ندعو الله سبحانه وتعالى ألا يطيل هذه الغمة ويعجل لنا بالفرج. وأن يجعل صبرنا عليها كفارة لما ارتكبناه من أخطاء وما قصرنا من عبادات. ولعل أول ما يجب عمله بعد الفرج هو تصحيح الأخطاء وتعويض المبتلين ومكافأة كل من كانوا في الخطوط الأولى في معركتنا مع الوباء.
ثم تعديل الخلل العظيم في تركيبة السكان في الكويت، من حيث نسبة الوافدين وجنسياتهم وأماكن سكنهم، ونوعية البيوت التي يقطنون بها. وبما أن الخطة الأولى قد بدأت بالقبض على تجار الإقامات لعمالة هامشية تهدد الأمن الوطني ولا تفيد الناس أو تعزز الاقتصاد الكويتي، وأرجو أن تكتمل بعزل كل موظف ساعد وسهل انتشار هذه التجارة.
أما الخطوة الثانية، أن يشترط على الكفيل تأمين تذكرة سفر عودة للمكفول لبلده مثل رسوم التأمين الصحي، وسرعة تسفير كل من يخالف قوانين العمل أو العمل في غير مجال تخصصه المذكور في الهوية، تحديد عدد المقيمين في البلد من كل جنسية عربية كانت أو أجنبية، مع حرمان أبناء أي بلد رفضت حكومتهم عودتهم إليها أثناء أزمة كورونا.