صالون «ملكي لاونج»؟
- أردت اكتمال لوحة «ملكي» وهو المفهوم الذي أسعى اليه، من خلال فريق العمل المتخصص والعالي الجودة وله تاريخ طويل من الخبرات لارضاء المرأة كملكة متوجة، ونحن حريصون على اظهار الجمال وليس تشويهه، فالكثير من زبوناتي يحرصن على استشارتي بالنسبة للماكياج والتسريحة الملائمة ونولي الامر الكثير من الاهتمام البساطة والرقي مغلفة بالفخامة، لتحقيق «اللوك» المثالي.
• شاركتك الفنانة ميساء المغربي في حضور ركنك في معرض العطور والتجميل.. ما الذي تلتقيان عنده في حبكم للجمال والاناقة الكاملة.. ولماذا اخترت ميساء بالذات...؟
- من دون مجاملة ولا اي مبالغة الفنانة الجميلة ميساء المغربي تتميز بجسد جميل جدا يليق به التصاميم الفاخرة، بالاضافة الى ان ميساء أنيقة وذات ثقافة عالية في مجال الموضة، وانا احب شخصيتها وروحها الجميلة، والتي تضفي جمالا خاصا على اي قطعة ترتديها.
• كان لك تجربة التعامل مع أزياء ميساء في فوازير رمضان العام الماضي والتي عرضت على تلفزيون «الراي» كيف كانت...؟
- مذهلة... وصبورة جدا ليظهر العمل على أكمل وجه، فبالاضافة الى جمالها الطبيعي وحب الكاميرا لها، كانت مرنة جدا وحريصة تماما على ان تكون في أبهى حلة، واتمنى التعامل معها مستقبلا كونها شخصية محبوبة للغاية.
• في معرض العام الماضي في فندق ريجنسي، وهذا العام بأرض المعارض تتميز ديكوراتك بجمال وجاذبية استثنائية.. واعرف انها من تصميمك فمن أين تستلهمين هذا الابداع...؟
- هي من تصميمي واستلهمها من روح «ملكي» وهو يشبه ديكورات القصور الفاخرة وشغلت حيزا من المساحة بلغت 32 مترا مربعا، ومن دون مبالغة وصلتني الكثير من الطلبات لتصميم كوش الاعراس والافراح سواء في الفنادق او في البيوت.
• كما انك الوحيدة - غالبا- التي تعرضين تصاميمك «لايف» امام جمهورك النسائي...؟
- هذا صحيح فهذا يخلق تواصلا مباشرا مع زبوناتي، وقد كنت اول من قدم ذلك في الكويت في عروض «الديفيليه» لتصاميمي، وحازت على اقبال واهتمام منقطع النظير، حرصي على وجود عارضاتي هو ترك الانطباع الملكي الذي أريده امام زبائني والجمهور الحاضر بكثرة للـ (boots) الخاص بي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي