بدون فلتر / «ما زلت أحتفظ ببعض ملابس الشخصيات التي أدّيتها»
رولا سعد لـ«الراي»: أصدقائي المقرّبون من الرجال
يقول الأديب الألماني يوهان غوته في أحد أقواله المأثورة:
«إن الحِرَفي يعمل بيديه، والمهني بعقله، والفنان بقلبه وعقله ويديه».
وفي هذه الزاوية الرمضانية الخفيفة، نحاول التعرف عمّا يختلج قلوب الفنانين وعقولهم، من أعمال لا تزال راسخة فيها، أو مواقف وذكريات حدثت معهم، بعيداً عن ساحات الفن ودهاليزها.
الفنانة اللبنانية رولا سعد حلّت ضيفة في هذه الزاوية، لتطلّ على مُحبيها بوجه آخَر جديد «بدون فلتر»، والتفاصيل في هذه السطور.
• ما مهنتك، قبل دخول مجال التمثيل؟
- كنتُ عارضة أزياء ومن ثم انتخبتُ ملكة جمال مرات عدة، ومن بعدها انتقلتُ إلى الغناء والتمثيل.
• هل تتذكرين أول مشهد صوّرتِه في مشوارك، وكيف كان شعورك وأنت أمام الكاميرا للمرة الأولى؟
- كانت تجربة جميلة جداً، ولكنها كانت مُرْبِكَة. كنتُ صغيرة جداً وللمرة الأولى أقف على «بوديوم»، ولكن القلق والخوف لم يَظْهرا عليّ لأن الموسيقى كانت مرتفعة والناس كانوا منسجمين بالعروض.
• هل تؤمنين بالصداقة بين الرجل والمرأة؟
- جداً، وأصدقائي المقربين هم من الرجال.
• ما الأمر الذي لا تحبين المزاح فيه أبداً؟
- الأمور العائلية أو تلك التي تجرح كرامات الناس.
• كيف تتصرفين إذا تَجَمْهَرَ عليك المُعْجَبون للتصوير معك، وفي الوقت ذاته كان لديك مشوار مهم؟
- هذا الأمر يحصل معي دائماً، فأحاول قدْر المستطاع أن ألبّي طلباتهم وفي الوقت نفسه أحاول ألا أفوّت عليّ مشواري.
• شخص مُزْعِج يجلس بجانبك في الطيارة، كيف تتفاهمين معه؟
- أدّعي أنني أريد النوم، وفي شكل عام أمضي غالبية وقتي في الطائرة وأنا نائمة.
• ماذا تفعلين إذا وصلتِ قمة «إفرست»؟
- أفرح كثيراً، وأول شيء أفعله هو غرس علم لبنان.
• كيف تتعاملين مع المتطفّلين في «السوشيال ميديا»؟
- أطنّش ولا أهتمّ لأنني أعرف خلفيتهم. عادةً هناك تعليقات عبر «السوشيال ميديا» آخذها في الاعتبار وأخرى لا أهتمّ لها ولا أعطيها من وقتي.
• هل تحبين متابعة الأعمال... على شاشة التلفزيون أو من خلال الموبايل؟
- أفضل التلفزيون، ولكن في حال كنت مضطرة، يمكن أن أكمل المتابعة عبر الموبايل في حال لم أتمكن من مشاهدة العمل كاملاً على الشاشة.
• مَن الشخص الذي تستعينين به لاختيار ملابسك؟
- أحب الموضة وأتابعها باستمرار وأعرف أن أختار ما يناسبني. ولكن في حال وقعتُ في حيرة من أمرى بين قطعتيْن، أستعين بالشخص الذي يرافقني. أحب الاستعانة بآراء المحيطين بي، ولو كانت مختلفة ولكنها يمكن أن تعطيني أفكاراً جميلة.
• في رأيك، الكماليات في حياة الرجل ضرورة أم «برستيج»؟
- هناك كماليات لا يمكن الاستغناء عنها، وما دام الشخص مقتدراً مادياً، فالكماليات من حقه.
• هل ما زلتِ تحتفظين بملابس الشخصيات التي أدّيتِها في أعمالك؟
- بعض الملابس ما زلتُ أحتفظ بها وبعضها الآخَر استغنيتُ عنه.
• ما الموضة التي لا يمكن أن تتبعيها؟
- أحب الموضة كثيراً، وأستخدمها بحسب المناسبات، لكن الموضة الحالية لا تشبه أي موضة سابقة، وكل شيء صار موضة: الخَصْر العالي والخَصْر المنخفض، الضيّق والواسع... إلى ما هنالك.
• الزائد عن حاجتك من ملابس وكماليات، هل تحبين التبرع فيه أو أنك تهدينه إلى بعض الأصدقاء؟
- أحب أن أهدي من ملابسي، لأن هناك مَن يحب أن يرتديها لأنه يحب ذوقي ولا يمكنه شراء مثلها، وعادة أهدي اخوتي وأصدقائي والمقربين. كما يمكن أن أرسل بعض القطع لأشخاص يحبون الموضة.
• ما أول سيارة اشتريتِها؟
- BMW.
• ماذا يعني لك الإتيكيت؟
- أحب ان أعيش على طبيعتي، خصوصاً عندما أكون في القرية، وفي الوقت نفسه هناك أشياء يجب أن نلتزم بها، ليس لمجرّد أنها اتيكيت، بل لأنها تعكس لياقة وترتيباً وهي ضرورية في بعض الأماكن، ولكن البعض يبالغ في استخدام الاتيكيت في حين أنه يمكن أن نصرف النظر عنها.
• عادةً، تفضّلين الأكل بالشوكة والسكين أو بيدك؟
- بعض الأطعمة أتناولها بالشوكة والسكين وأخرى بالخبز.
• طريقة أكْلك في المطاعم، وأمام الناس هل تختلف عن طريقة أكلك في البيت؟
- بل هي واحدة لأنني عفوية وطبيعية ولا أحب التصنع.
• هل تتصنّعين الابتسامة وتُجامِلين أحياناً من باب النفاق الاجتماعي؟
- الابتسامة لا تفارق وجهي مهما كانت ظروفي. التصنّع بالابتسامة غير مقبول، فإما أن تكون الابتسامة حقيقيةً وإما من دونها أفضل.
• لو طلبنا منك تقليد إحدى الشخصيات، من ستكون؟
- قلّدتُ الكثير من الشخصيات في برنامج «ليالي الأنس»، وبينها سيلين ديون وأنجيلينا جولي وداليدا والشحرورة وغيرهنّ، ولكن بطريقة استعراضية.
• لو تم تقليدك بطريقة لا تعجبك... هل ستتقبّلين الأمر بروح رياضية؟
- لو تم تقليدي بطريقة بشعة ومبالَغ فيها «أطنّش».