دشّنت حساباً على «تويتر» بتغريدة «مرحباً يا الكويت»
السفيرة الأميركية: سعيدة بالترحيب الكويتي الكبير بي في عالم التغريد
قالت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي إنها مسرورة بالانضمام إلى عالم التغريد من خلال منصة «تويتر»، لافتة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد طريقة مهمة للتواصل مع الكويتيين ومعرفة بعضنا بعضا، والبقاء على اطلاع، بالإضافة إلى التفاعل حول مواضيع مهمة، خاصةً خلال فترة التباعد الاجتماعي وفيروس كورونا، مبدية تطلعها للقاء المزيد من أفراد الشعب الكويتي وجهاً لوجه.
وأضافت رومانوسكي، في تصريح لـ«الراي» أنها «شعرت بسعادة كبيرة جداً برؤية هذا الكم الكبير من الترحيب بمجرد نشر أول تغريدة لها يوم (أول من) أمس، والذي أراه انعكاساً لحفاوة الاستقبال من كل شخص كويتي قابلته منذ وصولي هنا. وتابعت انها ستعمل جاهدة للرد على تعليقات المتابعين والتفاعل معهم حول مواضيع تهمهم، متقدمة بالشكر لكل المتابعين (الذين تخطّى عددهم 5 آلاف متابع حتى مساء الاثنين)، ومتطلعة إلى استخدام هذه المنصة المهمة بطريقة ذات مغزى خلال تواجدي هنا».
وكانت رومانوسكي قد دشّنت حساباً جديداً لها على منصة «تويتر»، أول من أمس، وكتبت في تغريدتها الأولى «مرحباً يا الكويت! معكم السفيرة الأميركية ألينا رومانوسكي ويسعدني التواجد هنا على منصة (تويتر). يشرفني أن أمثل الولايات المتحدة كسفيرة لدى دولة الكويت، وشكراً لكل من التقيتهم إلى الآن - سواء كان شخصياً أو عن بُعد - وإنني أتطلع لتعزيز علاقتنا خلال فترة وجودي هنا».
وبالرغم من أن معظم الردود ترحيبية بالسفيرة الجديدة ومؤكدة على عمق واستراتيجية العلاقات بين الولايات المتحدة والكويت، إلا أن العشرات من التعليقات حملت رسائل مفادها بأن الكويت ملتزمة بالحق الفلسطيني وحل القضية الفلسطينية.
ولم تخل الردود من الدعابة، فقد حملت بعض التعليقات أسئلة في شأن الـ«غرين كارد» وأخرى في شأن رفض التأشيرة للبعض، وقال معلق آخر «ياريت تخلين الكويت تنقل مباريات MLS على القناة الثالثة»، و«مرحبا بك في الكويت وفي ديوانية الكويت المفضّلة (تويتر)»، و«أهلا وسهلا فيك راح تاكلين سمك زبيدي وهامور ونقرور وميد وصبور وقبقب، إنه لذيذ».