مشروع «أمنيتي» نظم ماراثوناً شاركوا فيه مع ذويهم
الأطفال ركضوا لرسم البسمة على وجوه نظرائهم المرضى
لقطة عامة للاحتفال وفي الإطار شخصيات كرتونية تحتفي بالأطفال (تصوير طارق عزالدين)
ركض من أجل الأطفال المرضى
... يستحقون
كلمة بالمناسبة
بداية الماراثون
عطاء طفولي
لقطة للذكرى مع نجم «استديو الأبطال» عبدالله مال الله
كؤوس الفائزين والفائزات
| كتب هاني شاكر |
في لفتة إنسانية اجتماعية تضامنية شارك العشرات من الأطفال في ماراثون رياضي في المارينا كرسنت أمس نظمه مشروع «أمنيتي» تضامنا مع نظرائهم المصابين بأمراض دائمة أو مستعصية، وسط مشاركة العديد من الأطفال وأسرهم في إطار التشجيع على ممارسة الرياضة كونها السبيل لبناء جسم صحي سليم، وإيصال رسالة توعية للأسر بخطورة الوزن الزائد لدى الأطفال.
وفي هذا الصدد، أشارت الرئيسة التنفيذية للمشروع منى الشيتان إلى أن المشروع رسالة حب وتضامن من الأطفال لرسم الابتسامة على وجوه نظرائهم المصابين بأمراض مستعصية خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أنها لمست تأثير هذا العمل الخيري على الاطفال المرضى وعائلاتهم وسط ترحيب شديد من المؤسسات لفكرة المشروع وعمله كنوع من المساهمة في المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
وقالت إن مشروع «امنيتي» يطمح إلى تحقيق أمنيات الأطفال المرضى المحتاجين، دون أي تمييز في الجنس أو العرق أو الوضع المالي، حيث يتم منح الامنيات للأطفال وفق المعايير وهي أن يتم تشخيص مرض الطفل على انه مرض مزمن ومستعص من قبل طبيب في الكويت، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عاماً في وقت تقديم الطلب، والطفل يجب ان يكون مواطنا أو مقيما في الكويت.
وذكرت الشيتان أن الهدف من الماراثون تشجيع الاطفال على ممارسة الرياضة والترفيه عنهم، وكذلك تشجيعهم على العطاء والمشاركة والانخراط في الاعمال التطوعية منذ الصغر، وإيصال رسالة تضامن من الأطفال لرسم البسمة على وجه نظرائهم المصابين بالامراض المستعصية.
وشكرت الشيتان جميع المؤسسات والشركات المشاركة في الماراثون وهي بنك الكويت الوطني ومجموعة تمدين العقارية، ومجموعة الحميضي، وديار الروضة القابضة، و«مجموعة الراي الإعلامية»، ومجموعة الساير، وصناعات الغانم، ومجموعة عبدالرزاق الصناعية واولاده، وشركة عيسى حسين اليوسفي، وفاست تلكو، والمركز المالي.
في لفتة إنسانية اجتماعية تضامنية شارك العشرات من الأطفال في ماراثون رياضي في المارينا كرسنت أمس نظمه مشروع «أمنيتي» تضامنا مع نظرائهم المصابين بأمراض دائمة أو مستعصية، وسط مشاركة العديد من الأطفال وأسرهم في إطار التشجيع على ممارسة الرياضة كونها السبيل لبناء جسم صحي سليم، وإيصال رسالة توعية للأسر بخطورة الوزن الزائد لدى الأطفال.
وفي هذا الصدد، أشارت الرئيسة التنفيذية للمشروع منى الشيتان إلى أن المشروع رسالة حب وتضامن من الأطفال لرسم الابتسامة على وجوه نظرائهم المصابين بأمراض مستعصية خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أنها لمست تأثير هذا العمل الخيري على الاطفال المرضى وعائلاتهم وسط ترحيب شديد من المؤسسات لفكرة المشروع وعمله كنوع من المساهمة في المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
وقالت إن مشروع «امنيتي» يطمح إلى تحقيق أمنيات الأطفال المرضى المحتاجين، دون أي تمييز في الجنس أو العرق أو الوضع المالي، حيث يتم منح الامنيات للأطفال وفق المعايير وهي أن يتم تشخيص مرض الطفل على انه مرض مزمن ومستعص من قبل طبيب في الكويت، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عاماً في وقت تقديم الطلب، والطفل يجب ان يكون مواطنا أو مقيما في الكويت.
وذكرت الشيتان أن الهدف من الماراثون تشجيع الاطفال على ممارسة الرياضة والترفيه عنهم، وكذلك تشجيعهم على العطاء والمشاركة والانخراط في الاعمال التطوعية منذ الصغر، وإيصال رسالة تضامن من الأطفال لرسم البسمة على وجه نظرائهم المصابين بالامراض المستعصية.
وشكرت الشيتان جميع المؤسسات والشركات المشاركة في الماراثون وهي بنك الكويت الوطني ومجموعة تمدين العقارية، ومجموعة الحميضي، وديار الروضة القابضة، و«مجموعة الراي الإعلامية»، ومجموعة الساير، وصناعات الغانم، ومجموعة عبدالرزاق الصناعية واولاده، وشركة عيسى حسين اليوسفي، وفاست تلكو، والمركز المالي.
