نجوم لبنان في مرمى انفجار المرفأ

يواصل لبنان لملمة جراحه، ولملمة ضحاياه الذين سقطوا بين شهداء وجرحى نتيجة الإنفجار المرعب الذي حصل أول من أمس، في مرفأ بيروت.
الإنفجار الذي تسبب بكارثة إنسانية طالت القسم الأكبر من بيروت، بشراً ومباني، كان للفنانين نصيب منه كونهم يسكنون في وسط بيروت، وفي مقدمهم الفنانة نادين نديم نجيم التي نجحت من الموت بأعجوبة، بعد أن عصفت قوة الإنفجار ببيتها القريب من المرفأ، ومن حسن حظها أن ولديها كانا خارج البيت.
في البداية انتشرت شائعات أن نادين نجيم مفقودة، الأمر الذي تسبب ببلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وما لبث أن أطل بعض الصحافيين مطمئنين عن حالها، إذ تبيّن أنها موجودة في المستشفى وخضعت لعملية جراحية دقيقة استمرت 6 ساعات، نظراً لإصابتها البليغة، ثم ما لبثت أن نشرت نادين بنفسها «بوست» عبر حسابها على «إنستغرام»، موضحة أن عمراً جديداً كُتب لها، شارحة تفاصيل ما حصل لها ومعها، موضحة أن الإصابة طالت وجهها وجسمها.

وكتبت نادين واصفة ما جرى معها، بدءاً من نزولها 22 طابقاً وهي مصابة، مروراً بتوقف من وصفته بابن الحلال ليقلها إلى أول مستشفى الذي رفض استقبالها ومن ثم إلى مستشفى آخر، حيث خضعت لعملية استمرت 6 ساعات «لأنه نص وجهي وجسمي مدمم».
كما نشر الفنان راغب علامة مقطع فيديو من داخل بيته الكائن في وسط بيروت، يبين حجم الأضرار التي لحقت به، ومشيراً إلى أنه كان متواجداً مع عائلته في بيته الجبلي عند وقوع الانفجار. وعلق راغب علامة على «تويتر»: «صباح بيروت الجريحة. شكراً للجميع اللي سألوا وتطمنوا علينا. الحمد لله نحنا كويسين والأضرار المادية جسيمة، لكن الحمد لله زي ما يقول المثل (بالمال ومش بأصحابه)». وتابع «رحمة الله على الشهداء والله يشفي الجرحى ويعوض على الناس الخسائر وربنا ينتقم من طبقة حاكمة مستهترة بحياة الناس».
هيفاء وهبي التي تصور مسلسل «أسود أبيض»، أصيب منزلها الكائن في وسط بيروت، وتهشمت واجهته، وتسبب عصف الإنفجار بإصابة مدبرة البيت، وهي علقت على الإنفجار مرتين، الأولى طلبت فيها التبرع بالدم، لأن الإصابات كثيرة، ثم ما لبثت أن نشرت فيديو يكشف الأضرار التي تعرض لها منزلها كاتبة «ادعو لربة بيتي روبي اتصابت برأسها وعينها وانتقلت للمستشفى بيتي جنب الانفجار نحنا كلنا بخير وقدر الله وما شاء فعل».
بدورها، نشرت الفنانة إليسا ثلاث صور لمنزلها الذي تهشم أثاثه وانتشر الزجاج في أنحائه، وعلقت عبر تغريدة «انفدت بالحديد والممتلكات، بس مين بيرجع اللي راحوا. مين بيرجعلنا بيروت؟».
ونشر الفنان ومقدم البرامج عادل كرم صورتين له وهو أمام واجهة منزله «المفقودة» المطلة على المرفأ، وكتب «يا ضيعان العمر... والله يرحم كل الشهداء ويشفي الجرحى».
وصرح الفنان وائل جسار بأن منزله تضرر إلى حد ما، ولكنه وعائلته بخير، وتمنى الشفاء للمصابين.
كما شارك جاد شويري، بصورة لشقته في بيروت بعد تعرضها للدمار، وأشار إلى أنه نجا من الموت، مطمئناً على حالته الصحية، وأنه لا يستطيع التواصل مع الجميع للاطمئنان عليهم وطمأنتهم، واصفاً ما حدث بأنه نهاية العالم.
الفنان عامر زيان، نشر 4 صور توضح طبيعة الأضرار التي أصابته، وعلق في تغريدة «الحمد لله مرقت على خير. بيتي بوسط بيروت تأذى مثل بيوت كل الناس. ما في شي بالدني بيحرز؟ زمطنا من الموت. ملاحظة: يا ريت ولا مسؤول بيطلع بفرجينا صورة وجو».
من ناحيتها، طمأنت الفنانة دومينيك حوراني الجمهور وأشارت في رسالة إلى جمهورها أنها نجت وأسرتها بأعجوبة وجميعهم بخير، ولكنهم تعرضوا لبعض الجروح بسبب تهشم الزجاج وتم مداواتها في المستشفى. كما أكدت حوراني «أنا وابنتي كان ممكن نموت. الحمد لله نحن بخير وأتمنى لجميع اللبنانيين الصحة والسلامة».
كذلك، تعرضت داليدا زوجة الفنان رامي عياش للإصابة لتواجدها بمكان قريب من الانفجار، وأظهر مقطع فيديو تم تداوله، الإصابة التي تعرضت لها بيدها، وهي تتلقى الإسعافات اللازمة في إحدى المستشفيات.