المهرجان احتفى بـ «روّاد الفن السابع»... بحضور الفنانين الشباب

«الكويت السينمائي»... أطلق فعاليات دورته الثالثة في «المكتبة الوطنية»

تصغير
تكبير
  • تهاني العدواني: الكويت تزخر  بروافد وطاقات  عظيمة في مجال صناعة السينما 
  • عبدالمحسن الخلفان: الاحتفاء بالمخرجين  هو تكريم  لكل مَن يقف خلف الكاميرات وأمامها

تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري، انطلقت في مكتبة الكويت الوطنية، أول من أمس، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الكويت السينمائي، الذي يُخصص دورته هذا العام للأفلام التسجيلية، إذ يتنافس من خلاله 21 فيلماً جرى توزيعها على ثلاث فئات، هي «أفلام الكويت القصيرة» و«الأفلام الوثائقية الطويلة» و«الوثائقية القصيرة»، وذلك في الفترة بين 27 و31 من شهر أكتوبر الجاري.
شهد حفل الافتتاح حضور حشد جماهيري غفير، تقدمته الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون المالية والإدارية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تهاني العدواني، ومديرة المهرجان فاطمة الحسينان، إلى جانب الشخصية المحتفى بها في المهرجان عبدالمحسن الخلفان، وأعضاء لجنة التحكيم، وغيرهم من ضيوف «الكويت السينمائي».
بدأ الحفل بفقرة موسيقية لعازف الكمان الفنان فيصل شاه، الذي تفنن بالعزف الأخاذ لبعض المقطوعات العالمية، المستلهمة من أشهر الأفلام، كفيلم «العراب» وفيلم «قصة حب»، وغيرهما من الأفلام التي لاقت موسيقاها استحسان الحضور، قبل أن يترجل شاه عن المسرح، ليتابع ضيوف المهرجان فيلماً تسجيلياً حول أنشطة الدورة الثالثة وتسليط الضوء على الشخصيات المكرمة هذا العام.


خلال الفيلم، ألقى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري كلمة مسجلة أكد فيها على أهمية التكريم في تحفيز المبدعين للمزيد من العطاء، متوجهاً بالشكر إلى كل القيمين والعاملين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على الجهد المبذول في مختلف الفعاليات.
بعدها، اعتلت الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون المالية والإدارية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تهاني العدواني، ومديرة المهرجان فاطمة الحسينان خشبة المسرح، لتكريم المخرج والكاتب عبدالمحسن الخلفان، والمخرج عبدالمحسن حيات والمصور عبدالرحمن عبدالكريم.
ثم ألقت العدواني كلمة الافتتاح، مؤكدة فيها أن الكويت تزخر بروافد وطاقات عظيمة في مجال صناعة السينما، وبأن المهرجان يمثل واحدة من المنصات التي يتم من خلالها الاحتفاء بالمبدعين من جيل الرواد وجيل الشباب.
ولفتت إلى أن هذه التظاهرة تسهم في خلق فرص للتلاقي بين الخبرات والأفكار الغضة، وعرض الأعمال وإشعال جذوة التنافس.
وأوضحت العدواني أن هذه الدورة تحمل اسم المخرج الكويتي عبدالمحسن الخلفان، لأنه يمثل نموذجاً لجيل من المخرجين، ممن آمنوا بدور السينما الوثائقية، «كما أن الخلفان نذر نفسه ومشواره لإثراء الاعلام الكويتي بالكثير من الأفلام الوثائقية، التي شارك بها في العديد من المهرجانات الإقليمية والدولية، بما يؤكد حضور السينما الوثائقية والتسجيلية في الكويت».
بدوره، قال «شخصية المهرجان» المخرج عبدالمحسن الخلفان إن الاحتفاء بالمخرجين هذا اليوم هو تكريم أيضا لكل من يقف خلف الكاميرات وأمامها، و«لولاهم لما حقق أي مخرج نجاحاً أو وصل لمنصات التكريم» موضحاً أنه لا يمكن اختزال العمل الفني في شخص واحد، وإنما هو ثمرة جهود جميع المشتغلين فيه.
وفي ختام الحفل، تم عرض فيلم «الغرفة» للمخرج عمار الموسوي، وهو الفيلم الفائز بالجائزة الأولى في النسخة الماضية من المهرجان، حيث تدور أحداثه في أروقة الجامعة، حول مجموعة من الشباب، ممن انقلبت حياتهم رأساً على عقب نتيجة تعاطيهم للحبوب المخدرة، وعلى إثر ذلك يعيش أحدهم في عزلة داخل تلك الغرفة المغلقة والمعتمة، لتعرضه للخيانة من الفتاة التي أحبها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي