«حزب الله قد يستغل الانفجار لتعزيز دقة صواريخه»

إسرائيل: التدخل الغربي والخليجي يمنع إيران من توسيع هيمنتها على لبنان

u0637u0641u0644u0629 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0629 u062au062du0645u0644 u0627u0644u0639u0644u0645u064au0646 u0627u0644u0648u0637u0646u064a u0648u0627u0644u0644u0628u0646u0627u0646u064a u062eu0644u0627u0644 u0648u0642u0641u0629 u0627u062du062au062cu0627u062cu064au0629 u0639u0644u0649 u0636u0648u0621 u0627u0644u0634u0645u0648u0639 u0641u064a u0631u0641u062d u0645u0633u0627u0621 u0627u0644u0623u0631u0628u0639u0627u0621 t (u0623 u0641 u0628)
طفلة فلسطينية تحمل العلمين الوطني واللبناني خلال وقفة احتجاجية على ضوء الشموع في رفح مساء الأربعاء (أ ف ب)
تصغير
تكبير

تضاربت التقارير الإسرائيلية، أمس، في شأن حال التأهب على الحدود الشمالية، خصوصاً بعد الانفجار المدمّر في مرفأ بيروت، مساء الثلاثاء، وتبدد المخاوف في الدولة العبرية من رد انتقامي يشنه «حزب الله» على مقتل أحد نشطائه في سورية منذ نحو أسبوعين.
وذكرت صحيفة «هآرتس»، أن الجيش سيلجأ بعد تقييم سيجريه لخفض قواته بعد التقديرات الكبيرة بتراجع «حزب الله» عن الرد، مشيرة إلى أن ما جرى في بيروت قلل من دوافع الحزب لتنفيذ أي هجوم في الوقت الحالي.
لكن صحيفة «معاريف»، ذكرت أن حال التأهب القصوى مستمرة، وأن وحدة النخبة - متعددة الأبعاد - والتي شكّلت منذ نحو عام، شاركت للمرة الأولى في عمل ميداني يتعلّق بحال التأهب القائمة.


وبحسب الصحيفة، فإنه حتى تتضح الصورة بعد انفجار بيروت، «لن يتغير أي شيء».
ونقل «واللا» عن مصادر أمنية بأنه إذا حاول «حزب الله» تنفيذ هجوم، وأسفر عن مقتل جنود، فإن «رد الجيش الإسرائيلي سيكون شديداً وواسعاً»، رغم ما يجري في لبنان.
من جهة ثانية، يسود قلق في جهاز الأمن من إعلان سورية وإيران عزمهما على تقديم مساعدات للبنان إثر كارثة بيروت.
وأوضح «واللا» أن «التخوف نابع من أن «حزب الله» قد يستغل الوضع والتوتر الإقليمي من أجل تهريب أسلحة وذخائر ومُركبات خاصة تساعده في إطار مشروع دقة الصواريخ».
وأضاف أنه حسب التقديرات الإسرائيلية، فإنه «من دون تدخل إحدى الدول العظمى ودول غنية في الخليج، فإن إيران قد تدخل إلى الفراغ الحاصل وتوسع هيمنتها على لبنان بشكل يقلق الغرب كثيراً، ولذلك، فإن سياسيين في أوروبا قد يَصلون إلى بيروت، الأسبوع المقبل».
وتُشير التقديرات إلى أن «الضغوط على لبنان عموماً وعلى «حزب الله» خصوصاً، ستزداد في الفترة المقبلة، ومن شأن ذلك أن يغير التوازن الإقليمي لمصلحة إسرائيل».
وقال رئيس حزب «هوية» النائب السابق عن حزب الليكود موشيه فايغلين، إن «الانفجار هو عرض ناري رائع».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي