No Script

أيدت تجسيد شخصية الرسل في أعمال درامية وسينمائية وهاجمت من هاجمها «على القاعدة السمعية فقط»

ابتهال الخطيب لـ «الراي» رداً على «زوبعة» الانتقادات: هذا ما قصدته بزواج المثليين... ومفاخذة الرضيعة!

u0627u0644u062eu0637u064au0628 u0645u0639 u0627u0644u0625u0639u0644u0627u0645u064au0629 u0648u0641u0627u0621 u0627u0644u0643u064au0644u0627u0646u064a
الخطيب مع الإعلامية وفاء الكيلاني
تصغير
تكبير
 | كتب سليمان السعيدي |

اعتبرت الدكتورة الجامعية ابتهال الخطيب ان ما تم تداوله على بعض مواقع الإنترنت في ما يتعلق بردود الفعل على مقابلتها مع قناة الـ (LBC) «فيه كذب وافتراء وشتائم بسبب عدم فهم ما تطرقت اليه لأننا مجتمعات سمعية فقط».

وقالت الخطيب لـ «الراي» ان أساس عملها «الدعوة لاحترام حرية الآخرين، وما قلته عن قضية المثليين هو أن كل إنسان يجب أن يأخذ حقوقه المدنية كافة سواء كان هذا الإنسان قاتلا أو مجرما أو مثليا» مشيرة إلى أن «زواج المثليين صعب التطبيق في مجتمعاتنا لأنه يحتاج إلى تغيير تشريعات كاملة وهو غير مرغوب في مجتمعاتنا، لكن ان كانت هناك دول لديها قوانين تسمح بزواج المثليين فيجب علينا احترام رغبة وقوانين تلك المجتمعات».

وأوضحت الخطيب: «أنا قلت في المقابلة ان هناك الكثير من الفتاوى التي تخالف المنطق الإنساني في وقتنا الحالي ومنها فتوى ارضاع الكبير والتمتع بالصغيرة أو ما يسمى بمفاخذة الرضيعة وهذه الفتاوى يجب أن تزال من كتبنا» مشيرة إلى اني قلت في ما يتعلق بالمثليين اني «مع اعطاء جميع المواطنين بكافة اطيافهم الدينية والاجتماعية حقوقهم المدنية حتى لو كان من ضمن هؤلاء مثليون طالما أنهم لم يخالفوا قوانين البلد».

وكانت مقابلة الدكتورة الخطيب مع قناة «ال بي سي» اللبنانية فجرت زوبعة من ردود الفعل على المواقع الإلكترونية، اضافة إلى تعرضها لهجوم شديد من متابعين ورجال دين رأوا في افكارها الجريئة «صدمة دينية واجتماعية».

الدكتورة الخطيب التي استضافها برنامج «بدون رقابة» (تقدمه الاعلامية وفاء الكيلاني) تحدثت عن زواج المثليين وإعطائهم حقوقهم على اساس المواطنة لا على اساس الدين او التوجه الجنسي «طالما التزموا بالاداب العامة»، كما ايدت فكرة تجسيد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم في الاعمال الدرامية او فيلم سينمائي، بالاضافة إلى مطالبتها بتدريس الثقافة الجنسية في المدارس ورفضها منع المواقع الاباحية.

وتناولت الخطيب خلال مقابلتها قضايا مثيرة للجدل، اذ أكدت انها تؤيد المجاهرة بالالحاد على اعتبار ان ذلك حرية رأي، كما ايدت معالجة الكاتبة السعودية في «الراي» نادين البدير لمسألة تعدد الزوجات، وايدت ايضا تجسيد شخصية الرسل خصوصا شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في فيلم سينمائي «ليعرف الناس عن قرب هذه الشخصية الغائبة جسديا والحاضرة دينيا».

واوضحت الخطيب انها «لا تؤيد الدولة القائمة على الدين بل الدولة التي تقوم على رغبات الناس وحاجاتهم لانها تخدمهم، وذلك يتحقق من خلال القانون المدني الموجود في تونس مثلا، لان دخول الدولة في الدين يخلق اقليات وصراعات وعدم الاحساس بالامان، كما هو موجود في بعض الدول الاسلامية».

واعتبرت الخطيب ان «تدريس الجنس شيء ضروري في زمن الانترنت»، مؤكدة انها تعارض «المنع بأي شكل من الاشكال»، مشيرة إلى انها «تشعر بالامان على الرغم من الافكار الجريئة التي تطرحها»، مؤكدة ان كل ما يصلها تعليقا على افكارها «عبارة عن ايميلات واتصالات لا تتعدى النقد القاسي والسب المباشر».

وعما ستفعل اذا فرض وتم رفع دعوى قضائية للتفريق بينها وبين زوجها، كما حصل مع الدكتورة نوال السعداوي والمفكر المصري نصر حامد ابوزيد، قالت الخطيب: «لم افكر في الموضوع، كما أن لا كتابات مثيرة لي في التاريخ الاسلامي ولكن اذا حدث فسأغادر البلاد في هذه الحالة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي