حوار / «دخولي الفن لم يأتِ بالصدفة»
نور حسين لـ «الراي»: شحّ العنصر النسائي ... لم يصبّ في مصلحتي
- يشبهونني بـ «سيدة الشاشة»... حياة الفهد! ...
- «وللكلام بقية» في سهرة تلفزيونية عن التعنيف الأسري
فيما اعتبرت أن دخولها الوسط الفني كان مخططاً له منذ الصغر ولم يكن مروراً عابراً أو بالصدفة، عبّرت الممثلة السعودية نور حسين عن فخرها واعتزازها لتشبيهها بـ«سيدة الشاشة» الفنانة القديرة حياة الفهد، واصفة إياها بأنها «فنانة لن تتكرر».
حسين، أضاءت في حوار مع «الراي» نقاطا متعددة، منذ بداية مشوارها في العام 2013، ومشاركتها في مسلسل «كلام الناس»، لتتوالى من بعده الأعمال التلفزيونية، منوهة إلى أن بدايتها كانت من «البيت الكبير»، الذي تم عرضه على الشاشة الصغيرة خلال العام 2016. ولفتت إلى أن شح العنصر النسائي في الدراما السعودية لم يصبْ في مصلحتها لغاية الآن، متمنية أن «يكون الاختيار صحيحاً لكي يوضع كل فنان بمكانه الطبيعي».
• انطلق مشوارك الفني خلال العام 2013، فهل كان احترافك التمثيل مخططا له سلفاً، أم جاء بمحض الصدفة؟
- لا، لم يأتِ بالصدفة ولم يكن مروراً عابراً، بل كان مخططاً له، فأنا أحب هواية التمثيل منذ طفولتي، حيث دأبت على تقليد الفنانين مذ كنتُ صغيرة، حتى كبرت فازداد الشغف فيَّ، وصرت كما أصبحت عليه الآن.
• قدمتِ في العام نفسه 3 أعمال تلفزيونية وهو عدد ليس بقليل، إذ كان أولها مسلسل «كلام الناس» ثم مسلسل «صح عليك» وثالثها مسلسل «هذا حنا»، فهل كنتِ مستعجلة على الشهرة؟
- إطلاقاً. فكل الحكاية أنه بعد مشاركتي في مسلسل «كلام الناس»، تلقيت عرضاً من الجهة المنتجة لمسلسل «صح عليك»، تبعه عرض آخر للمشاركة في مسلسل «هذا حنا»، ثم توالت العروض من بعد ذلك. رغم بساطة تلك المشاركات لكنني أعتز بها كثيراً.
• في أي عمل تلفزيوني كانت انطلاقتك الفعلية؟
- في مسلسل «البيت الكبير»، حيث جسدت من خلاله دور المرأة المتسلطة والمسيطرة على البيت، كما حاز العمل نجاحاً واسع النطاق في حينه.
• قلة العنصر النسائي في الدراما السعودية، هل تصب في مصلحتك وتضاعف من فرصك بالتواجد في كل عمل فني؟
- بالقطع لا، لأنه غالباً ما يستعين المخرجون السعوديون بالفنانات من الخليج ولم يتوقفوا عند الفنانة السعودية فقط. لغاية الآن لم يخدمني موضوع قلة العنصر النسائي، فلربما يخدمني في المستقبل، لا أعلم.
• ما أبرز المشكلات التي تواجه الدراما السعودية حالياً ؟
- مسألة الاختيار للمواهب الحقيقية، فلابد أن يكون الاختيار صحيحاً بحيث يُوضع كل فنان بمكانه الطبيعي.
• هل تؤيدين التوجه نحو الدراما العربية المشتركة؟
- بكل تأكيد، أؤيد هذا التوجه وبقوة، كي يكون هناك تبادل للأفكار والثقافات والخبرات.
• كيف تصفين لنا مشاركتك في مسلسل «بنات الملاكمة» بالإضافة إلى مسلسل «الميراث»؟
- «بنات الملاكمة» من الأعمال المميزة، ويمكنني القول إن مشاركتي فيه كانت جميلة وخفيفة. كما أعتبر أنني محظوظة لمشاركتي في مسلسل «الميراث» لأن العمل حقق نجاحاً كبيراً للغاية.
• لكل فنان قدوة في الفن أو شبيه له، فمن هي الفنانة التي ترينَ أنها تشبهك؟
- لا أحبّ أن أشُبّه نفسي، بل أترك التشبيه للناس. فهناك من يشبهونني بـ«سيدة الشاشة» الفنانة القديرة حياة الفهد، وهذا وسام ومصدر فخر بالنسبة إليّ لأنها فنانة لن تتكرر. أيضاً، البعض الآخر يشبهني بالفنانة ليلى سلمان، وبالطبع أتمنى أن أكون بمستوى هاتين الفنانتين، «الله يخليهم لنا فخر الخليج».
• هل تلقيت عروضاً من الوسط الفني الكويتي؟
- لم أتلقَ أي عروض إلى الآن.
• برأيك ما هي الأعمال التي تحظى بنسب أعلى من المتابعة، التراثية أم المُعاصرة؟
- أرى أن الدراما التراثية هي الأكثر متابعة من جانب المشاهدين، وهذا ما تجلى على الشاشة الرمضانية في المواسم الثلاثة الأخيرة.
• وماذا عن الأدوار التي تفضلين تأديتها أكثر من غيرها؟
- أنا فنانة. بمعنى أنني أتفنن في كل الأدوار، فهكذا يجب أن يكون الفنان الحقيقي والموهوب، ولكن غالبية الأدوار التي تعرض عليّ تكون للمرأة القوية والمتسلطة وغيرها من أدوار الشر. أتمنى أن أقدم أدواراً مختلفة عن تلك التي قدمتها في السابق.
• أخيراً، ماذا في جعبتك من أعمال جديدة؟
- أعكف حالياً على كتابة سهرة تلفزيونية بعنوان «وللكلام بقية»، وتناقش قضايا اجتماعية شائكة، لعل أبرزها التعنيف الأسري في المجتمع الخليجي.
• لماذا تكتبين؟
- لأنني أعشق الكتابة إلى حد كبير، فحين أكتب أجد نفسي من خلال البوح عمّا يختلج قلبي من مشاعر وأحساسيس أقوم بترجمتها على الورق.