«كتبتها وسجلتها بصوتي... إهداء إلى حضرة صاحب السمو»

سعد الخالدي لـ «الراي»: «لك فزعنا»... لمن حمل همّ الكويت وشعبها

u0633u0639u062f u0627u0644u062eu0627u0644u062fu064a
سعد الخالدي
تصغير
تكبير

انتهى الشاعر الشاب سعد حمود الخالدي أخيراً من كتابة قصيدة سجلها بصوته أيضاً تحمل عنوان «لك فزعنا».
وقال الخالدي لـ«الراي» إن «هذه القصيدة إهداء لمن حمل همّ الكويت بلداً وشعباً، إلى مقام سيدي حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه الشيخ صباح الأحمد. وعلى الصعيد الشخصي، كوني ما زلت طالباً في المرحلة الثانوية، لمست وبشدّة اهتمام سموه بكل أبنائه الطلبة بجميع المراحل من دون استثناء، وهذا الوعد الذي قطعه بإعادة جميع الكويتيين إلى أرض الوطن في أقرب وقت، حفّزني لا شعورياً لكتابة قصيدة منحتها عنوان (لك فزعنا) وزادني شرفاً أن ألقيها بصوتي، وسعدت كثيراً بدعم الشيخ خالد العبدالله الصباح رئيس المراسم الأميرية، حيث أثنى عليها وقام بتحميلها في صفحته الشخصية بـ(إنستغرام)». وأضاف الخالدي «أنا شاب من هذه الأرض الطيبة، وجميع أقراني الشبان والشابات هبّوا للتطوع وخدمتها، كل من موقعه وبما يستطيع، لهذا أتمنى أن أكون قد وفقت فعلاً بانتقاء أجمل الكلمات التي تعبّر عما يخالجني من الداخل من مشاعر».
وتابع، «تقول القصيدة: لا طلبنا شيخنا لا من طلبنا/‏ نفدي الـروح دونه ما نبالي... يا صباح العز يا حامي وطنا/‏ لك عيال(ن) لا تهاب ولا تبالي... فزعة(ن) جاتك ولا حنا انتونا/‏ الصعايب لجلكم تصبح سهالي... الوبا في حضرتك لا ما يضرنا/‏ رافع(ن) شان الكويتي فوق عالي... في ولاء بلادنا جمعً قسمتا/‏ انتكاتف لين يغدي المر حالي... كل شعبك فازع(ن) هذا طبعنا/‏ وإنت رايك واضح(ن) مثل الجبالي... ما نسيت عيالنا لا يا سندنا/‏ يوم امرت بعود طلاب(ن) غوالي... ماتبعنا غير نهجك ماتبعنا/‏ هذا نهجك دوم هذولا عيالي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي