No Script

أوراق وحروف

غوغائية 2020!

تصغير
تكبير

جعلوا من قضية العفو، لعبة انتخابية، يزايدون عليها، كلما شعروا بنزول أسهمهم الانتخابية، هذا يشد وذاك يرخي، لعبة سخيفة، يحرك خيوطها أصحاب الأجندات والمصالح الخاصة، ولو نظرت عزيزي القارئ إلى قضية العفو، ستجد أن هناك شباباً صغاراً قابعين في السجون، غرر بهم مَنْ هرب إلى الخارج، وتركهم في ظلمات الحياة والضياع، والأدهى والأمر أن هناك نواباً جعلوا من أنفسهم أدوات بيد الهاربين ليفرضوا قانون العفو، من دون أي ذكر لهؤلاء الشباب.
ورأينا وكما رأى الجميع ما حدث تحت قبة عبدالله السالم، من أحداث يندى لها الجبين، غوغائية وبما تعنيه الكلمة من معنى!... والمضحك في الأمر أن بعض أبطال هذه المسرحية الهزلية، اتصل معتذراً من الرئاسة عما بدر منه من أعمال شغب وفوضى، لا يمارسها طالب في المرحلة المتوسطة، فما بالك من نائب يمثل الأمة!
مضت من عمر هذا المجلس ثلاثة أعوام وبضعة أشهر، ولم نرَ من نوابه، أو لنقلها وبكل وضوح من نواب العنتريات والغوغائية، أي قانون مُفيد للناخبين إطلاقاً، والتي سترتد نتائجها السلبية حتماً إلى هؤلاء النواب في الانتخابات المقبلة، وعندها لن يفيدهم الندم، وعضّ الأصابع!
نقطة ساخنة: عزيزي الناخب صوتك أمانة، ولتصوبه إلى مَنْ يتبنى همومك، ويتطلع للإنجاز، لا إلى المخادعين المرتزقة، عباد الدينار والدرهم والمصالح الخاصة، وإن لم تجد فابخل بصوتك، لكي لا تندم غداً!

twitter:@700Alhajri

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي