No Script

«الراي» زارت موقع التصوير في منطقة عبدالله المبارك والتقت أبطال المسلسل

«لقيت روحي»... يكشف غدر الأصدقاء!

تصغير
تكبير
سعد الفرج يسقط بين فكي صديق العمر

عبدالإمام عبدالله: النص مكتوب بحرفية وأتوقع للعمل نجاحاً كبيراً

سلمى سالم: أنا متسرعة في اتخاذ القرارات

خالد بوصخر: أعيش قصص حب فاشلة تعرقل أحلامي

نوال العامر: أخيراً تحررت الشخصيات الفنية من الورق
ليس غريباً أن يتعرض الإنسان إلى الغدر والخيانة، فهكذا هي الحياة، تعج بالأشرار والمتسلقين على أكتاف الآخرين، وهكذا هم البشر، فليس جميعهم طيبون كـ (بو بدر)!!، الذي لا يزال متشبثاً بحبل الثقة والأمانة، وإن تمزق بمدية الأقربين. لكن الغريب هو عندما يتلقى الصديق طعنة نافذة في ظهره، يسددها «أخو دنيا»، من دون وضع أي اعتبار لـ سنوات «العشرة» الطويلة والأيام الخوالي التي جمعتهما على الحلوة والمرة.

هذا هو ملخص أحداث المسلسل الاجتماعي الجديد «لقيت روحي»، للكاتبة نوال العامر وإنتاج شركة النايف، والذي تدور كاميرات المخرج خالد جمال لتصويره حالياً في الكويت، بمشاركة نخبة من الفنانين، وفي مقدمهم سعد الفرج وعبد الإمام عبد الله ونايف الراشد، إلى جانب زهرة الخرجي وشفيقة يوسف وشيلاء سبت والمهرة البحرينية وسلمى سالم ونصرة الحربي وخالد بوصخر، وباقة كبيرة من الوجوه الفنية الشابة، ومن المقرر أن يستكمل فريق العمل تصوير بقية الحلقات في المملكة المغربية، وفقاً لمتطلبات النص الدرامي.


(الراي) زارت موقع التصوير في إحدى الفلل الفارهة بمنطقة عبد الله المبارك، لرصد أحداث العمل، المزمع عرضه على القنوات المحلية والخليجية في شهر رمضان المبارك، والتفاصيل في هذه السطور:

في البداية، عبّرت الكاتبة نوال العامر عن فرحتها العارمة، لدخول العمل حيّز التنفيذ بعد أن ظلت القصة الدرامية، حبيسة الأدراج منذ 7 سنوات أو أكثر بقليل، قبل أن تتحرر الشخصيات الفنية أخيراً من الورق، لتتحرك على الأرض، وتجسد كل منها حالة مستوحاة من الواقع الذي نعيشه اليوم في مجتمعنا الخليجي.

ولفتت العامر إلى أن المسلسل يسلط الضوء على جملة من القضايا الاجتماعية والإنسانية، التي تلامس هموم الناس بصورة يومية، من دون خدشٍ للمشاعر أو الإساءة للذوق العام، ومن هذه السلبيات غدر الأصدقاء، وانعدام الثقة بين الناس، فضلاً عن المشكلات التي تحدث باستمرار بين الأشقاء في البيت الواحد، والتي عادة ما يكون في أطرافها ابن طائش وغير مبالٍ، وآخر عاقل يحاول السيطرة على زمام الأمور (فأصابع اليد ليست سواء)، مبينة أن العمل يناقش أيضاً آفة المخدرات وانتشارها المريب بين الشباب في السنوات الأخيرة، وغير ذلك الكثير من الأمور التي باتت كالنصل في كبد المجتمع.

وقالت: «لن نغفل عن الدور الكبير لرجال الداخلية، الذين دأبوا على استتباب الأمن في البلاد، حيث ألقينا الضوء على الجنود المجهولين في إدارة مكافحة المخدرات»، مشيرة إلى استعانتها ببعض المعلومات الحقيقية، التي كانت تتلقاها من بعض الضباط والأفراد عن تضخم تجارة السموم.

من جانبه، أبدى الفنان القدير سعد الفرج تحفظه الشديد عن كشف ملامح شخصيته الفنية الجديدة، وقال: «كل ما يمكنني قوله ان دوري يغاير الأدوار التي قدمتها في السابق، وأتمنى أن ينال إعجاب المشاهدين خلال عرضه في رمضان»، فيما أكد مصدر قريب من صنّاع العمل أن الفرج يؤدي دور أب متقاعد يدعى (بو بدر)، وهو رجل بسيط و«على نيته»، يهوى تربية الحمام في (الياخور)، ويحاول السيطرة على زمام الأمور داخل البيت، إلا أنه يكابد في نهاية الأمر الجحود والنكران من رفيق حياته، ويؤدي دوره الفنان عبد الإمام عبد الله، الذي يتضح فيما بعد أنه تاجر مخدرات كبير، كان يستغل ثقة «بوبدر»، من خلال إرسال السموم البيضاء إلى متعاطيها عبر الحمام الزاجل.

وعلى صعيد متصل، قال الفنان عبدالإمام عبدالله: «أتوقع النجاح الكبير لمسلسل (لقيت روحي) الذي من المقرر أن يتم عرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل، وذلك لما يحتويه من طابع اجتماعي غزير بالموضوعات الهادفة، حيث يتميز بنص درامي جيد، كتبته المؤلفة نوال العامر بشكل محترف، كما تطرقت إلى العديد من القضايا الاجتماعية التي تواجه مجتمعنا الخليجي بشكل يومي»، مشيراً إلى أن الكاتبة تناولت هذه القضايا بشكل عقلاني وهادف، بعيدا عن القرارات الانفعالية والضغوط النفسية التي غالباً ما تؤدي إلى نتائج عكسية، وأكد عبدالإمام أن العمل يطرح أفكاراً جديدة وغير مكررة، وليس على غرار النصوص السلبية التي عانت منها أعمال خليجية في وقت سابق.

ومن زاويتها، كشفت الفنانة شفيقة يوسف عن أنها تؤدي دور (أم بدر) الطيبة والمسالمة، التي تساند زوجها المتقاعد، لكنها تقع في حيرة من أمرها، بعد أن تحمل على عاتقها طيش أحد أبنائها وإثارته المستمرة للمشاكل، و(هو الابن الذي يختلف في الطباع عن بقية أشقائه)، فضلاً عن معاناتها الأخرى عندما تتعرقل بمطبات الحياة الصعبة، غير أنها كأي أم حنون تحاول جاهدة أن تستوعب الصدمات بروح المرأة القيادية، وتعالج الأخطاء بالشكل الصحيح.

وبدورها، عبّرت الفنانة سلمى سالم عن فرحتها بمشاركة كبار الفنانين، وفي مقدمهم الفنانين سعد الفرج وعبدالإمام عبدالله، لافتة إلى أنها تجسد دور الأم ولكن بشكل مختلف عما اعتاد عليه جمهورها في دور الأم أو المرأة الشريرة، وقالت: «أجسد في العمل دور الأم الطيبة والحنونة، لكن مايعيب شخصيتي هو أنني متسرعة إلى حد كبير بكل شيء وبالأخص في اتخاذ قرارتها».

وفي السياق ذاته ، أماط الفنان خالد بوصخر اللثام عن دوره، مبيناً أنه يجسد في المسلسل شخصية «أحمد» خريج المعهد العالي للفنون الموسيقية، وهو شاب طموح ويعيش قصة حب حالمة، لكنه سرعان ما يصطدم بصخرة الواقع الأليمة، عندما ينفصل عن حبيبته، الأمر الذي ينعكس سلباً على مشاريعه وأحلامه المستقبلية، كاشفاً عن أن (أحمد) يحاول لملمة أوراقه من جديد بارتباطه بفتاة أخرى، إلا أن الحظ لم يكتب له النجاح أيضاً، حتى تتوالى الأحداث في إطار درامي شيق، ويخوض صراعاًَ مريراً مع بعض الأشخاص لأسباب سوف تتضح ملامحها للمشاهد لاحقاً، معرباً في ختام حديثه عن سعادته بتعامله مع المخرج خالد جمال، في ثاني تجربة تجمعها، قائلاً: «العمل مع جمال مريح جداً، وأتمنى أن ينال دوري استحسان الجمهور عند عرض العمل في شهر رمضان المبارك».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي