دردشة / بدأت تصوير الموسم الثاني من البرنامج لتلفزيون الكويت

الجازي الرجيب لـ «الراي»: «لقاء خاص» ... مميّز لا شبيه له

تصغير
تكبير

ما ساهم في إنجاح البرنامج كان مستوى الضيفات اللاتي حرصن على أن يكنّ قليلات الظهور الإعلامي

كان هناك تخوّف من الضيفات تجاهي كوني لا أمتلك خبرة في تقديم البرامج الاجتماعية أو الثقافية

أطمح في الموسم الثاني إلى استضافة جميع سيدات الأعمال الكويتيات المعروفات منهن وغير المعروفات أيضاً

 

ترى المذيعة الجازي الرجيب أن برنامج «لقاء خاص» الذي تقدمه على تلفزيون الكويت مميز ولا يوجد برنامج يشبهه.
الرجيب التي بدأت تصوير حلقات الموسم الثاني من البرنامج، قالت في تصريح لـ«الراي»: «قبل أيام قليلة، بدأت رسمياً بتصوير أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج (لقاء خاص) لمصلحة تلفزيون دولة الكويت وتحديداً القناة الأولى، وذلك بعد نجاح ما قدمناه في الموسم الأول من أسماء الضيوف التي تنوعت، منها الشاعرة الدكتورة الشيخة سعاد الصباح، الشيخة حصة سعد العبدالله، لولوة القطامي، إقبال الأحمد، ماما أنيسة وغيرهن، إلى جانب إشادة كبار المسؤولين بوزارة الإعلام وقطاع التلفزيون، إذ أثنوا جميعاً على تألقه وحرصوا بضرورة استمراره في النهج والقوة نفسها».
وتابعت الرجيب: «في الموسم الثاني، الذي ستبث أولى حلقاته في بداية شهر أكتوبر المقبل، سنبقى محافظين على خط سيرنا الذي بنيناه، بأن يكون برنامجاً نسائياً بحتاً نستضيف في كل حلقة منه سيدة من سيدات الأعمال والمجتمع الكويتي سواء كانت معروفة أم لا، مسلطين الضوء على العديد من الجوانب في حياتها الشخصية والمهنية مع سرد إنجازاتها وتاريخها».


وأكملت الرجيب في حديثها: «في حقيقة الأمر لديّ طموح بالموسم الثاني من (لقاء خاص) أن أستضيف جميع سيدات الأعمال الكويتيات المعروفات وغير المعروفات أيضاً، وإن استطاع البرنامج تغطيتهن جميعاً، سأكون حينها سعيدة للغاية».
وفي ما يخصّ الأسماء التي تطمح إلى لقائها، قالت: «هي أسماء عديدة وكثيرة، لذا لا أرغب في ذكر اسم ما وأنسى الآخر، لكن بالمجمل تم وضع جدول يضم نخبة من سيدات الكويت، ومع ذلك لا يمكنني في الوقت الراهن أن أعطيك أسماءهن، إلا بعد حصولي على موافقة منهن بالظهور والمشاركة في البرنامج. وشخصياً، أنا متفائلة أن جميع الأسماء ستوافق على الظهور، لأنني في الغالب خلال الموسم الأول لم أحصل على رفض، كما أن أصداء الجزء الأول منه ساعدت كثيراً في إقناع الضيفات من خلال مستوى ورقي الحوار، واختلافه في أسلوب المحاورة والطرح، وهو الأمر الذي سوف أستند إليه في الجزء الحالي».
وعلى صعيد الإعداد ومدى تدخلها فيه، أوضحت الرجيب قائلة: «خلال الموسم الأول كنت أساهم في الإعداد، لكن حالياً قررت التفرغ أكثر لدراسة شخصية الضيفات وترك المهمة إلى المعدين علي حسين وأنوار سعود اللذين أثق بقدرتهما وخبرتهما في منحي محاور قوية وأسئلة غير متوقعة. مع ذلك، الأمر لن يخلو من وجود لمساتي في الفقرات أو المحاور التي أستخلصها من الضيفة، إذ إنني أحرص على الجلوس مع الضيفة قبل الحلقة بيوم أو اثنين على الأقل ومحاورتها بكل أمور الحياة، محاولة كسر حاجز الرسمية بيننا بالدرجة الأولى، إلى جانب استخلاص معلومات جديدة لم يتم الكشف عنها مسبقاً يمكنني الاستفادة منها خلال الحوار معها بالحلقة. لذلك، ما أفعله يساهم كثيراً في ظهورنا أمام المشاهدين بكل أريحية».
في خضم ذلك، كشفت الرجيب عن العوامل التي ساهمت في نجاح برنامجها، بالقول: «أعتقد أن الذي جعله ينجح، والأمر الذي ميزه عن غيره من البرامج المشابهة، على الرغم من أنني لا أعتقد وجود برنامج آخر في الساحة الكويتية يشبه ما أقدمه تماماً، هو مستوى الضيفات اللاتي حرصنا على أن يكنّ قليلات الظهور الإعلامي. إلى جانب ذلك، ما يميز (لقاء خاص) أنه يتكلم في مضمون الحلقات عن الجانب الآخر من حياة الضيفة الشخصية، وذلك منذ الطفولة وصولاً إلى مرحلة الإنجازات».
أما عن الصعوبات التي واجهتها، أوضحت الرجيب: «الصعوبة كانت تكمن في بداية الانطلاقة بالحلقات الأولى فقط، وذلك لديّ محاولة إقناع الضيفة بالظهور معنا، إذ كان هناك تخوّف منهن تجاهي كوني لا أمتلك خبرة في تقديم البرامج الاجتماعية أو الثقافية، لكن بحمد الله تسهلت الأمور وبات الأمر ميسراً من ضيفة إلى أخرى، حتى بات الطلب يأتي من قبلهن بالظهور معنا».
وفي ختام حديثها، كشفت الرجيب عن أسماء أكثر ضيفاتها اللاتي استمتعت خلال لقائهن في الموسم الأول، قائلة: «بالنسبة إليّ، كل ضيفة تشرفت في مقابلتها هي مميزة وتمتلك شخصيتها الخاصة، لكن على الصعيد الشخصي استمتعت كثيراً خلال لقائي مع الشاعرة الدكتورة الشيخة سعاد محمد الصباح، وكذلك رئيسة الجمعية الثقافية النسائية - سابقاً - لولوة القطامي، كما لا أنسى حلقتي مع الناقدة والكاتبة إقبال الأحمد التي أعتبرها من أصعب الضيفات كونها إنسانة مثقفة كثيراً ومحاورة محترفة، وكلامها حاد وطريقتها ليست هجومية، بل تعتمد أسلوب النقد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي