الفيلم يُعرض في الصالات الكويتية
«Bombshell»... قصة «إمبراطورية إعلامية» هزّها التحرش
بين أروقة شبكة قنوات «Fox News»، تدور أحداث الفيلم السينمائي «Bombshell» الذي بدأ عرضه في صالات العرض الكويتية.
يستند الفيلم بشكل عام إلى قصة حقيقية وواقعية حدثت في وقت سابق، وتحديداً في العام 2016، ويتمحور حول رواية مجموعة من النساء اللاتي عملن داخل أقوى إمبراطورية إعلامية عالمية مثيرة للجدل في كل العصور، وهي شبكة قنوات «Fox News»، وشرعن على فضح الرئيس التنفيذي السابق للشبكة روجر آيلز وتقديم شكوى رسمية ضده بسبب تحرشه الجنسي بهن منذ اللحظة الأولى التي وطأت بها أقدامهن الشبكة للحصول على وظيفة، وأيضاً في حال رغبتهن بالحصول على ترقيات وظيفية وما شابه ذلك، ما أدى إلى خلعه من منصبه ثم وفاته بعد عام من الحادثة.
تبدأ شرارة القصة مع مذيعة الشبكة السابقة غريتش كارلسون (تجسد دورها نيكول كيدمان) التي قامت برفع دعوى قضائية ضد آيلز، وهي المذيعة التي كانت قد أغضبت في وقت سابق قاعدة جماهير القناة لدى تحديها الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب بسبب مواقفه المعادية للمرأة قبل الانتخابات وحصوله على المنصب، وعلى إثر دعوتها القضائية تم الكشف عن أن آيلز قد تحرش بها جنسياً إلى جانب نساء أخريات عملن في الشبكة الإعلامية ذاتها، وما ساعدها في كشف الأمر هو تأييد ست نساء أخريات قمن بمساعدتها على ذلك.
مع تصاعد وتيرة الاحداث في الفيلم، تبدأ كل امرأة تعرضت للتحرش من آيلز في التحلي بالشجاعة والاعتراف بما حصل من خلال تقديم شكوى ضده. لكن الضربة القاضية التي ربما يمكن القول إنها دمّرت آيلز، جاءت من مذيعة القناة ميغن كيلي (تشارليز ثيرون) التي كانت ما زالت على رأس عملها في الشبكة، عندما قامت بدورها بالاعتراف بما أقدم عليه معها من تحرش جنسي واعترافها بالأمر أمام الجهات المختصة بالكشف عن الحقيقة.
وقائع الفيلم تندرج تحت باب الأعمال الدرامية، وهي في الواقع لا تصلح للمراهقين أو من هم دون سن 18 كما أوضحت إدارة «غراند سينما»، وذلك بسبب جرأة الطرح والقصة.
الفيلم من تأليف تشارلز راندولف وإخراج جاي روش ومن بطولة نيكول كيدمان إلى جانب تشارليز ثيرون، مارغو روبي، بريجيب لوندي، أليسون جاني، جون ليثجو، نازانين بونيادي وغيرهم.