بحضور البغيلي وخاجة و«شادي الخليج»
«المعهد الموسيقي» أحيا «الليلة المحمدية» ... بالأغاني التراثية والدينية
- شادي الخليج: دورنا كفنانين هو المساهمة في توصيل هذه المواهب لكل الناس
- رشيد البغيلي: عملنا بدأب للاحتفاء بـ «سيرة الرسول الكريم»
- بندر عبيد: الحفل جميل جداً وليس عادياً... ولمست شيئاً مشرفاً
أحيا المعهد العالي للفنون الموسيقية، أول من أمس، ذكرى المولد النبوي الشريف، على خشبة مسرح الفنان الراحل أحمد باقر، وحملت الاحتفالية التي أحيتها فرقة المعهد الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور خالد نوري شعار «الليلة المحمدية».
شهدت الأمسية حضوراً جماهيرياً كبيراً، تقدمه عميد المعهد الموسيقي الدكتور رشيد البغيلي، وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور علي العنزي، ومدير مركز جابر الثقافي فيصل خاجة، والفنان عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج»، والملحن الدكتور بندر عبيد، وغيرهم الكثير من الموسيقيين والفنانين.
وازدانت «الليلة المحمدية» بمجموعة من الأعمال الغنائية التراثية والدينية والشعبية الكويتية، التي صاغها كبار الكتّاب والملحنين بتوزيع موسيقي متجدد من الموزعين عبدالعزيز شبكوه وخالد نوري ورشيد البغيلي ووليد السلطان وأحمد القلاف وأحمد العود، وبمشاركة عدد من الأصوات الشابة الواعدة، حيث استهل الحفل بالسلام الوطني ثم القرآن الكريم، ثم ألقيت قصيدة مدح في الرسول الكريم، وموسيقى العلم والإيمان.
تضمن الحفل عشر فقرات متنوعة هي «موسيقى في نور الأسماء الحسنى» للموسيقار سيد مكاوي، وأربع أغان لكورال الفرقة «بسم الله يا سيدي» من كلمات الدكتور عبدالله العتيبي وألحان مرزوق المرزوق، «طلع البدر» من كلمات وألحان تراثية، «الحمد لمن» من كلمات عبدالله العلوي الحداد وألحان عبدالله الفرج و«صلوا على أحمد» للشاعر يعقوب السبيعي والألحان ليوسف المهنا.
وغنت الطالبة أشواق الرقادية «إلهي ما أعظمك» من كلمات حسين السيد ولحن رياض السنباطي، وأدى الدكتور عبدالله المراغي «هالة النور» من كلمات يوسف ناصر ولحن يوسف المهنا، فيما قدم الطلاب عبدالله المخيني وأمنية العروج ومريم أشرف «حسبي يا ربي» من التراث القديم. وأدّت الطالبة عهد الأحمد «الرضا والنور» من كلمات طاهر أبوباشا وألحان رياض السنباطي، في حين كان مسك الختام مع صوتي أماني الحجي ومحمد مخصيد في أنشودة «محمد يا رسول الله»، من كلمات عبدالفتاح مصطفى وألحان جمال سلامة، والتي قام بتوزيعها الموسيقي الدكتور رشيد البغيلي.
فور انتهاء الحفل، أشاد عدد من الفنانين بالنجاح الذي حققته تلك الاحتفالية، حيث أثنى الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج» على المواهب الموسيقية والغنائية، متمنياً أن يكتب لها أن ترى النور أمام العالم، وأن تجد فرصتها بمثل تلك المشاركات وأن يتم تبنيها من قبل مركز الشيخ جابر الثقافي، لافتاً إلى أنها كانت أمسية رائعة جداً، «واتضحت من خلالها جهود العميد الدكتور رشيد البغيلي ومدراء وأساتذة المعهد الموسيقي، لا سيما وأن دورنا كفنانين هو المساهمة في توصيل هذه المواهب لكل الناس ولبلدنا الحبيب».
بدوره، ثمّن عميد المعهد العالي للفنون الموسيقية الدكتور رشيد البغيلي كل الجهود التي أسهمت وشاركت في هذا الحفل، الذي قال إنه ثمرة تحضيرات وتجهيزات لأسابيع عدة، عبر جهود جماعية بذلت في سبيل تقديم عمل مشرف وجميل يتناول سيرة الرسول الكريم. وألمح البغيلي إلى أن فرقة المعهد الموسيقي تثبت بكل الفعاليات والمشاركات داخل الكويت وخارجها حضورها وتترك البصمة بكل فعالية.
أما الملحن الدكتور بندر عبيد، فقال: «إن الحفل جميل جداً وليس عاديا، وهو متعوب عليه من الفرقة الموسيقية والكورال والأصوات الجميلة، واختيار الآلات». وأكمل: «فعلاً لمست شيئاً مشرفاً».
وعبّر المايسترو الدكتور خالد نوري عن سعادته بقيادة الفرقة الموسيقية في احتفالية وصفها بأنها فريدة من نوعها، و«للمرة الأولى تقام في تاريخ المعهد العالي للفنون الموسيقية».