«برج العذراء من أكثر السعداء والمحظوظين»

كارمن شماس لـ «الراي»: 2020 سنة نادرة فلكياً... والتغييرات فيها جذرية

u0643u0627u0631u0645u0646 u0634u0645u0627u0633
كارمن شماس
تصغير
تكبير

سنة ناجحة ومختلفة لبرج الحمل توصل إلى الشهرة

الثور يواجه تأثيرات مختلطة تراوح بين السلبية والإيجابية 

عام ناجح لبرج الجوزاء ومفيد ومثمر 

السرطان بانتظاره أكثر من فرصة مهمة مهنياً واجتماعياً وعاطفياً

2020 تضيء لمواليد الأسد القمة... لكن الحلّ والخيار عنده 

العذراء يحظى بدعم فلَكي هائل 

سنة استقرار لمولود الميزان توصله إلى شاطئ الأمان

العقرب تنتظره سنة النشاط... وفرص منوّعة تسمح له بالعمل على أكثر من جبهة

القوس يكسب المزيد من الأموال ويحصّلها

دخول المشتري إلى برج الجدي يخفّف المضايقات والمشاكل والعراقيل 

سنة الدلو قد تكون عادية...لكنها تحمل مستجداتعلى الصعيد الشخصي

الحوت تنتظره الكثير من المفاجآت الحلوة وطاقات كبيرة تقف بجانبه 

توقّعتْ عالِمة الفلك اللبنانية كارمن شماس أن تكون 2020 فريدة ولا تشبه أي سنة قبلها على مستوى الأحداث التي تحصل فيها على الصعد كافة، بسبب وضع فلكي نادر يتمثل باجتماع المشتري وبلوتو وزحل في برج الجدي.
شماس تحدثت لـ«الراي» عن أبرز توقعاتها لسنة 2020 وقلّبت روزنامة الأبراج الـ12.

• ما أبرز الأحداث التي سيشهدها العالم في 2020؟
- 2020 مختلفة عن كل السنوات، بسبب عامل فلكي مهم جداً يتمثل باجتماع 3 كواكب جبّارة هي المشتري وبلوتو وزحل في برج الجدي، وهذا حدَث نادر. إذ عادةً المشتري وزحل يلتقيان مرة واحدة كل 20 عاماً، واجتماعهما مع بلوتو يعيدنا بالزمن إلى الوراء حين حصلت في ظروف فلكية مماثلة، تغييرات هائلة بعضها إيجابي وبعضها الآخر سلبي، فتختلط الأمور ببعضها. مثلاً، ولادة مدينة بابل حصلت خلال اجتماع هذه الكواكب الثلاثة.
وخلال 2020 يشهد العالم بنية مختلفة للقوانين المهمة قد تطول الأمم المتحدة بهدف تحسين الأوضاع في المجتمعات حول العالم. وتطول التغييرات أيضاً الأوضاع الاقتصادية بسبب تَفَتُّح عيون الناس على الأنظمة، والبلدان المتحضّرة تصبح أكثر تَمَدُّناً، بينما تشهد دول العالم الثالث مزيداً من ثورات النقمة رغبةً بالتغيير.
المفاجآت التي بدأت منذ 2019 مستمرة وستكون التغييرات من العيار الثقيل. الأوضاع الاقتصادية لا تزال تحت وطأة وجود أورانوس في برج الثور الذي دخله في مارس 2019، وكان لبنان من الدول التي تأثّرت بتقلبات الموجة الاقتصادية العالمية، وهذا الوضع الاقتصادي مستمرّ في العالم حتى 2026. والحل يكون بإدخال التعديلات لتحقيق التطور، لأن المراوحة تؤدي إلى الانهيار. والدول التي لا تسارع إلى التحسين ستعاني بشكل هائل. لكن النقطة الإيجابية هي أن وجود المشتري، كوكب الحظ، في برج الجدي قد يفتح نافذة أمل ويلطّف الأجواء.
2020 هي سنة الثورات والانهيارات، ولذلك فإن التصحيح والتعديل والتحسين مطلوب من كل الدول لأن التأثيرات ستطول الجميع ولا فارق بين بلد وآخر، ولذلك يجب أن تبدأ الحلول منذ بداية 2020 وليس في نهايتها، ويكون مارس هو الأصعب بين الأشهر لأن كوكب المريخ ينضم إلى الكواكب الثلاثة الجبارة منذ منتصف فبراير، وأي أحداث تحصل خلال هذه الأسابيع الستة تكون عملاقة وضخمة، علماً أن مارس ينتهي بانتقال موقت لزحل والمريخ إلى برج الدلو، وربما تتراجع خلال هذه الفترة المشاكل وقد لا تتراجع، قبل أن يعودا مجدداً إلى برج الدلو.

• المشاكل الاقتصادية هي السبب المباشر وراء الحروب، فهل نتوقع حروباً في الـ2020؟
- طبعاً. الوضع لا يحتمل تأجيجاً، بل هو يتطلّب الحكماء لضبط الأمور. لأن هذا الوضع الفلكي المصيري سيُرْبِكُ الجميع حتى القادة الكبار، بسبب المستجدات غير المنتظَرة على الأصعدة كافة. الزلازل والفيضانات والأعاصير التي يمكن أن تحدث في 2020 تكون مدمرة، خصوصاً في شهر مارس لأنه من الأشهر الصعبة وكذلك يوليو، وحتى الشهر الأول من السنة لن يكون سهلاً على الإطلاق.

الأبراج


الحمل:

سنة ناجحة ومختلفة لمولود برج الحمل توصله إلى الشهرة في العمل والحياة اليومية والاجتماعية. يتحصّن بحماية الفلك وبالحظ بعد أوضاع صعبة خلال العامين الماضييْن، ولكن النجاح لن يأتيه على طبَق من فضة.

الثور:

تأثيرات مختلطة تراوح بين السلبية والإيجابية. انتقال أورانوس إلى هذا البرج يحمل بعض الإشارات المحذّرة ويتيح أمامه المجال لتحسين ظروفه المهنية. التناقضات تجعل مولود برج الثور متردّداً وأحياناً محبطاً. سنة لا بأس بها وتحتاج إلى متابعة دقيقة.

الجوزاء:

عام ناجح، مفيد، مثمر ومتطلب. تظهر تسويات إيجابية على الصعيدين الاقتصادي والقانوني، ويجب اقتناص الفرص لتسوية أي دعوى قضائية. تَقَدُّم على الصعيد المالي والتفات إلى الوضع الطبي والاستشفائي والإسراع إلى معالجته، لأن الحلول بالانتظار.

السرطان:

بانتظاره أكثر من فرصة مهمة مهنياً واجتماعياً وعاطفياً. 2020 عام الارتباط والتسويات وتصحيح التقلبات والمعاكسات والخصومة والعداوة بعد معاناة صعبة منذ العام 2007، وبشكل خاص منذ أواخر 2018 و2019. لكن الحلول ليست سحرية، وعليه الاستفادة من بعض الفرص والتحرك بسرعة قبل إقفال الأبواب في نهاية العام.

الأسد:

عام التقدم المهني خصوصاً، لأن 2020 سنة جدية وعليه تحكيم العقل الراجح والحكمة والتركيز على خط مستقيم كي يصل إلى القمة. و2020 تضيء له القمة لكن الحل والخيار عنده. توجد فرص عمل وتَقَدُّم وتسويات إذا أحْسن التصرف.

العذراء:

مواليد هذا البرج من أكثر السعداء والمحظوظين. باقة من الحلول تساعدهم. يحظى بدعم هائل بسبب اقتران الكواكب الثلاثة الجبارة المشتري وزحل وبلوتو في برج الجدي، مدعومةً بكوكب أورانوس في برج الثور. انفراجات ومفاجآت سارة وحلول وحب واجتهاد بصرف النظر عن الأعمار.

الميزان:

سنة استقرار توصله إلى شاطئ الأمان، بعد أن يجتاز غمار البحار. هجرة أو تغيير أو انتقال إلى بيت جديد. عليه بالليونة والمرونة والعقلانية لتلقي إشارات تساعده على الاستقرار. ربما يغرم بشخص ويرتبط، وربما تصله أوراق هجرة أو جنسية وربما يطلّق في حال كان الطلاق هو الحل.

العقرب:

سنة الحركة والنشاط. فرص منوّعة تسمح له بالعمل على أكثر من جبهة، فيشعر بالتعب نتيجة النشاط والمسؤوليات. سنة مثمرة، ولكن عليه تحديد الأولويات لأنه يملك طاقة كبيرة. العقرب سيكون قوياً ومن أصحاب النفوذ وما عليه سوى أن يحسن التصرف، والعشوائية ممنوعة.

القوس:

يستفيد من مسائل مالية لتحسين أوضاعه. هي سنة كسْب المزيد من الأموال وتحصيلها. بانتظاره ربح مادي أو معنوي. وكثير من مواليد القوس يكونون من المكرَّمين الذين يحصلون على الجوائز. هو مِن المفاوضين والرابحين مِن المجالات كافة بمَن فيهم الطلاب. سنة حلوة تحمل له الربح والشهرة.

الجدي:

دخول كوكب الحظ المشتري إلى برجه في ديسمبر 2019 يخفف المضايقات والمشاكل والعراقيل بعد معاناة طويلة بسبب تأثيرات بلوتو منذ العام 2007 وبتأثُّر من كوكب زحل في 2019. إلا أن هذا لا يعني أنه يجب أن يَطْمئن، لكن المشتري هو متنفَّس.

الدلو:

سنة قد تكون عادية، لكنها تحمل المزيد من المستجدات على الصعيد الشخصي. مفاجآت في البيت والعائلة والأولاد. سنة التغييرات على المستوى العائلي والوطن (انتقال إلى بلد آخر). عليه التحلي بالصبر بسبب زيارة كوكب زحل لبرجه من 30 مارس ولغاية 1 يوليو، فتعطيه لمحة عما ينتظره في 2021 عند استقرار زحل في برجه. المشتري يجلب له الكثير من الثقة بالنفس والإيجابيات، وكأن هناك حماية له.

الحوت:

تنتظره الكثير من المفاجآت الحلوة. طاقات كبيرة تقف إلى جانبه ولن يكون لوحده. أشخاص ومؤسسات والعائلة تدعمه. سنة 2020 فرصة كي يفرد جناحيه في ظل مؤسسات كبيرة تتبنى أفكاره وتنمّي مواهبه. سنة جيدة لتحقيق الطموحات والأحلام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي