العام الدراسي على الأبواب... بالطبع الغالبية تتذكر بداية العام الماضي والمشاكل التي حصلت... وكيف حُلّت هذه المشاكل بالتضحية بالقيادات التربوية... واختصار الموضوع بأنه تقصير من هذه القيادات، ما أدى إلى ظهور أزمة التكييف في المدارس... ولمن ذاكرته ضعيفة فإننا نذكره أن وزارة التربية مع بداية العام الدراسي الماضي واجهت أزمة بسبب عدم جهوزية أجهزة التكييف في الفصول الدراسية... وبسبب الأجواء الحارة والرطوبة التي مرت بها البلاد، فإن أزمة عدم فاعلية أجهزة التكييف تفاقمت... فقامت منصات التواصل الاجتماعي وأولياء الأمور بالتصدي لهذه الأزمة وتسليط الضوء عليها.
وكان الحل هو...
اختصار مشاكلنا التعليمية في التكييف... والتضحية بالقيادات التربوية سواء كانت هي المسؤولة أم لم تكن... فلحل مثل هذه الأزمات تحتاج وزارة التربية لكبش فداء ينقذ رقاب البقية... وبالفعل تم إنقاذ رؤوس البقية...!