No Script

يُعرَض على شاشة تلفزيون «الراي» في الشهر الكريم

«كان في كل زمان»... حكاياتٌ متعددة وحشد من النجوم!

تصغير
تكبير
سعاد عبدالله: اهتمامنا بالقيمة والتنوع في الطرح سواء كان اجتماعياً أو كوميدياً أو سياسياً

سائد الهواري: نتطرق إلى قضايا ستكون سابقة جديدة على مستوى الدراما الخليجية

جاسم النبهان: اخترتُ المشاركة في الحلقات التراثية لما تضمه من تفاصيل مهمة

فرح الهادي: أجسد شخصية «خادمة»... و«قلبي كان يعورني» عندما أقرأ النص

صادق الدبيس: التفاصيل والقضايا التي يحملها العمل ستجعله الأكثر مشاهدة في رمضان
تعددت الحكايات والمسلسل واحد!

هذه حقيقة المسلسل «كان في كل زمان»... الذي يحتوي على 12 قصة درامية تحمل أحداثها الكثير من التشويق والإثارة والشجن أيضاً.


فعندما تجتمع هذه القصص في مسلسل واحد يكون الطرح أكثر جاذبية للجمهور وأشد تأثيراً في وجدانه، وحين يحتشد جيش من الفنانين الموجودين في الساحة الفنية حالياً بهذا العمل، وتقوده سندريلا الشاشة الخليجية سعاد عبدالله بصحبة أربعة مخرجين مهمين ومؤلفة بحجم هبة مشاري حمادة، فلا شك أن الأمر يصبح أكثر إثارة وإبداعاً وإبهاراً، ويعد بأن هناك عملاً كبيراً وجديداً بانتظارنا، من المؤكد أنه سيضاف إلى إنجازات الدراما الكويتية والخليجية.

كل قصة تحتوي على مجموعة من الحلقات يتم تصويرها في «لوكيشينات» مختلفة عن الأخرى، وفي أكثر من دولة أحياناً، وتأتي عناوين القصص المطروحة على نحو «أم السعف، خيانة القسطس، حمامة بيت، رقية النسرة، البواجة، سعد من ذوي الابتهاجات الخاصة، دير بالك على أخوك، الطرمة، تهمة الله وأكبر، قلوبنا معك وسيوفنا عليك»، حيث يشارك بجانب الفنانة سعاد عبدالله حشد من النجوم أبرزهم الفنان جاسم النبهان، سليمان الياسين، إلهام الفضالة، مرام البلوشي، ليلى عبدالله، عبدالمحسن القفاص، فاطمة الصفي حسين المهدي، فرح الهادي، فرح الصراف، حمد أشكناني، علي كاكولي، صمود، صادق الدبيس، وغيرهم.

«الراي» زارت موقع التصوير والتقت لفيفاً من النجوم المشاركين فيه.

الفنانة القديرة سعاد عبدالله أكدت أن مسلسل «كان في كل زمان» هو عمل درامي مختلف وتفاصيله تمتد على 12 قصة، وكل من هذه القصص تضم مجموعة من الحلقات القصيرة، وهو أمر ليس جديداً على الدراما، وكان موجوداً منذ نهاية الستينات وبداية السبعينات، حيث كانت تقدم الثلاثية والرباعية والخماسية والسباعية والحلقة الواحدة التي يطلق عليها سهرة درامية إلى نهاية الثمانينات.

عبدالله أشارت إلى أنها توقفت بعد ظهور وتعدد القنوات الفضائية ودخول المعلن طرفاً في صناعة الدراما والذي يحبذ أن يكون العمل الدرامي 30 حلقة، وأنه أخيراً في مصر تم تقديم 15 حلقة لمسلسل، ثم تم تقديم 15 أخرى بناء على طلب المعلن.

وقالت إن تجربة هذا المسلسل تعد صعبة جداً في هذا العمر، حيث إن كل قصة تصور في «لوكيشن» جديد وبأزياء وروح ومشاعر مختلفة، فضلاً عن وجود ممثلين آخرين، لافتة إلى أنها تصور في هذا العمل منذ أربعة أشهر في أكثر من دولة ومن خلال 4 مخرجين هم محمد القفاص، سائد الهواري، عيسى دياب، سيف الشيخ نجيب، والأخير مخرج سوري قدم مجموعة من الأعمال الناجحة منها «الأخوة».

ورأت سعاد عبدالله أن تعدد القصص لن يكون هو وحده سبب الإقبال على مشاهدة العمل، ولكنه المحتوى الذي سيقدم للجمهور وسط هذا الكم من الأعمال الدرامية الكثيرة التي تعرض في رمضان، مؤكدةً أنها كانت حريصة على أن تقدم شيئاً جديداً في كل تفاصيله حتى يكون هناك تحدٍّ جديد.

وكشفت السندريلا عن أنها والكاتبة هبة حمادة اتفقتا في هذا العمل على التطرق إلى كل الشرائح من خلال العديد من القضايا، وقالت: لم نترك شيئاً، حيث سنقدم الجانب الاجتماعي والسياسي والتراثي والكوميدي والذي سيكون له النصيب الأكبر، مكملةً أنها راضية عن نفسها تماماً في هذا العمل، لأنها تعمل وفق اقتناعها لكنها تضع الجمهور نصب عينيها.

وأوضحت أن كل الفنانين الذين يشاركون في مسلسل «كان في كل زمان» كان هذا بالنسبة إليهم هو العمل الرئيسي الذي سيظهرون من خلاله في رمضان باستثناء عدد بسيط منهم، موضحةً أن هذا الكم الكبير من الفنانين يعد تنوعاً، لأن العمل فيه العديد من القصص المهمة.

وأضافت أن هناك قصة يطلق عليها «حمامة بيت»، وهي عن أم يجبرها أولادها على أن تبيع بيتها في حين أنها تربطها علاقة إنسانية مهمة بهذا البيت، إلى درجة أنه عندما يتم بيعه تحدث لها أشياء مهمة، وهذه القصة تشمل من يبيع بيته وأرضه بالمطلق، مشددة على أنها اهتمت بالقيمة والفكر، وتقول للجمهور إنها والمجموعة المشاركة في هذا المسلسل بذلوا جهداً كبيراً احترموا فيه ذائقة الجمهور، وتتمنى أن يجد هذا الجهد استحساناً وإعجاباً، كما تريد أن تسمع النقد سواء كان يتضمن سلباً أو إيجاباً.

عبق التراث

من جهته، أكد الفنان القدير جاسم النبهان أن مسلسل «كان في كل زمان» يتناسب مع شهر رمضان لما تحمله بعض الحلقات من عبق تراثي مهم، فضلاً عن أن مجموعة الحكايات المنفصلة التي يقدمها تثير المشاهد وتجذبه للمتابعة، وقال: «لقد اخترت مشاركة الفنانة القديرة سعاد عبدالله في إحدى الحكايات التراثية والتي أجدها من التفاصيل المهمة لأنني أعشق التراث»، مشيراً إلى أن الأعمال التراثية تعد من أهم أنواع الدراما التي تؤثر في وجدان المشاهد، فضلاً عن أن الفنان الحقيقي هو من يستطيع أن يوظفها بشكل جيد ويسقط عليها ما يريد.

أجواء خاصة

أما الفنان صادق الدبيس فقد اعترف بأن هذا المسلسل له أجواء خاصة، وقد ظهر ذلك جلياً من خلال الأفكار والقضايا التي تحملها القصص، وتابع: «أنا أجسد شخصية أب يتعرض ابنه لحادث سير ويتهم السائق بأنه السبب وراء ذلك بينما الأحداث تثبت أن الابن هو السبب، وهذا الطرح يتحدث عن سوء الظن، فضلاً عن الطرح الاجتماعي الذي يشدد على أهمية أن ينتبه الآباء وأولياء الأمور لما يحدث لأبنائهم، والتفاصيل تلمح إلى ضرورة التأكد من الأحداث التي تصل إليك عن أبنائك، مشيراً إلى أن حجم التشويق الذي يحمله المسلسل سيكون كفيلاً بأن يجعله يتمتع بجماهيرية متميزة في رمضان.

وكشف الدبيس أنه يلتقي الفنانة سعاد عبدالله لأول مرة في الأعمال الدرامية والتلفزيونية من خلال هذا المسلسل وهو سعيد بذلك، حيث وجد منها كل ترحاب، لافتاً إلى أن السندريلا لها أجواء رائعة في اللوكيشن مع كل الفنانين والفنيين.

«عوار القلب»

في هذا السياق، أعربت الفنانة فرح الهادي عن سعادتها لمشاركتها في هذا العمل لما يحمله من قيمة فنية، فضلاً عن وجود الفنانة القديرة سعاد عبدالله، مشيرة إلى أنها شعرت بنوع من «عوار القلب» عندما قرأت تفاصيل دورها.

وقالت: «أنا أجسد شخصية (بوجة) الخادمة، وحاولت أن أقدم كل طاقتي الفنية في تجسيد هذه الشخصية لأنني وجدت ان قصتها مثيرة للغاية وفيها الكثير من المعاناة، ملمحة إلى أنها دائماً تميل إلى أدوار التراجيديا في الدراما عن الكوميديا».

وأضافت الهادي أن كل القصص التي يقدمها هذا المسلسل هي من الواقع، حيث إن تفاصيل العمل هي قضايا موجودة في المجتمعات والأسر، لافتةً إلى أن الجمهور سيهتم بهذا العمل لما فيه من تفاصيل ثرية وطرح درامي مهم للغاية.

«سابقة جديدة»

بدوره اعتبر المخرج سائد الهواري أن القصص التي يحتوي عليها هذا المسلسل حافلة بالجديد، فضلاً عن أن الكاتبة هبة مشاري حمادة قدمت تفاصيل مفعمة في قضايا خاصة بالمجتمع الكويتي، وقال إن النص يتطرق إلى موضوعات وقضايا ستكون سابقة جديدة على مستوى الدراما الخليجية، فضلاً عن وجود الفنانة القديرة سعاد عبدالله، وهو ما جعل هناك توليفة فنية ذات تنوع ليس في الموضوعات فقط، ولكنه تنوع شامل في اللوكيشن والمخرجين والفنانين، وهذا في غاية الأهمية، مشيراً إلى أن المشاهد على وعد خلال رمضان بعمل متميز وجديد في كل شيء على شاشة تلفزيون «الراي».

وأكد الهواري أن وجود 12 قصة في هذا المسلسل سيكون في مصلحة المشاهد، فكلما كانت القصة قصيرة في مجموعة من الحلقات داخل إطار المسلسل كان هناك شغف ومتابعة وكسر النمط التقليدي، حيث يشاهد قصة درامية من خلال أربع حلقات متتابعة في ظل المائدة الرمضانية الدرامية، وهذا النوع من الأعمال تكون له الأولوية في المشاهدة، مشيراً إلى أن التنوع الموجود في المحتوى وفترة العرض القصيرة للقصة سيكون جديداً على الجمهور في رمضان.

وأضاف الهواري أن هناك موضوعات مشوقة للغاية من بينها حلقة عن «الحرامية» وأخذت الكثير من الوقت، حيث تم تصويرها

في سوق المباركية، وسط الزحام والناس وظروف صعبة، غير أنها خرجت بشكل جيد، مكملاً أن هناك حلقة عن الخادمات جديدة وثرية، حيث إن ما طرح من قبل عن الخادمات لم يكن يطرح التفاصيل الجديدة التي تتعلق بالتركيز على مشاعرهن منذ أن يأتين إلى أن يسافرن إلى بلادهن وما يمررن به هنا وهناك، كما أن هناك طرحاً تراثياً لحقبة السبعينات ولكن من خلال ثلاث نقلات زمنية، ومبيناً أن الجيل الجديد سيشاهد أشياء في هذه الحلقات لم يشاهدها من قبل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي