حوار / « اعتذرت عن عروض كثيرة لأني لا أجد نفسي في التمثيل»
روزانا اليامي لـ «الراي»: رفضت تجسيد دور الإعلامية
أرجعت الإعلامية السعودية روزانا اليامي أسباب رفضها لتجسيد إحدى الإعلاميات المغتربات في مسلسل تلفزيوني لكونها لا تجيد التمثيل، وبأنها لا ترى نفسها إطلاقاً في هذا المجال، مؤكدة أنها ما زالت متواجدة في ساحات الفضاء المرئي، ولم تغب عنها منذ انطلاق مشوارها قبل سنوات طويلة.
روزانا، أوضحت في حوار مع «الراي» أن كل ما يثار عنها من أقاويل وإشاعات عادة ما يكون سببه «المتربصون، ممن يدسون أنوفهم في ما لا يعنيهم، والذين جعلوا من تصرفاتها وحياتها الخاصة مادة دسمة ومثيرة للجدل».
• كان للإعلام بالغ الأثر في شهرتك على المستوى الخليجي، إلا أنك ابتعدتِ في السنوات الأخيرة عن هذا المجال، ما السبب؟
- لم أبتعد على الإطلاق، بل ما زلتُ متواجدة وأقف حيث لا تنزلق قدماي عن الطريق الذي اخترته.
• ولكن لا يخفى أن مسارك تغير إلى حد ما، من الإعلام إلى الإعلان والتسويق الدعائي للماركات والعلامات التجارية؟
- بالقطع لا. المسار هو نفسه ثابت ولم يتغير، وما زلت تلك الإعلامية التي ترفض الدخول في العالم الدعائي الوهمي، كي لا يتم استغلالي.
• منذ بداية مشوارك وحتى يومنا هذا، وبعض تصرفاتك تثير الجدل في وسائل الإعلام المختلفة، والتي كان آخرها ما أثير حول ارتدائك الحجاب، فهل تتعمدين ذلك؟
- أرى أن تصرفاتي طبيعية جداً، غير أن المتربصين والحاقدين جعلوا منها مادة إعلامية مثيرة للجدل، وباتوا يدسون أنوفهم في ما لا يعنيهم.
• لماذا برأيك؟
- لأغراض ومصالح شخصية، ولكنني لا أهتم لذلك. أما بخصوص ارتدائي للحجاب، فهذا الأمر خاص بي ولم أطرحه للعرض، ولا أتمنى أن يكون ساحة للنقاش أو لتبادل الآراء بين هذا وذاك، أو وضعه في قائمة الأخبار المثيرة للجدل لأنه لا يعني أحداً.
• من وجهة نظرك، ما سبب توجه بعض الممثلات والمذيعات إلى عالم الموضة، لا سيما أنك واحدة منهن؟
- لستُ في موضع الحديث عن الممثلات أو الإعلاميات أو تقييم تصرفاتهن، وإنما كل شخص رقيب ذاته، لذا سأكتفي بالتحدث عن نفسي فقط.
• ذكرتِ مراراً أنك بصدد الدخول في عالم التمثيل، لكن ذلك لم يحدث؟
- تلقيت عروضاً كثيرة، وكان الأقرب منها إليّ هو تجسيدي لإعلامية سياسية مغتربة، ولكنني اعتذرت عن عدم المشاركة في أي مسلسل تلفزيوني أو فيلم سينمائي لأنني لا أجد نفسي في التمثيل.