بومبيو «محظوظ» بوجود نتنياهو ولابيد يعارض حكومة الضم والاستيطان

صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية، مساء الأحد، على تشكيل الحكومة الجديدة، لتصبح سارية المفعول بعد تعطيل حكومي دام 500 يوم، و3 جولات انتخابية.
وصوت 73 عضواً لصالح الحكومة الجديدة، فيما عارض ذلك 64.
وسبق ذلك أن انتخبت الهيئة ياريف ليفين من حزب الليكود، رئيساً للكنيست الـ23 في تاريخ إسرائيل.

وسارع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي كان زار إسرائيل الأربعاء الماضي، إلى الترحيب بتشكيل الحكومة الـ35، والخامسة التي يترأسها بنيامين نتنياهو.
وقال: «نحن محظوظون لوجود مثل هذا الشريك القوي في القدس»، مضيفاً «سنستمر في العمل معاً ورعاية أمن شعبنا».
وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أمله في استمرار «سياسة تعزيز العلاقات الودية والتعاون المتبادل المنفعة» بين البلدين.
وقد يضم الكابنيت الجديد، كلاً من نتنياهو، بيني غانتس، يسرائيل كاتس، يؤاف غالانت، أرييه درعي، بولي إدلشتاين، زئيف إلكين، ميري ريغيف، أمير أوهانا، غابي أشكنازي، أوريت فركاش هكوهين، آفي نيسنكورن، عمير بيريتس، مايكل بيتون، ووزيرين آخرين لم يتم تحديد هويتهما بعد، إلى جانب كل من تساحي هانغبي ورافي بيريتس كمراقبين، ويوفال شتاينتس كوزير أو مراقب آخر.
وقد يضم «المطبخ المصغر»، ستة أو سبعة أعضاء فقط: نتنياهو، غانتس، كاتس، أشكنازي، درعي، نيسنكورن، وشتاينتس.
من ناحية ثانية، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، إنه سيعارض تطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن، وسيصوت مع قائمة «هناك مستقبل» وبعض الأحزاب الأخرى، ضد الضم.
واعتبر لابيد أن هذه الخطوة «ستكون أحادية الجانب وليس جزءاً من اتفاق سياسي، خصوصاً أنها من دون تنسيق مع الأردن».
قضائياً، دانت محكمة إسرائيلية في اللد، أمس، أحد المستوطنين الإرهابيين، الضالعين بجريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب شرقي نابلس، والتي أدت إلى وفاة سعد دوابشة وزوجته ريهام وطفلهما الرضيع علي، فيما أصيب طفلهما أحمد بجروح خطيرة.