No Script

دعا إلى جعل 3 ديسمبر يوم إنصاف ذوي الاحتياجات

الهاجري: إنجاز قانون المعاقين يبرئ ساحة النواب من تهمة تعطيل التنمية

تصغير
تكبير
وصف امين سر مجلس الامة النائب دليهي الهاجري مسودة القانون الذي انجزه النواب في لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة بانها مفخرة للعمل البرلماني الكويتي، معربا عن شكره لرئيس واعضاء اللجنة على ما بذلوه من جهد لانهاء القانون خصوصا ما فعلوه خلال فترة الصيف.

وقال الهاجري في تصريح صحافي أمس: «اذ استطاع الاخوة اعضاء اللجنة ان يروا الناس الوجه المشرق للحراك البرلماني وان يبرهنوا على ان اعضاء مجلس الامة مازالوا قادرين على انجاز التشريعات المهمة والتي تصب في صالح الامة واستطاعوا سد الطريق على المدعين ان نواب الامة هم من يعطل التنمية»، داعيا الحكومة والمجلس إلى «الاتفاق اليوم على اقرار هذا القانون وان يكون 3 ديسمبر يوم الانصاف لذوي الاحتياجات الخاصة على ارض الكويت وان يقر هذا القانون الذي طال انتظاره».

واضاف «ان الدول المتقدمة تقيس مدى تمدنها وحضارتها من خلال اوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة فيها»، لافتا إلى انهم الفئة التي تبين مدى وعي الدولة والمواطن بالمعاني الانسانية والتكافل الاجتماعي، لاسيما ان الاسلام دلنا في شرائعه على ذلك وحثنا عليه».

واشار إلى ان المجلس والحكومة «امامهما فرصة كبيرة اليوم لاثبات مدى وعيهما لهذه القضية ومدى تفهمهما لمعاني الانسانية فيها واثبات ان الكويت بجميع مؤسساتها المدنية انما تتكامل جميعها لتحقيق مستوى اعلى من الكرامة الانسانية والاجتماعية». واختتم الهاجري قائلا: «واني لأرجو أن يولد قانون المعاقين رغم الظروف السياسية التي نعيشها لنبرهن ان التجاذبات السياسية واختلاف الآراء لا يمكن ان تكون سببا في تعطيل قوانين التنمية وايقاف عجلة التقدم».



... والسرهيد: إقرار القانون اليوم

سيكون هدية قيّمة يقدمها أعضاء السلطتين






منصور السرهيد



كتبت هبة الحنفي



ناشد أمين السر العام المساعد بالنادي الكويتي الرياضي للمعاقين منصور السرهيد رئيس وأعضاء مجلس الأمة ورئيس وأعضاء الحكومة ضرورة حضور جلسة مجلس الأمة المقرر عقدها صباح اليوم لمناقشة وإقرار قانون المعاقين الجديد الذي سيكون بمثابة هدية قيمة يقدمها أعضاء السلطتين لأبنائهم من ذوي الإعاقة وهم يحتفلون باليوم العالمي للمعاقين والذي يصادف اليوم الخميس الثالث من ديسمبر. وقال السرهيد في تصريح صحافي إن «ذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت انتظروا هذا القانون كثيرا وطالت فترات الانتظار فبعد محاولة عرضه ثلاث مرات سابقة لم يتم اقراره بسبب عدم اكتمال النصاب في المرة الأولى وحل مجلس الأمة في مرتين سابقتين قبل جلسة المعاقين باسبوعين لكن بفضل الله تعالى ثم بفضل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الأب الروحي لجميع المعاقين في الكويت وصلنا لهذا اليوم التاريخي والذي يدل على وعي وتقدم الكويت في مجال خدمة المعاقين أن يتم تحديد يوم الجلسة في هذا اليوم بالذات».

وأشاد السرهيد بجهود رئيس وأعضاء اللجنة البرلمانية لشؤون المعاقين «الذين التقوا على مدى الشهور الست الماضية بجميع جمعيات النفع العام والجهات ذات الصلة في تعليم وتدريب ورعاية المعاقين واستمعوا الى آرائهم واقتراحاتهم والتي ضمنوا معظمها القانون المطروح على جلسة مجلس الأمة والذي نتمنى إقراره كما جاء ولا يتم التحفظ أو حذف أي من بنوده فالمعاقون يستحقون مثل هذا القانون الراقي والمثالي الذي شمل جميع احتياجات المعاقين وأسرهم».

وقال السرهيد إن «الكويت سباقة في خدمة ذوي الاعاقة ويكفينا فخرا أنها من أولى الدول العربية في إنشاء معاهد لتعليم وتدريب جميع الاعاقات سواء كانت حركية أو بصرية أو سمعية وكان ذلك في مطلع الستينات وكانت الدول العربية تقصد الكويت لتعليم أبنائها المعاقين من خلال بعثات دراسية خصصتها الحكومة لهم على مستوى حتى التعليم الابتدائي وكذلك كان لمجلس الأمة السبق في تشريع قانون 49/96 لرعاية المعاقين، لكن نظرا لمضي أكثر من 14 عاماً عليه أتت الحاجة لتطويره ليتماشى مع التقدم والازدهار الذي طال العالم فأصبح ذلك القانون لا يفي بمتطلبات واحتياجات المعاقين في المرحلة الراهنة ما حدا بالجهات المسؤولة عن المعاقين المطالبة بتشريع قانون جديد، وجدت الآذان الصاغية من نواب الأمة الذين وضعوا هذا القانون الجديد، متمنين أن يتم إقراره في جلسة اليوم وكذلك تفعيل مواده من قبل وزارات الدولة ومراقبة تنفيذه من قبل السلطة التنفيذية».



... والشايع: سخّرت نفسي لخدمتهم



جدد نائب رئيس المجلس البلدي شايع عبدالرحمن الشايع انشاء مجمع طبي خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا انه «سخر نفسه لخدمتهم».

وقال في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين «ليوم 3 ديسمبر من كل عام اهمية كبيرة في حياتنا وهو اليوم العالمي للمعاقين»، واضاف: «على المستوى الشخصي اعتبر ايامي كلها مسخرة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين على المستويين الانساني والديني». واوضح ان في الكويت عددا كبيرا من الموهوبين والمبدعين والمتفوقين، يعتبرون هم ثروة طبيعية لمجتمعنا الكريم، مضيفا «بامكان بعض المعاقين ان يساهموا في عملية النمو في التنمية ولهم ارتباط وثيق بها، فنجد لديهم ابداعات ومواهب كامنة يجب صقلها ورعايتها تماما كالاسوياء، فعلينا جميعا المسؤولية الكاملة تجاه المعاقين... وعلينا تلبية كافة احتياجاتهم وخدمتهم».

واختتم بقوله: «انني أعلن وبهذه المناسبة انني عندما تسلمت منصبي بالمجلس البلدي تبنيت انشاء مجمع طبي لذوي الاحتياجات الخاصة يجمع التخصصات الطبية كافة لتسهيل تلقي المعاق خدمات علاجية افضل».



... والحساوي: أجمل هدية من السلطتين



طالب عضو مجلس ادارة جمعية مقومات حقوق الانسان د. المنذر الحساوي اعضاء مجلس الامة باقرار قانون المعاقين في جلسة اليوم الذي يوافق اليوم الدولي للمعاقين، مؤكدا ان اقرار القانون في يوم المعاقين وفي اجواء العيد اجمل هدية تقدمها السلطتان لذوي الاعاقة وأسرهم، والبالغ عددهم اكثر من 25 الف انسان، وتمهيدا للانضمام إلى الاتفاقية الدولية للأشخاص، مبينا ان الشريعة الاسلامية اولت هذه الفئة الغالية رعاية انسانية شاملة صحيا واقتصاديا واجتماعيا.

وقال الحساوي في تصريح صحافي أمس: «ان هذا القانون سيكون انطلاقة جديدة باذن الله لتصحيح مسار رعاية المعاقين في الكويت، وطالما ان غالب الجمعيات المهتمة بشؤون ذوي الاعاقة قد شاركت في صياغة القانون من خلال لجنة تمثلهم ومن ثم اقرته لجنة المعاقين في مجلس الامة فاننا نأمل الا يواجه القانون اعتراضات قد تؤخر رؤيته للنور، مستدركا بان اي اضافات يراها ذوو الصلة يمكن ادراجها لاحقا بتعديل او اضافة بعض النصوص».

واوضح ان الشريعة الاسلامية كفلت جميع حقوق المعاقين، فقد تكرر في القرآن الكريم لفظ: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج)، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) كلما رأى ابن ام مكتوم (الصحابي الاعمى)، رحب به وبادره قائلا: (اهلا بمن عاتبني فيه ربي...).
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي