العام الدراسي على الأبواب... بالطبع الغالبية تتذكر بداية العام الماضي والمشاكل التي حصلت... وكيف حُلّت هذه المشاكل بالتضحية بالقيادات التربوية... واختصار الموضوع بأنه تقصير من هذه القيادات، ما أدى إلى ظهور أزمة التكييف في المدارس... ولمن ذاكرته ضعيفة فإننا نذكره أن وزارة التربية مع بداية العام الدراسي الماضي واجهت أزمة بسبب عدم جهوزية أجهزة التكييف في الفصول الدراسية... وبسبب الأجواء الحارة والرطوبة التي مرت بها البلاد، فإن أزمة عدم فاعلية أجهزة التكييف تفاقمت... فقامت منصات التواصل الاجتماعي وأولياء الأمور بالتصدي لهذه الأزمة وتسليط الضوء عليها.
وكان الحل هو...
اختصار مشاكلنا التعليمية في التكييف... والتضحية بالقيادات التربوية سواء كانت هي المسؤولة أم لم تكن... فلحل مثل هذه الأزمات تحتاج وزارة التربية لكبش فداء ينقذ رقاب البقية... وبالفعل تم إنقاذ رؤوس البقية...!
إن تأخرنا في التعليم أصبح من سمات البلد... فالدول الأخرى تخطط وتعمل من دون كلل أو ملل، من أجل الارتقاء بالتعليم ورفع كفاءة المعلم.
وزير التربية والتعليم... إن الدروس الخصوصية أصبحت هي السمة السائدة في النظام التعليمي في الكويت... أصبحت تهدد نظامنا التعليمي... من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية... كل المراحل التعليمية من الحكومية والخاصة والأهلية... نعم إن الدروس الخصوصية تدمر التعليم في الكويت... وزارتك ومعظم القائمين على التعليم في البلد لديه علم بذلك.
نريد حملة للقضاء على الدروس الخصوصية، مثل الحملة التي تقوم بها الدولة للقضاء على المتلاعبين بسوق السمك.
فالتعليم أهم من الميد...!
ودولة تستطيع أن تقضي على المتلاعبين بسوق السمك، أكيد تستطيع أن تقضي على الدروس الخصوصية.