المهرجان ينطلق الأحد المقبل... ويحتفي بعبدالمحسن الخلفان
«الغرفة»... يفتتح «الكويت السينمائي 3» في المكتبة الوطنية
عيسى الأنصاري: الأديب هو من يجيز عمله لا الرقيب
فاطمة الحسينان: الأفلام المشاركة ... ذات قيمة عالية
فيلم «الغرفة» لعمار الموسوي، يدشن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الكويت السينمائي.
فقد أعلن الأمين المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور عيسى الأنصاري عن انطلاق العروض الرسمية للمهرجان الأحد المقبل، بمشاركة 13 فيلماً وثائقياً وتسجيلياً قصيراً، وثمانية أفلام تسجيلية طويلة، مشيراً إلى أن العروض ستقام في مكتبة الكويت الوطنية، في الفترة بين السابع والعشرين والحادي والثلاثين من شهر أكتوبر الجاري.
وشدّد الأنصاري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس، في قاعة عبدالرزاق البصير بمبنى الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة، بمعية مديرة المهرجان ومراقبة السينما فاطمة الحسينان، على حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعم وتشجيع الحراك السينمائي المحلي، بتوجيهات من وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري، والأمين العام للمجلس الوطني كامل العبدالجليل، مؤكداً أن النص هو من يصنع الإبداع السينمائي وبأن الأديب هو من يجيز عمله لا الرقيب.
ومضى يقول: «أعتقد أن النص هو أساس المشهد السينمائي، وهناك فن صناعة النص، بحيث يتمكن المبدع من خلق عالمه الروائي والسينمائي من دون الدخول في تحدٍ مع الرقابة»، موضحاً أن فلسفة المجلس الوطني كمؤسسة حكومية تهدف إلى تقديم خدمة ثقافية مجانية تختلف عن فلسفة القطاع الخاص.
وتابع الأنصاري: «نؤمن بأن السينما هي إحدى المكونات الأساسية لدعم المبدعين الشباب، لذلك فإن المجلس الوطني لا يدخر جهداً في توفير المناخ المناسب والأرض الخصبة لكي ينطلق هذا الجيل نحو آفاق النجومية، مستندين على تجارب من سبقوهم من صنّاع الفن السابع في الكويت». ولفت إلى أن المهرجان يحتفي هذا العام بالممثل والمؤلف والمخرج القدير عبدالمحسن الخلفان، عبر تكريمه والاعتراف بفضل تنشئته الفنية في القاهرة، التي كان لها السبق في التنوير الثقافي مع بيروت وبغداد، داعياً الجمهور الكويتي إلى الاستمتاع بمشاهدة أفلام المهرجان.
وأشار إلى أن مفهوم صناعة السينما في الكويت لا يزال حديثاً، «ولم ندخل بعد إلى مرحلة الاحتراف».
بدورها، كشفت الحسينان عن أن المهرجان سيدعم المزيد من التجارب السينمائية المحلية وصنّاع السينما، من خلال التركيز على الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة والطويلة، مُلمحة إلى أن مستوى الأفلام المشاركة في هذه الدورة، ذات قيمة عالية تفوق الأعمال المشاركة في الدورة السابقة، كما حظيت هذه الأفلام بإجازة من لجنة المشاهدة، وفقاً لمقاييس ولمعايير المسابقة عن كل فئة من الفئات الثلاثة، وهي فئة «أفلام الكويت القصيرة»، وفئة «الأفلام الوثائقية الطويلة» وفئة الأفلام «الوثائقية القصيرة».
ولفتت إلى أن ليلة افتتاح المهرجان ستشهد عرضاً لفيلم «الغرفة» للمخرج عمار الموسوي، وهو الفيلم الفائز بالجائزة الأولى في النسخة الماضية من المهرجان.
لجنة التحكيم
تضم نخبة من نجوم الكويت والخليج، بينهم الفنان القطري صلاح الملا، ومن سلطنة عُمان الفنانة مزنة المسافر، ومن الكويت المخرج أحمد الخلف والفنان فيصل العميري، بينما سيكون المخرج القدير هاشم الشخص رئيساً للجنة التحكيم. كما تتخلل أنشطة المهرجان ورشاً فنية ومحاضرات، بمشاركة باقة من السينمائيين، بينهم المعقب الدكتور علي حسن والمعقبة الدكتورة حصة الملا والدكتور فيصل القحطاني والمعقب عماد النويري والمعقبة أمل عبدالله والمخرج يعرب بورحمة والدكتور محمد غزالة والمعقب بدر القلاف.
الأفلام المشاركة بحسب الفئات:
فئة «أفلام الكويت القصيرة»
«المتابعون» لأحمد الخضري، «علي» لمقداد الكوت، «حدث ذات مرة في الصحراء» لداود شعيل، «هكذا ولدت» لعبدالوهاب الأصبحي، «الوظيفة» لمريم العباد، «المصبغة» لسعود بوعبيد، «هكذا ولدت» لعبدالوهاب الأصبحي، «قمري» ليوسف محمد، «أب ملتزم بالقانون» لعبدالعزيز الصراف، «الشهيد الحي» لثنيان الرشود، «من دون قصد» لعبدالعزيز بهبهاني، «مواقع التباعد الاجتماعي» لبدر باعيسى، «الطرد» لمحمد البلوشي، و«محضر مغلق» لعمار الموسوي.
فئة «الأفلام الوثائقية الطويلة»
«زري» إخراج حبيب حسين، «عطني قلم» إخراج عيسى الفيلكاوي، و«اليوم الخامس» للمخرجة فرح الهاشم.
فئة «الأفلام الوثائقية القصيرة»
«الديجيتال والأفلام» إخراج محمد الهولي، «العنف اللطيف» لسعد جمال وأحمد الخضري، «صمود» إخراج خلود المفيدي، «نساء الكويت» لفرح الهاشم، و«الوصايا» للمخرج بدر العوضي.