فنانو مصر: على المبدعين الكويتيين... الاستفادة من تجارب زملائهم في السينما

عقدت أول من أمس، في قاعة ريماس بفندق «الميلينيوم» جلسة حوارية مع نجوم مصر، ضيوف الدورة الأولى لمهرجان «بي يوند السينمائي الدولي للأفلام القصيرة»، وهم الفنان أحمد زاهر والفنانة روجينا والفنانة شيري عادل والفنانة شيماء سيف، أدارها الزميل مفرح الشمري، وذلك ضمن أنشطة اللجنة الإعلامية للمهرجان.
في البداية، ثمّن زاهر إقامة مثل هذه المهرجانات المتخصصة، كي يستفيد منها الشباب للتعرف على صناعة الفيلم السينمائي عن قرب، خصوصاً الأفلام القصيرة، لافتاً إلى أن هناك شباباً مبدعين في مصر بهذا المجال، ويعتمدون على أنفسهم لإنتاج هذه الأفلام، «لأن الجهات الحكومية لا تدعم سوى الأفلام التي تكون من أفكارها».
وتابع زاهر: «في الكويت هناك شباب لديهم هذه الموهبة في تقديم الأفلام السينمائية، ووجود مثل هذا المهرجان مفيد لهم للتعرف على إنتاجات زملائهم في الدول الأخرى حتى يستمروا في تحقيق طموحاتهم».

وتطرق زاهر إلى حالته الصحية، مطمئناً جمهوره بأنه بخير وقد تعافى من مرضه، كاشفاً عن تحضره للمشاركة في مسلسل درامي بعنوان «البرنس» مع الفنان محمد رمضان والفنانة روجينا وسيعرض في الموسم الدرامي خلال شهر رمضان المقبل. كما شدد على أن علاقته مع الفنانة غادة عبدالرازق قطعها للنهاية ولاعودة في قراره.
من جانبها، أثنت روجينا على الأفلام المشاركة في مهرجان «بي يوند السينمائي الدولي»، مؤكدة أنها تحمل أفكاراً متعددة.
وألمحت إلى أنها تحب السينما مثلما تحب الأعمال التلفزيونية، مبينة أنها دأبت على اختيار أعمالها بدقة بالغة، حتى تبقى في ذاكرة الجمهور لفترات طويلة.
بدورها، عبّرت شيري عادل عن سعادتها الغامرة لتواجدها في الكويت للمرة الثانية، واعتبرت أنها من الدول القريبة إلى قلبها، كاشفة عن أنها في مرحلة القراءة لعدد من النصوص الدرامية، ولم تنته منها لغاية الآن، واستدركت: «لكن في غضون الأيام المقبلة سأعلن عن مسلسلي الجديد».
ولم تُخفِ شيماء سيف سعادتها لتواجدها في الكويت للمرة الثامنة، مشيدة بالجمهور الكويتي الذي وصفته بـ«الذويق» والمحب للفن، «وهذا الأمر تجلى بوضوح بعد مشاركتي في مسرحية (ون أو ون) مع المخرج محمد الحملي، وهي تجربة أعتز بها كثيراً».