رندا حجاج لـ «الراي»: «مابي أمثّل وأتمكيج بس»!

قالت الممثلة رندا حجاج لـ«الراي» إنها تلقت في الفترة الماضية أكثر من نص درامي تلفزيوني، ما زالت تحاول إنهاء قراءتها بتأنٍ حتى تختار الأنسب لها وفق معايير معينة وضعتها لنفسها.
وفي هذا الشأن، قالت: «لا أريد اختيار أي نص درامي لمجرد التواجد في الساحة الفنية، لأنني فعلياً وضعت هدفاً نصب عيني وهو انتقاء العمل القوي ذي القصة والرسالة والذي يمنحني فرصة تقمص شخصية ذات أهمية بها حدث ذو تسلسل درامي وحبكة (مابي بس أمثّل وأتمكيج)، إذ أنني خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، ولم أقضِ أربع سنوات من عمري أتعلم حتى أوافق على أعمال دون المستوى».
على صعيد فني متصل، أوضحت حجاج مواصلتها تصوير ما تبقى لها من مشاهد في مسلسل «أبشر بالسعد» قائلة: «هذا العمل كان من المفترض عرضه في الموسم الدرامي الرمضاني الفائت، لكن بسبب جائحة كورونا لم نتمكن من تصويره كاملاً بعد أن توقفنا لأشهر، وقبل فترة قصيرة دارت الكاميرات مجدداً وعدنا للتصوير وفق الاشتراطات الصحية والتزامنا بمواعيد الحظر».

وأكملت حجاج: «المسلسل من تأليف وإخراج نايف الراشد، وبطولة نخبة نجوم منهم مريم الصالح، حسين المنصور، نايف الراشد، ريم أرحمه، عبير أحمد، سارة القبندي، محمد الشعيبي وغيرهم الكثير، وفي قصته يناقش جملة من القضايا الاجتماعية التي نعيشها من الواقع الحالي، وتراها موجودة داخل كل بيت في العالم ملامسة كل شرائح المجتمع. وفيه سأطلّ على المشاهدين بدور بطولة من خلال تجسيدي شخصية ابتسام التي تعيش قصة حب حلوة، فهي فتاة من عائلة مقتدرة مادياً، لكنها تبحث عن عمل وتجد ضالتها في إحدى الشركات التي تبدأ أحداثها منها بالتصاعد التدريجي، ومن خلال تلك الأحداث سيتضح للمشاهد أن ابتسام فتاة طيبة أحياناً وفي أحيان أخرى طماعة تريد الارتقاء والوصول إلى القمة».
وعن المميز في العمل الذي دفعها إلى المشاركة فيه، أوضحت قائلة: «(أبشر بالسعد) من الأعمال التي عملت لي نقلة جميلة في خطواتي الفنية التي ما زالت في بداياتها. إلى جانب ذلك، سعدت كثيراً بالتعاون مع الفنان نايف الراشد الذي صدمني كثيراً بشخصيته الدقيقة بكل تفاصيل الشخصيات والعمل ككل، فهو إنسان سهل التعامل وكريم في منح النصائح وطموح بتطوير كل الممثلين (صج يعطي من قلبه) ويريد أن يظهر الجميع بمستوى واحد (محد أقل من غيره). وعلى الرغم من أنني لست بتلك النجمة الكبيرة، إلا أنه آمن بموهبتي ومنحني دوراً ذا مساحة كبيرة وراهن على نجاحي به».
وختمت حجاج، قائلة: «من دون مجاملة، تجربتي في (أبشربالسعد) أراها من أحلى التجارب، كونها منحتني مساحة كبيرة لأثبت بها موهبتي ومقدرتي على التمثيل، وأتمنى فعلاً أن يحبها الجمهور ويحبني ويحب تمثيلي».