أشادوا بالنقلة النوعية في استخراج الرخص وملحقاتها
مقاولون وملاك قسائم: لمسنا تطور البلدية إلكترونياً
«من تطور إلى تطور، ومن نجاح إلى آخر»، بهذه العبارة عبر عدد من مسؤولي شركات مقاولات، ومواطنين عن ارتياحهم الشديد للتطور الكبير الذي أحدثته بلدية الكويت في نظامها الالكتروني، وتسهيل إجراءات إصدار تراخيص البناء، والأمن والسلامة، وصولاً إلى إنهاء الإشراف، مؤكدين وجود نقلة نوعية لمسوها أخيراً بسبب الأريحية في استخراج الرخص وملحقاتها لاستكمال أعمال البناء الخاصة بقسائمهم.
وقال صاحب شركة «أبراج النيل» للمقاولات محمد المالك، «في السابق كانت شركات المقاولات تحتاج إلى شهور عدة لاستخراج التراخيص، أما في الوقت الحالي، وتحديداً مع النظام الالكتروني الذي اعتمدته البلدية، أصبحت المسألة أكثر يسراً، والرخص تصدر في أيام معدودة فقط»، لافتاً إلى أن «اعتماد البلدية على التكنولوجيا والتحول الالكتروني خطوة إيجابية جداً سهلت على الجميع، سواء المقاول أو المالك، استكمال إجراءات استخراج الرخص، وهذا ما شعرنا به فعلاً».
بدوره، أكد صاحب شركة «ظل المستقبل» للمقاولات سامي العازمي، أن «تطور البلدية في الآونة الأخيرة يشهد له الجميع، خصوصاً مع النظام الالكتروني المطور الذي سهل عملية إصدار التراخيص بالنسبة لنا كمقاولين، إضافة للمساهمة في تقليص النفقات (تقليل عدد العمالة من المندوبين) إذ إن الشركات بات بإمكانها الدخول إلى النظام الالكتروني وإضافة بياناتها بالكامل، لتستخرج كل التراخيص اللازمة بسرعة وخلال أيام قليلة»، مبيناً أن البلدية في تطور ملحوظ، وأتمنى منها المزيد من الإنجاز.
وأشار صاحب شركة الدقساني للمقاولات خنيفر العازمي، إلى أن «الفرق واضح بين الإجراءات السابقة والحالية في البلدية، خاصة المتعلقة بإصدار رخص البناء، والأمن والسلامة، واستلام الحدود، ولاسيما أنه في السابق كان الأمر يحتاج إلى شهر على أقل تقدير لاستخراج الرخصة الواحدة، والآن جميع الرخص تصدر في مدة قصيرة لا تتعدى الـ 4 أيام»، لافتاً إلى أن«عملية المباشرة بالتنفيذ أصبحت ذات وتيرة أسرع، وهذا يعود لجهود مدير البلدية أحمد المنفوحي، ودوره في تطوير الإجراءات عبر النظام الالكتروني».
وفي جانب ملاك القسائم، قال المواطن فيصل العازمي، إن «الجميع لامس هذا التحول والنقلة النوعية في الإجراءات المتبعة أخيراً في البلدية، ولا يسعنا إلا أن نشيد بهذا العمل وما رافقه من عطاء وكفاءة أديا في نهاية المطاف إلى تيسير وتسهيل إصدار الرخص المطلوبة، ويضاف إلى ذلك إصدار رخصة إنهاء الإشراف، واستلام الحدود بوقت قياسي».
من جانبه، ذكر مشعل الشطي أن «التطور الحاصل في البلدية أمر محمود، ويجب أن يشكروا عليه، والبلدية الآن أفضل من السابق بمراحل كثيرة»، موضحاً أن «النظام الالكتروني ساعد ملاك القسائم كثيراً في إنجاز المعاملات الخاصة بتراخيصهم، وهذا يحتم علينا أن نشكر البلدية على جهودها الواضحة في تسهيل الإجراءات على المواطنين والمقاولين».
وبين عايض العازمي أن «البعض في السابق كان يتخوف من الإجراءات المتبعة في البلدية، ومع النظام الالكتروني الناجح، وعند استلام القسيمة، والبدء بإصدار التراخيص كان الواقع مغايراً تماماً، إذ تمكنت من استخراج كل التراخيص في أقل من 10 أيام»، لافتاً إلى أن الأمر اللافت للنظر هو عدم الحاجة إلى التعامل الورقي، وهذا بحد ذاته تطور يحسب للبلدية، وبالتالي أتمنى أن يتم تعميم نهج البلدية على كل الجهات الحكومية الأخرى.