يعبر عن القضية الفلسطينية بطريقة الكوميديا السياسية

«الأكاديمية»... أول تجربة تمثيلية لفريق «واما»

تصغير
تكبير
| القاهرة - من سمر سعد |
بعد تأجيلات عديدة احتفلت أسرة الفيلم الجديد «الأكاديمية» ببداية التصوير بالقاهرة، بحضور محمود قابيل، وعلا غانم، وريهام عبدالغفور، وميرنا المهندس، وادوارد، ونسمة عبدالعزيز، وأحمد شامي، ونادر حمدي، والمؤلف أحمد البيه، والمخرج محمد أنيس والمنتج الدكتور عادل حسني.
المؤلف والسيناريست أحمد البيه قال: الفيلم كوميدي سياسي غنائي شبابي، لكنه في المضمون يتحدث عن كيفية وقوف العرب وتصديهم ضد الصهاينة متمثلا في «الأكاديمية»، وهي رمز للجامعة العربية التي تحتوي على كثير من الطلاب العرب.

وأضاف: ان هذا العمل شاركه في كتابته أخوه عبدالفتاح البيه، وقال عبدالفتاح: العمل كتب أكثر من مرة، وخاصة لكي يتلاءم مع الأحداث التي تحدث في غزة حاليا، بالاضافة الى أنه يتناول مشاكل الشباب أيضا أثناء المرحلة الجامعية.
وقال الفنان محمود قابيل: انه سعيد بعودته للسينما من جديد، لأنه اشتاق لها، وسعيد بوقوفه بجانب الشباب من خلال هذا الفيلم لأن هذا دوره.
وعن دوره، قال: أجسد دور عميد الأكاديمية الذي يقوم بحل مشاكلهم، وهو أرمل ويحاول الطلاب تقريبه في النهاية من الدكتورة هالة ويتزوجها.
وعن دوره لأهالي فلسطين بصفته سفيرا للنوايا الحسنة قال: ما يحدث لا يرضي أحدا، ويجعله لا يستطيع النوم، لكنه لا يملك سوى الدعاء لهم وجمع التبرعات وارسالها.
أما الفنانة علا غانم فقالت: انها تقدم شخصية الدكتورة هالة، والتي درست بالخارج وعادت الى مصر فالتحقت بـ «الأكاديمية»، وهي أستاذة ذكية وجميلة والطلاب يعتقدون أنها طالبة مثلهم فيبدأون بمغازلتها حتى تجعلهم يحترمونها بذكائها وتتزوج من عميد الجامعة.
وقالت الفنانة ريهام عبدالغفور، انها تقدم دور فاطمة، وهي شامية الجنسية وترتبط بشاب مصري وتحبه وتشارك في المظاهرات ضد الاحتلال الصهيوني، وعن اللغة الشامية قالت ريهام، انها من أب شامي وأم مصرية، لذلك فهي تتحدث اللغتين ولا توجد مشكلة.
أما ميرنا المهندس، فتقوم بدور فتاة - لعوب ومدمنة - وهنا تخرج ميرنا عن نمطها وقامت بعمل نيولوك ليتناسب مع أحداث الفيلم.
ويشارك في الفيلم أيضا أحمد شامي، ونادر حمدي، عضوا فريق واما، وهي أولى تجاربهما التمثيلية.
وقال أحمد شامي: انه يقدم شخصية علي، ويرتبط بريهام عبدالغفور في الفيلم ويحبها، وسيغني أغنية دويتو في الفيلم مع نادر حمدي، الذي قال: انه يقدم شخصية «نور» الغاضب والساخط على أوضاع العالم العربي وما يحدث في فلسطين.
وقالت نسمة عبدالعزيز: ان «الأكاديمية» ثاني تجاربها السينمائية بعد فيلم «كامب»، وتقوم بدور فتاة صعيدية تحافظ على تقاليدها، وعلى الرغم من تغييرها لملابسها وشكلها، هذا بالاضافة للوجوه الجديدة: نورين أمين، ووليد حسني.
وقال المخرج محمد أنيس، انه سيقوم بتصوير الفيلم في أماكن تصوير كثيرة على مدار «4» أسابيع، بالاضافة لأغاني الفيلم، وهو سعيد بهذا العمل لأنه بمثابة اختبار له لأنه يشتمل على جميع أنواع الفنون.
وقال الدكتور عادل حسني: انه اشترى الفيلم وقرر تقديمه، لأن القصة أعجبته، والفيلم ميزانيته حتى الآن «9» ملايين ويتمنى ألا تزيد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي