دردشة / «جميع الفنانين الكويتيين أصدقائي»

هبة هاشم لـ«الراي»: ليست لديّ عداوات... في الوسط

u0647u0628u0629 u0647u0627u0634u0645
هبة هاشم
تصغير
تكبير

بعض الشخصيات التي أؤديها توحي بأنني شريرة في الواقع

أعترف بأني لا أمتلك القدرة على تأدية الأدوار المركبة... لأنها صعبة جداً

 

فيما كشفت الغطاء عن تلقيها عرضاً للمشاركة في مسلسل «سوري - لبناني» مشترك، اعتبرت الفنانة مديرة إدارة الإنتاج في شركة «الروان» هبة هاشم أن جميع الفنانين الكويتيين هم أصدقاؤها، مؤكدة أنه ليست لديها عداوات في الوسط الفني على الإطلاق، «بل هناك الكثير من النجوم الذين تربطني بهم صداقات ومشاعر متبادلة من الحب والاحترام، مثل جاسم النبهان وعبدالرحمن العقل وجمال الردهان، وغيرهم باقة أخرى كبيرة من الفنانين الكبار والشباب».
هاشم، أوضحت لـ«الراي»، قائلة: «ربما توحي بعض الشخصيات التي أؤديها في الدراما، خصوصاً ما قدمته أخيراً في مسلسل (شغف) الذي ألّفه الكاتب علاء حمزة وأخرجه محمد القفاص، إنني إنسانة شريرة في الواقع، ولكنني بالطبع عكس ذلك تماماً، إذ لابد من التفريق ما بين الواقع والتمثيل، فليس كل مَنْ يتقن الأداء لشخصية معينة معناه أنها تمثله». وأكملت: «لا شك أن المشاهدين كرهوا دور (سماح) الذي جسدته في ذلك العمل، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على نجاحه، بيد أن المسلسل بشكل عام حقق مبتغاه ونال نصيبه من النجاح، رغم تباين الآراء واختلاف وجهات النظر لدى المشاهدين، وهذه حالة طبيعية نظراً لأن المسلسل ألقى الضوء على موضوعات رومانسية من منظور نفسي وفلسفي، لم يعتد عليه المتابعون في الدراما الخليجية».
وحول جديدها الدرامي للفترة المقبلة، أفصحت عن تلقيها عرضاً لبطولة مسلسل سوري - لبناني مشترك، مبينة أنها لم تبدِ إلى الآن موافقتها أو رفضها على المشاركة فيه. وأضافت: «وصلني النص، ولكنني لم أطالعه حتى هذه اللحظة، فإذا قرأته وأعجبني الدور فسوف أوافق عليه فوراً».


وبسؤالها، عمّا إذا كانت تنحاز لنوعية بعينها من الأدوار، مثل أدوار المرأة الطيبة أو الشريرة أو غيرها من الشخصيات المركبة، علّقت بالقول: «أعترف بأني لا أمتلك القدرة على تأدية الأدوار المركبة، لأنها صعبة جداً وتتطلب قدرات بالغة الاحترافية، فليس كل فنان قادراً على تأديتها، لذلك فإنني أفضِّل أداء الأدوار السهلة، التي تناسب قدراتي ولا تحملني أكثر من طاقتي».
من التمثيل إلى الإنتاج، لم تُخف هاشم صعوبة المرحلة المقبلة في ظل جائحة «كورونا»، مُلمحة إلى أن أجور الفنانين لن تبقى على حالها مثلما كانت عليه في السنوات الماضية، «بل ستنخفض لا محالة وفقاً لظروف السوق الفنية».
وعن إمكانية تقليل عدد الفنانين المشاركين في تلك الأعمال لتجاوز المرحلة، أجابت قائلة: «المشكلة ليست في كثرة أو قلة الفنانين الشباب، لأن أجورهم لا تشكّل عبئاً على الميزانية، بقدر ما يستنزفها كثرة النجوم الكبار في العمل الواحد، ممَنْ يتقاضون أجوراً مرتفعة»، متمنية زوال الوباء عن الكويت والعالم أجمع في القريب العاجل، كي تعود الأمور إلى طبيعتها قبل العام 2020.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي