بمشاركة خالد عياد وسارة على خشبة «عبدالحسين عبدالرضا»

محمد البندي غنّى للطفولة في... «أطفال من الزمن الجميل»

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u062du0641u0644
جانب من الحفل
تصغير
تكبير

أحيا المغني الأردني الشاب محمد البندي - مساء الخميس - فعالية بعنوان «أطفال من الزمن الجميل» إلى جانب كل من الفنان الأردني خالد عياد كمحاضر ومشارك في بعض الأغاني والطفلة سارة خالد عياد، والتي أقيمت فوق خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا بحضور مراقبة إدارة الطفل والناشئة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مريم سالمين إلى جانب حشد من الجمهور.
الحفل الذي امتد طوال ساعة من الزمن، قدم خلاله البندي على آلة «الغيتار» وبمرافقة أعضاء الفرقة الموسيقية مجموعة متنوعة من الأغاني التي نالت استحسان الجمهور، ما دفعهم إلى التفاعل معه والتصفيق الحار.
بداية الأمسية كانت مع أغنية «أطفال تخرج للدنيا» تحمل موضوع الطفولة والأمان، ثم قدّم أغنية «الأحرف الأبجدية» وموضوعها حول الطفولة واللغة، وتبعها بـ«طيري طيري» حول الطفولة والسفر، وأتبعها بأغنية «حاول وستنجح» عن الطفولة والمثابرة. بعدها قدم أغنية «أرسم بابا أرسم ماما» وموضوعها حول الطفولة والرسم، لينتقي بعد ذلك أغنية «أنا مختلف» وتتناول الطفل والاختلاف، وتبعها بأغنية «أمي كم أهواها» حول الأم والطفل.


ومع اشتعال الأجواء في المسرح وتفاعل الأطفال مع البندي، قدم أغنية «ما أجمل الطيور» وموضوعها حول الطفل والطيور، ثم أغنية «البنات أجمل الكائنات» عن تشجيع البنات، وأتبعها بأغنية «أعطونا الطفولة» وتتكلم عن حقوق الطفل، ثم أغنية «عندي بسّة» وموضوعها حول الطفل والحيوانات الأليفة، وختاماً أغنية «الفصول الأربعة».
وعلى هامش الحفل، صرّح البندي لـ«الراي»، قائلاً: «سعيد جداً بتواجدي للمرة الأولى في الكويت التي أعتبرها بلدي الثاني، وأيضاً بمشاركتي في فعالية غنائية جميلة خاصة بالطفل، ومن خلال جريدتكم الغراء لا بد لي أن أشكر كل من عمل بحب وإخلاص واجتهد كي أكون متواجداً هنا في هذا الحدث الفني الرائع، وأخص في ذلك الشاعر فهد الرويضان صاحب الفكرة ومنفذها على أرض الواقع».
ومن جانبه، صرّح الشاعر فهد الرويضان، موضحاً الهدف من وراء هذه الفعالية، قائلاً: «قبل كل شيء أنا شاعر وأب، وبالتالي أردت تنظيم فعالية نعلم من خلالها أولادنا كيفية اختيار الأغاني التي تناسب أعمارهم وأيضاً يستفيدون منها قدر المستطاع.
وعندما جهزت أفكاري ورتبتها، قدمتها إلى مراقبة إدارة الطفل والناشئة في المجلس الوطني مريم سالمين، التي أعجبت بها وشجعتني على المضي قدماً لتنفيذها، وفعلاً عملت ليلاً ونهاراً واخترت الفنانين المشاركين وكل ما يخصّ هذه الليلة، وأتمنى فعلاً أن أكون قد أوصلت الرسالة منها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي