No Script

حوار / النجمة اللبنانية شكرت المحبين والداعمين

شقيق نادين نجيم لـ «الراي»: سخفاء مَن اتهموها بـ«التجميل»... ولا تعاني أي تشوّه

تصغير
تكبير
  • قرار السفر موجود عند كل لبناني... وفي الوقت المناسب يمكن أن تتخذ قرارها 
  • يجب أن تتابع العلاج...  إصابتها كانت كبيرة ويجب أن نكون حذرين 
  • والدتي مع فكرة سفرها... وهي تشجعها على ذلك يومياً 
  • في الماضي كان الأهل يحزنون عند سفر أولادهم... واليوم صاروا يطلبون منهم ذلك كي يطمئنوا عليهم 
  • من حسن حظها أنها لم تفقد الوعي وإلا مَن كان سيعرف أنها مصابة في بيتها؟

وصف شادي نجيم، شقيق النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم، الأشخاص الذين حاولوا أن يزعجوها على «السوشيال ميديا» واتهموها بأنها خضعت لعملية تجميل بعد أن نشرت صورة مع ولديْها (هيفين وجوفاني) على سرير المستشفى، بـ«السخفاء»، متمنياً في حوار مع «الراي» ألا يتعرض أحد لما تعرّضت له.
ونقل شادي «الصورة»، بعدما اكتفت شقيقته بالقول لـ«الراي» تعليقاً على كلّ ما تعرّضت له «أنا بخير، وأشكر الجميع على محبتهم ودعمهم لي، كما أشكر كل مَن سأل عني».
وأضاف شادي أن نادين، التي كانت أفلتتْ من الموت بانفجار مرفأ بيروت قبل أسبوعين بعدما أصيبت بجروحٍ في وجهها وأنحاء جسمها كافة، غادرتْ المستشفى نهاية الأسبوع المنصرم، ويجب أن تتابع العلاج، نظراً لأن «إصابتها كانت كبيرة ويجب أن نكون حذرين».
وفيما أشار إلى أن منزلها تهدّم كله، وأنها تقيم في منزل والدتهما حالياً، أكد أن الأخيرة تشجعها على السفر يومياً، مضيفاً «هي شاهدت ابنتها (مدمّمة) أمامها، فماذا يمكن أن يكون موقفها؟».


• كيف أصبح وضع نادين اليوم؟
- الحمد لله، هي بخير.
• هل غادرتْ المستشفى؟
- نعم، غادرتْه في نهاية الأسبوع.
• وهل تقيم حالياً في بيت الوالدة؟
- نعم.
• الفنانة أحلام نشرتْ أكثر من تغريدة وكانت حزينة لما حصل مع نادين؟
- أحلام تحب نادين، ونادين أيضاً تحبها، ونتمنى أن نلتقي بها في ظروف أفضل.
• ما زالت مصرّة على السفر؟
- قرار السفر موجود عند كل لبناني، وفي الوقت المناسب يمكن أن تتخذ قرارها. هي لا تزال تلملم جروحها.
• البعض حاول أن يزعجها على «السوشيال ميديا» واتهمها بأنها خضعت لعملية تجميل فردّت بقوة عليهم؟
- هؤلاء أشخص سخفاء ونحن لا نهتمّ لهم. في كل الأحوال لا نتمنى لأحد أن يتعرض لما تعرّضت له نادين. لا نريد أن نضيّع وقتنا على بعض السخفاء.
• هل انتهى علاجها؟
- ليس كلياً. بل هي يجب أن تتابع العلاج، كما ينبغي أن نقوم بـ«Scan» بعد فترة للتأكد من أن كل شيء بخير. إصابتها كانت كبيرة ويجب أن نكون حذرين. علينا أن نتابع بعض الإجراءات الروتينية مع الأطباء، وأتمنى أن تكون كل النتائج إيجابية.
• ما كان حجم إصابتها؟
- نادين أصيبت في وجهها وأنحاء جسمها كافة، ولكنها لا تعاني أي تشوّه ولا حتى واحد في المئة، بل هي أكثر من جيدة. التقيتُ بشخص يعرف أنني شقيقها فسألني «شو تشوّهت؟»، بدَل أن يطمئن عليها. فأجبتُه «مرحبا. الحمد لله على السلامة لم تتشوه». لا أعرف صراحةً كيف يفكر بعض الناس.
• لا شك أن الأضرار التي لحقت ببيت نادين جسيمة جداً، كما ظهر في الفيديو؟
- كل منزل نادين تهدّم، ولا يمكن لأحد أن يتخيّل أن أحداً يمكن أن يخرج منه على قيد الحياة.
• هل قمتم بإصلاح المنزل أم أنه لا يزال على حاله بسبب الأضرار التي لحقت به؟
- هو لا يزال على حاله. خلال الفترة المقبلة سنستعين بأحد لتنظيفه، وإخراج بعض الأغراض منه والانتقال إلى بيت آخَر. ومن المستحيل أن تعود إليه حالياً.
• لا شك أنه صار يحمل لها ذكريات مؤلمة؟
- طبعاً. دم نادين في كل مكان.
• هل والدتك مع فكرة سفرها؟
- طبعاً، وهي تشجعها على ذلك يومياً. هي شاهدت ابنتها «مدمّمة» أمامها، فماذا يمكن أن يكون موقفها. صحيح أن والدتي تحب نادين ومتعلقة بها، ولكن بعد سفرها يمكن أن تزورها. والدي توفي قبل عامين ووالدتي تعيش بمفردها، وكل ما تتمناه هو ألا ترى أولادها يتعذبون. في الماضي، كان الأهل يحزنون عند سفر أولادهم، واليوم صاروا يطلبون منهم السفر كي يطمئنوا عليهم.
• هل يمكن أن يكون قرار نادين بترْك لبنان وليد الغضب ويمكن أن تتراجع عنه عندما تهدأ قليلاً؟
- أتفهم هذا الكلام، ولكنني أحياناً أشاهد فيديوهات تتضمن مشاهد وكلاماً لا يوحي بالمنطق. مثلاً، أحدهم نشر فيديو وهو يجلس على شرفة المنزل ويدخن النرجيلة ويتسلى، من دون أن يبالي بمصيبة الناس الذين تحوّل بعضهم إلى أشلاء. كل الناس الذين فقدوا أحبة أو دُمرت بيوتهم، لو أتيحت لهم الفرصة لسافروا اليوم قبل الغد. ولكن الناس يتسلّون بالمشاهير، وفي نهاية المطاف كل إنسان حر في حياته وقراراته.
• هل كان وضْعها خطيراً؟
- كلا. ولكن عندما يكون الشخص «مدمّم» تُنظّف جروحه كي يتم تحديد الإصابة. في بداية الأمر، لم نكن نعرف طبيعة الإصابة، ولكن الأطباء ما لبثوا أن طمأنونا. من شدة الوهلة، لم أعرف مدى الأذى الذي تعرّضت له، حتى إنني أصبتُ بالانهيار.
• وهل أنت مَن رافقها إلى المستشفى؟
- نادين اتصلت بي وقالت إنها ليست في حالة جيدة، فهرعتُ لنجدتها، ولكن هناك شخص صادفته في الشارع هو مَن نقلها إلى مستشفى المشرق.
• من حسن حظها أنها لم تفقد الوعي؟
- طبعاً، وإلا مَن كان سيعرف أنها مصابة في بيتها؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي