No Script

تخريج الدفعة الخامسة من المحللين الماليين المعتمدين

ارتفاع عدد حَمَلَة «CFA» بالكويت 62 في المئة خلال 5 سنوات

u0627u0644u0639u064au0627u0631 u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0645u0633u0624u0648u0644u064a u0627u0644u062cu0645u0639u064au0629 u0648u0639u062fu062f u0645u0646 u0627u0644u062eu0631u064au062cu064au0646 (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0648u0631 u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
العيار متوسطاً مسؤولي الجمعية وعدد من الخريجين (تصوير نور هنداوي)
تصغير
تكبير
| كتب علاء الفروخ |

رأى نائب رئيس مجلس إدارة شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» فيصل العيار أن «الموهبة والقدرات ضائعة في الكويت».

وقال العيار، في كلمة خلال حفل تخريج الدفعة الخامسة من حملة شهادات المحلل المالي المجاز «CFA» التي أقامتها جمعية المحللين الماليين المعتمدين في الكويت مساء أول من أمس، إن هناك أملا في تحسن الأوضاع الاقتصادية «لأن الكويت تمتلك الموارد المالية وتاريخا طويلا من النشاط التجاري وموقعا جغرافيا مميزا بمثابة الذهب الخالص».

وأضاف العيار إن «العالم أصبح معقداً للغاية أكثر مما كان عليه في الماضي»، مستدلا على ذلك بمعايير «بازل 1 و2 و3» وقواعد هيئة أسواق المال في الكويت «والتي كلما عثرنا على ثغرات يمكن استخدامها، تطرأ تغييرات جديدة ونجد أنفسنا مرة أخرى أمام طريق مسدود».

وأوضح أن العمل في تلك الفترة بات صعباً للغاية مقارنة بما كان عليه في الماضي، لافتا إلى أن «العقل البشري بات غامضا جداً وللناس رغبة كبيرة في التغلب على النظام».

وأشار العيار إلى أن مجموعة مشاريع الكويت اتخذت مسارات مختلفة ووضعت لنفسها أهدافاً عالية، إذ قررت طرق أبواب التصنيفات الائتمانية «إلا أننا لو أخبرنا أي شخص وقتذاك بطموح المجموعة لسخر منها، لكننا أدركنا مواطن الضعف وعملنا بجد على إصلاحها، ما تطلب الكثير من الانضباط واتخاذ الإجراءات الصحيحة».

وأكد العيار أن «المجموعة منذ البداية اعتمدت مبدأ الشفافية، وكان ذلك بمثابة كابوس للرؤساء التنفيذيين»، موضحا أنه «تم إبلاغهم بضرورة الحوار والتحدث للمساهمين في شركاتهم وعدم الاكتفاء بتقديم النتائج المالية».

وتابع أن «المجموعة أوضحت للرؤساء التنفيذيين أن عليهم مناقشة الأنشطة التشغيلية التي نفذتها الشركة العام الماضي وتقديم التوقعات للعام المقبل».

واعبتر العيار أن «كيبكو» حكاية نجاح عمرها 22 عاماً لعدد من الأسباب: أهمها الاستقرار بين الملاك والمساهمين، والانسجام في تحقيق الأهداف والغايات واعتماد نزاهة المؤسسة على نزاهة رئيسها ومعاونوه من المدراء التنفيذيين.

ولفت إلى أن الشركة نجحت من خلال تبني الأفكار والاستراتيجيات في تحقيق 22 عاماً من الربحية، إذ تدير المجموعة أصولاً بقيمة 25 مليار دولار حالياً ولديها 10 آلاف موظف، مبينا أن حجم الأصول التي كانت الشركة تديرها في العام 1990 بلغت 200 مليون دولار.

وأضاف العيار إن «النجاح لا يكمن في إنفاق 100 مليار دولار، بل النجاح الأكبر يكمن في جذب 100 مليار استثمارات إلى الدولة»، لافتاً إلى أن «خطة التنمية تتحدث عن مشاريع البنية التحتية على أساس أن ما نحتاج إليه هو إنفاق المال». بيد أنه استدرك بالقول إن «هناك أسئلة ملحة يجب الإجابة عنها حول أخلاقيات القوة العاملة وإعادة روح النشاط التجاري وأخذ القطاع الخاص كشريك حقيقي على محمل الجد».

وتعليقا على حفل التخريج، قال العيار: «أنا سعيد للدعوة التي تلقيتها لإلقاء كلمة في حفل توزيع شهادات المحلل المالي المعتمد خصوصاً أنها تمنحني فرصة التحدث إلى رجال أعمال المستقبل ومشاركتهم بعض الدروس المهمة التي تعلمتها خلال مسيرتي المهنية، وأود أن أهنئ جميع من حصل على شهادته هذا المساء».

بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي في شركة القرين لصناعة البتروكيماويات سعدون علي أن بناء الإبداع وتوظيف الإنفاق بالشكل السليم يعد أمراً رئيسياً في تنشيط الدورة الاقتصادية.

واعتبر علي أن «إسقاط القروض موضوع سياسي أكثر منه اقتصادي»، لافتاً إلى أن «المطلوب حل عادل لتلك الإشكالية للجميع». وقال إن هناك مشاكل تم التطرق وحلها مثل الكهرباء وقروض الزواج.

ورأى علي أن «إسقاط القروض عن المتعثرين من المواطنين لن يؤثر كثيراً على الميزانية»، موضحاً أن «نسبتها لا تزيد على 2 في المئة وأصحابها ذوو دخول قليلة». وقال: «إسقاط فوائد قروض تلك الشريحة لن يؤثر كثيراً على الميزانية».

وأضاف علي إن «الفائدة تمثل 70 في المئة من أصل الدين، وهي نسبة كبيرة لو تم إسقاطها، فإسقاط الفوائد كان شعارا انتخابيا»، مشددا على أن هذه الاشكالية «لن تؤثر على الكويت».

وعن أثر توقف قطار مشاريع خطة التنمية على مجموعة «كيبكو»، لفت سعدون علي إلى أن «مشاريع خطة التنمية تؤثر على كل المجاميع الاقتصادية الممثلة للقطاع الخاص، والتي تضم مشاريع في كل القطاعات التعليمية والصحية والبنية التحتية، وتنفيذها سيؤثر على القطاع الخاص ككل»، قائلا إن «الاقتصاد بحاجة إلى تنمية أوضاعه في قطاعات مختلفة».

وأشار علي إلى أن كثيراً من الشركات الكويتية تبحث عن فرص بالخارج، إلا أن عينها على الكويت، لأهمية تلك المشاريع في توظيف العمالة الوطنية في البنوك والاستثمار. وبين أن «كيبكو» ملتزمة بتوظيف العمالة الوطنية بنسب تبلغ 3 في المئة من إجمالي العاملين بالقطاع الخاص، مشيرا إلى «الهجرة العكسية» من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي.

إلى ذلك، أوضح علي أن القطاع النفطي حيوي ومن المفترض أن يستوعب الكثير من العمالة، بالاضافة إلى قطاعات أخرى.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي في شركة الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول «كامكو» فيصل صرخوه إن الشركة تركز في 2013 على منطقة الخليج والشرق الأوسط، إذ تدرس طرح منتجات جديدة في عدد من الدول بشمال أفريقيا والامارات والسعودية وقطر وكل دول الخليج».

وفي ما يتعلق بنوعية الفرص التي يرغب فيها العملاء، لفت صرخوه إلى أن «استثمارات الشركة محددة ولدينا خطة استراتيجية للعمل، وتركيزنا منصب على اهتمامات ورغبات العملاء، فالعملاء يبحثون عن فرص مجزية بمخاطر قليلة، إذ تتمثل هذه الفرص في القطاعات ذات العوائد الثابتة وأسواق الأسهم».

واحتفلت جمعية المحللين الماليين المعتمدين في الكويت بتخريج الدفعة الخامسة من حملة شهادات «CFA»، وقام كل من ضيف الشرف فيصل العيار، نائب رئيس مجلس الإدارة لشركة مشاريع الكويت «كيبكو» ورفيق حافظ، رئيس الجمعية في الكويت بتسليم 19 خريجاً جديداً شهاداتهم بحضور نحو مئتي ضيف وعضو في الجمعية.

وقالت الجمعية إن عدد حملة شهادات «CFA» الجدد في الكويت ارتفع بنسبة 62 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية، ليجعل منها كبرى جمعيات المحللين الماليين المعتمدين في الشرق الأوسط.

ويبلغ عدد أعضاء جمعية المحللين الماليين المعتمدين في الكويت حالياً 115 عضواً، يضمون خبراء متخصصين في إدارة المحافظ الاستثمارية ومحللين ماليين ومديري استثمارات ورؤساء تنفيذيين ومستشاري استثمار وكبار المستشارين الماليين.

وقال رئيس الجمعية في الكويت رفيق حافظ: «في الوقت الذي نرحب فيه بانضمام 19 خريجاً جديداً من حملة شهادات (CFA) إلى عضوية جمعيتنا، نشعر بالفخر والاعتزاز لاستمرار نمونا كمركز للتميز المالي والاستثماري في دولة الكويت، ما يعزز جهودنا الدؤوبة والتزامنا وإيماننا القوي بأهمية حصول خبراء الاستثمار على أفضل المؤهلات المالية الدولية على الإطلاق».

واستمع الحاضرون إلى ندوة قدمها مارك فابر المستشار الاستثماري الشهير ومدير الصناديق الاستثمارية ورئيس تحرير وناشر تقرير «الكساد ثم الأزدهار ثم الدمار»، تطرق خلالها إلى مواضيع وقضايا راهنة عديدة شملت الاتجاهات الاقتصادية وأسواق المال عالميا وفي المنطقة.





الفليج: «الوطني للاستثمار» ملتزمة بدعم المؤسسات الأكاديمية



قدمت شركة الوطني للاستثمار (NBK Capital) رعايتها البلاتينية للحفل السنوي الخامس لتوزيع شهادات جمعية المحللين الماليين المعتمدين «CFA»، الذي أقيم في قاعة سلوى الصباح مساء أول من أمس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الوطني للاستثمار صلاح يوسف الفليج إن «شركة الوطني للاستثمار تقدم رعايتها البلاتينية لهذا الحفل للسنة الثالثة على التوالي، انطلاقاً من إيمانها بأهمية تنمية الموارد البشرية وتعزيز قدراتها وتوفير كافة الدعم لها في مسيرة التحصيل العلمي».

وأكد الفليج أن «شركة الوطني للاستثمار ملتزمة بدعم المؤسسات الاكاديمية والتعليمية الفاعلة في صناعة قيادات مميزة في مجال المال والاعمال والاستثمار، وهو ما تهدف إليه جمعية المحللين الماليين المعتمدين الساعية إلى الارتقاء بالصناعة المالية والاستثمارية على الصعيد العالمي، وذلك وفق أرقى المعايير المهنية والتعليمية».

ونوه الفليج بدور جمعية «CFA» الكويتية في إثراء مجال الاستثمار في الكويت، معرباً عن فخره بوجود عدد من الموظفين الزملاء العاملين في شركة الوطني للاستثمار وبنك الكويت الوطني من ضمن الخريجين الحاصلين على شهادة «CFA».

وتوجه الفليج بالتهنئة إلى الخريجين، معتبراً أن هذا الاستحقاق «هو جسر عبور من أجل الارتقاء بالمستوى الوظيفي والمهني»، ودعاهم إلى مواصلة سعيهم لتطوير قدراتهم ومؤهلاتهم.





... و«إرنست آند يونغ»  ترعى الاحتفال



رعت شركة «إرنست آند يونغ» الحفل الخامس لتوزيع جوائز المحلل المالي المعتمد الذي أقيم أول من أمس. ويعد الاحتفال بتسليم جوائز المحلل المالي المعتمد أهم حدث تنظمه جمعية المحللين الماليين بدولة الكويت، وأحد أهم الأحداث في القطاع المالي بالدولة، إذ يأتي احتفال العام الحالي بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس معهد المحللين الماليين.

وقال الشريك المسؤول عن مكتب «إرنست آند يونغ» الكويت وليد العصيمي: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نقوم برعاية الاحتفال الخامس بجائزة المحلل المالي المعتمد في الكويت. لقد لعب المعهد دوراً بارزاً في التطور المهني للقطاع المالي وتشعر بالفخر بكوننا عضواً في هذه الجمعية. هذا ويحمل العديد من خبرائنا شهادة المحلل المالي المعتمد، ومنهم من يعمل على تحصيلها. ونحن كمنظمة ملتزمة بتعزيز جميع جوانب التعليم المالي في القطاع الذي نعمل ضمنه، ندعم ونشجع موظفينا على تحصيل هذه الشهادة».

وتضمن الاحتفال، بالإضافة إلى تسليم شهادات الاعتماد إلى الخريجين، عرضا تقديميا لأشهر المتحدثين من الخبراء في هذا القطاع. فقد استضاف الحفل السيد فيصل العيار، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو)، كضيف خاص للاحتفال، والدكتور مارك فيبر، مؤلف وناشر تقرير «Gloom، Boom & Doom» كمتحدث رئيسي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي