المنصة التعليمية الإلكترونية الأولى في الشرق الأوسط رفعت اسم الكويت في معرض Bett العالمي في لندن
درسني... من الكويت إلى كل العالم








- نور بودي:
- شراكات مع مؤسسات دولية للانطلاق نحو العالمية
- - مستخدمو «درسني» من أكثر من 25 دولة... وهدفنا لا يقتصر على الدول العربية
- عمر المدني: تطبيق لأولياء الأمور لمتابعة أبنائهم وآخر للمدرسين للتواصل مع الطلبة
بمبادرة منه ومن دون أي دعم رسمي، رفع تطبيق «درسني» اسم الكويت عالياً في المحافل الدولية، فأشرقت شمسه في لندن، من خلال مشاركته المميزة في معرض Bett التعليمي، الذي يعد الأكبر في العالم، وشهد مشاركة 146 دولة بحضور ممثلين عن وزارات التربية من دول خليجية وعربية.
وقالت المؤسسة والرئيسة التنفيذية للتطبيق نور بودي إن «توسيع نطاق خدمات (درسني)، يأتي تأكيداً لأهمية وجود منصة تعليمية دائمة التطور»، لافتة إلى أنه «يمكن الوصول إليها بسهولة لتلبية احتياجات طلاب اليوم وتمكينهم من إطلاق طاقاتهم القصوى».
وذكرت أن «احتياجات الطلاب تشهد تغيرات متسارعة، تستدعي من قطاع التعليم مواكبتها بوتيرة ملائمة»، مشيرة إلى أن «درسني» بات يعتبر لاعباً دولياً في هذا المجال، ومستخدمو التطبيق من أكثر من 25 دولة مختلفة.
وأضافت أن طموح «درسني» هو الانطلاق نحو تقديم خدمات تعليمية على مستوى العالم، وليس الدول العربية فقط، وذلك كان أحد أهداف المشاركة في معرض Bett.
وكشفت بودي عن شراكات قريبة مع مؤسسات دولية في إطار وضع «درسني» على سكة العالمية.
من جهته، قال المدير العام لتقنية المعلومات عمر طارق المدني في تصريح لـ«الراي»، إن «الهدف من المشاركة في المؤتمر، البحث في تطوير التطبيق ودراسة الشراكات مع جهات أخرى»، لافتاً إلى أن «التطبيق يلقى قبولاً لافتاً بسبب حاجة الكثيرين له، سواء من الطلبة أو المدرسين أو أولياء الأمور».
وذكر أن «القائمين على التطبيق كانوا حريصين على رعاية مشاركة عدد من المعلمين الكويتيين في المعرض، حتى يطلع المعلمون على ما يحدث من تطور عالمي في مجال التعليم».
وبيّن المدني أن «تطبيق درسني بدأ في العام 2017 وتم تطويره من خلال إدخال الفيديوهات والامتحانات التدريبية والدورات التعليمية، وما نهتم به هو أن يفهم الطالب الشرح والإجابات الصحيحة»، موضحاً أنه «تم إضافة تطبيق لأولياء الأمور لمتابعة أبنائهم، كما تم إضافة تطبيق المدرسين ليتمكنوا من التواصل مع الطلبة وأولياء الأمور».
وعن الإستراتيجية خلال الفترة المقبلة، أجاب قائلاً «نسعى للتطوير واستخدام مفهوم التلعيب الذي يعتمد على التحفيز وإدخال عناصر اللعب في الدرس (من دون لعب)، الأمر الذي من شأنه تسهيل مفاهيم الدراسة حتى يستمتع الطالب بالدراسة».
بدر بن غيث: بديل أكثر فاعلية
في إيصال المعلومة
أكد المعلم بدر بن غيث، الذي شارك في معرض Bett مع اثنين من زملائه، لـ«الراي»، أن «تطبيق درسني يضع حداً للطريقة الروتينية في العلاقة بين الطالب والمعلم وولي الأمر، لما يمثله من تشجيع على استخدام التكنولوجيا التي باتت الآن في متناول الجميع»، معتبراً أنه «بديل أكثر أماناً وفاعلية في التعامل وإيصال المعلومة».
وأضاف إنه «بحكم ما نشهده من تطور، باتت التكنولوجيا الأداة رقم واحد في التعليم، وهذا ما لمسناه في المعرض من أن التوجه بات الآن نحو التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ولا بد من الاعتراف بأن هناك قصوراً في الطريقة التقليدية في التواصل، ولا بد من إعادة التفكير لدخول التكنولوجيا في التعليم».
وتابع «ما شهدناه في المعرض حلول واقعية أقل تكلفة وأكثر فاعلية تتناول التعلم، وليس فقط التعليم، ما يتيح للطالب أن يأخذ مصادر المعرفة ويتعلم بنفسه وينمي مهاراته في أمور مثل استخدام الروبوت والتكنولوجيا بشكل عام، حتى يستطيع أن يختار تخصصه في المستقبل».
وأوضح أن «التوجه الجديد حالياً هو ربط العلوم كلها مع بعضها البعض، وهنا في الكويت لا بد من إعادة التفكير لطرح تخصصات دقيقة في المرحلة الثانوية والاعتماد على النوعية وليس الكم»، لافتاً إلى «أهمية إلغاء المؤتمرات التقليدية التي تكدس أوراق عمل، وضرورة الإتيان بمعارض مثل معرض Bett إلى الكويت التي للأسف لم يكن لها تمثيل رسمي في هذا المعرض، في حين كان هناك تمثيل رسمي لدول خليجية وعربية».
واختتم قائلاً «تميّز تطبيق درسني بأنه قدم حلاً عملياً بعيداً عن التنظير، وأتوقع أن يكون له دور كبير في المستقبل، لما يقوم به من تسهيل في عملية التواصل بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور».
مناير الحمادي: التطبيق يعزز
«التعلم الذاتي» ويكافح الدروس الخصوصية
أكدت معلمة العلوم في المرحلة الابتدائية مناير الحمادي، وهي من المعلمين الثلاثة المشاركين في المعرض، في تصريح لـ «الراي»، أن «تطبيق درسني رائع وشديد التنظيم ويضم ثلاث فئات، هم الطلاب والمعلمون وأولياء الأمور، ويشتمل على مواد تعليمية وأوراق عمل فضلاً عن أنه يتيح لولي الأمر أن يتابع أبناءه ومستواهم الدراسي»، لافتة إلى أن «من أهم مميزات التطبيق جعل الطالب يعتمد على نفسه ما يغنيه عن الدروس الخصوصية ويجعل عملية التعليم مثمرة، خصوصاً أن التطبيق يختار المعلمين المتميزين، وبالتالي يتيح استفادة قصوى لمن يسجل فيه».
وأشارت إلى أنه «في هذا المعرض، كان التطبيق هو الممثل الوحيد لدولة الكويت، ففي الوقت الذي شاركت فيه وزارات تعليم خليجية ممثلة لبلادها لم يكن ثمة ممثل للكويت سوى هذا التطبيق، وكنا نتمنى أن تكون هناك مشاركة رسمية من الكويت في هذا المعرض المهم»، لافتة إلى أن «التطبيق لاقى استحساناً كبيراً واستفاد منه الكثيرون».
وشددت على أن «الكويت بحاجة لمثل هذه التطبيقات، للتغلب على ظاهرة الدروس الخصوصية، والاتجاه نحو التعلم الذاتي وأعتقد أنه من المتعة أن يدرس الطالب من الجهاز نفسه الذي يستخدمه للعب، بالإضافة إلى ما يمثله تطبيق درسني من توفير مادي لولي الأمر».
«درسني» التطبيق العربي التعليمي الوحيد المُشارك في المعرض
صالح العجيل:
نصف مليون مشترك و500 معلم
أوضح المعلم صالح العجيل، أحد المعلمين الثلاثة الذين شاركوا مع تطبيق «درسني» في المعرض، لـ«الراي» أن «هذا المعرض يقام سنوياً في لندن وهو أكبر معرض عالمي في تكنولوجيا التعليم ويشارك فيه العديد من الجهات المتعلقة بتكنولوجيا التعليم».
وذكر أن «تطبيق درسني هو التطبيق العربي التعليمي الوحيد الذي شارك في المعرض، وتم عرض الإضافات الجديدة والتطويرات التي حدثت فيه، حيث سيكون هناك تطبيق لأولياء الأمور والمعلمين والطلاب لخدمة العملية التعليمية»، لافتاً إلى أن «التوجه الجديد في هذا التطبيق هو مبدأ التلعيب الذي يعتمد على التحفيز وإدخال عناصر اللعب في الدرس، ويتيح للطالب أن يتعلم ذاتياً وينتقل من مهمة لأخرى».
وأشار إلى أن «هذا التطبيق، الذي يغطي من الصف السادس حتى الثاني عشر، يعد تجربة ناجحة بدليل وصول عدد المشتركين لأكثر من نصف مليون مشترك ووجود أكثر من 500 معلم». واختتم حديثه بالقول «للأسف لم يكن هناك مشاركة من وزارة التربية في هذا المعرض رغم أن أغلب الوزارات الخليجية كانت موجودة».
أول منصة ذكية تعليمية في المنطقة
تُعد «درّسني» أول منصة ذكية في منطقة الشرق الأوسط، والتي توفر خدمات ودعماً تعليمياً فورياً للطلاب وبتكلفة منافسة.
ويقدم التطبيق بالإضافة إلى محتواه التعليمي، وفقاً لمناهج المدارس في دول الخليج، تجربة تفاعلية لا مثيل لها في عالم التعليم التكميلي.
ويصل التطبيق الطلاب بمدرسين مؤهلين في مواد دراسية متعدّدة، بهدف تلقي دعم تعليمي فوري وتفاعلي يعتمد على الطريقة الاستكشافية، من خلال دروس تعليمية تفاعلية، والدورات التعليمية، كما يقدم مقاطع فيديو تعليمية بأسعار تنافسية.
«درسني»
ومعرض Bett
- أكبر معرض تعليمي في العالم.
- شاركت فيه 146 دولة في حين أن التطبيق كان هو الممثل الوحيد للكويت.
- بلغ عدد مشاركات المنظمات الحكومية والوزراء في هذا المعرض 1314 مشاركة.
- التقى القائمون على التطبيق مع مسؤولي وزارات التعليم في كل من الإمارات وعمان والبحرين (كان اللقاء مع وزير التربية البحريني) وتركيا ولبنان ومصر والسعودية وقطر.
- تم عرض التطبيق الخاص بالطلاب والتطبيق الخاص بأولياء الأمور والتطبيق الخاص بالمعلمين.
- دعا مسؤولو التطبيق عدداً من معلمي وزارة التربية، ليشاركوا في أكبر معرض تعليمي برعاية من «درسني».
تطبيق مبادر
يسعى تطبيق «درسني» ليكون صاحب المبادرة في تغيير مشهد التعليم، والمساعدة في التصدي للتحديات التي تواجه قطاع تقنيات التعليم، فكثيرة هي الشركات التي تتذمر من منظومة التعليم، ولكنها في المقابل لا تتخذ أي خطوات لتحسينه.
تحميل التطبيق
يمكن تحميل التطبيق باللغتين الإنكليزية والعربية عبر كل من «آب ستور» و«غوغل بلاي»، عبر أجهزة آيفون وآيباد والأجهزة الذكية العاملة بنظام «أندرويد».
ويقدم «درسني» ساعات مجانية شهرياً لتحسين عملية التعلم، وتشجيع الطلاب على استكشاف التقنيات الجديدة.